حرية الرأي و التعبير يمكن تعريفها بالحرية في التعبير عن الأفكار و الآراء عن طريق الكلام أو الكتابة أو عمل فني بدون رقابة أو قيود حكومية بشرط أن لا يمثل طريقة و مضمون الأفكار أو الآراء ما يمكن اعتباره خرقا لقوانين و أعراف الدولة أو المجموعة التي سمحت بحرية التعبير ويصاحب حرية الرأي و التعبير على الأغلب بعض أنواع الحقوق و الحدود مثل حق حرية الصحافة .
بالنسبة لحدود حرية الرأي و التعبير فانه يعتبر من القضايا الشائكة والحساسة إذ أن الحدود التي ترسمها الدول أو المجاميع المانحة لهذه الحرية قد تتغير وفقا للظروف الأمنية والنسبة السكانية للأعراق و الطوائف و الديانات المختلفة التي تعيش ضمن الدولة أو المجموعة وأحيانا قد تلعب ظروف خارج نطاق الدولة أو المجموعة دورا في تغيير حدود الحريات.
إذ أن حرية الرأي والتعبير عنه، ليس قيمة منفصلة عن النظام العقدي الإسلامي، بل هي جزء من ذلك النظام. وهي ليست حقا بإمكان الإنسان، أن يتخلى عنها، بل هي واجب عليه وفريضة وأمانة.
فالاختلاف في حدوده الطبيعية، ليس مرضا يجب التخلص منه والقضاء عليه، بل هو محرك الأمم نحو الأفضل، ومصدر ديناميتها، وهو يقود بالإدارة الحسنة إلى المزيد من النضج والوعي والتكامل.
و السؤال الآن، هل يجب علينا أن نبحث عن طرق أخرى ممكن أن تكون ملتوية للتعبير عن آرأنا؟
أم نقف وقفة واحدة جادة ضد هذه العقول المتحجرة التي ترفض كل فكر يغاير فكرها.
سؤال صعب الاجابة عليه !!!

رويدك يا قلمي!
فإن الكلمة...
أمانة!
|
|