شكرا للأخ القلم الحزين على اثارة موضوع التعبير عن الرأى بكل حرية متى ؟؟
لكل فرد حق حرية التمسك بالرأي والتعبير عنه؛ ويتضمن هذا الحق حرية التمسك بالرأي دون تدخل خارجي، وحرية السعي لمعلومات وأفكار، والحصول عليها ونقلها من خلال وسائل الإعلام وبغض النظر عن الحدود."
تعد حرية التعبير عن الرأي والأفكار أساس لا يمكن دونه التمتع بالعديد من حقوق الإنسان الأساسية الأخرى. إن إتاحة الفرصة للأفراد بالتحقيق علنا بانتهاكات حقوق الإنسان والإبلاغ عنها يجعل التخفي خلف ستار من الصمت والتجاهل أكثر صعوبة بالنسبة للمسؤولين عن تلك الإنتهاكات. وبالمثل فإن حرية التعبير عن الرأي تقدم مساهمة قيمة لقضايا أخرى تحتل الاهتمام - الحكم الصالح، وحكم القانون، والديموقراطية. وتلعب وسائل الإعلام دورا حيويا في محاسبة وتقييم أداء الحكومة، مجبرة إياها على إدارة الموارد ووضع السياسات بشفافية ومساواة. وسيكون ضمان إجراء محاكمات مستقلة وعادلة أكثر صعوبة بدون إعطاء الصحفيين حق الكتابة عن قضايا المحاكم والأحكام القضائية. وأخيرا، تعد القدرة على التمسك بآرائك وآراء الآخرين، وتبادلها وتحديها عنصرا ضروريا في الديموقراطية الفعلية.
من واجب الحكومات إزالة العقبات أمام حرية التعبير عن الرأي والحصول على المعلومات، وأن تخلق بيئة تزدهر فيها حرية الخطابة الحرة والصحافة الحرة. يجب أن يتمكن محترفو الصحافة من العمل بحرية دون خوف من التعرض للإرهاب أو العنف أو للسجن. من المؤسف أنه ما زال هناك العديد من الدول حول العالم حيث تقيد الحكومات المعارضة والانتقاد، أو تخفق في منع الجماعات الأخرى من استهداف وسائل الإعلام. تحتاج وسائل الإعلام الحرة والمستقلة لأن توفر الحكومات بيئة تتسم بالشفافية والتنظيم، وتوزيع متساو لذبذبات البث، وفرص لجميع أجزاء المجتمع للإطلاع على وسائل الإعلام والمساهمة بها.

((أمن يجيب المضطر إذا دعاه )) |
|