" هذه ديموقراطية العلوج " هذه ديموقراطية الكذب الذي استباح حرية العراق ودمائهم ، بقوا .. ولكنهم بلا ضمير سوى طبول فارغة بأصوات مدوية .
ستعود العراق من رحم المكيدة .. ستولد حرة ليس كصدام الفرد وإنما كصدام الرمز .. مهما يكن هو حاكم شرعي للعراق ، احتلت نتيجة كذبة مخططة وكشفت حسب ما قاله الإعلام إذن هل زمن صدام تتفجر السيارات في الأبرياء ، هل ظهرت في سجونه فضائح أبو غريب ؟ هل ظهر في زمانه اغتصاب الحرة أمام ذويها ؟ هل مات الأبرياء والأطفال والعجز من النساء والشيوخ ؟
" فلا حولة ولا قوة إلا بالله "
حينما تكون الجريمة مشروعة تحت أسماء رنانة تمتص خيرات بلد .. أموال الأبرياء كديدان الاسكارس في معدة طفل تضعفه حتى الموت !
. . .
.. ولكن لو كانت محكمة عادلة سيعامل كرئيس دولة وسيحاكم في المحكمة الدولية ، وستنفذ العقوبة باحترام الإنسانية وبمراعاة مشاعر الإنسان الحر ، لا أن يشنق في صباح عيد المسلمين كأنه أضحية عيد ؟
أي عدالة بهذا الإسلوب ؟
أي فرحة في موت إنسان عراقي ومواطن عراقي حر قبل كل شيء ؟ هو فتح الجامعات وهم هدموها ؟ هو فتح المستشفيات وهم هدموها ؟
الله يرحم العراق وأهل العراق .. ويزيح اللهم كربتهم ويكشف محنتهم وبلائهم ، ولتعود بلد حر عربي يسمو بعروبته ..
الشكر لك اخي دموع المحبه ..
 |
|