مرحباً أختي وهج الاحساس ..
في بداية كلامي أشكرك على طرح هذا الموضوع الذي يظهر من عمق واقعية مجتمعاتنا الشرقية وأشكرك كل من ساهم بوجهة نظره في هذا الموضوع .
لا تزال بقايا الجاهلية متغلغلة في أعماقنا وفكرنا وذلك نتيجة عدم وعي المجتمع بهذه المشكلة الخطرة التي تنعكس على الجميع ويدفع ثمنها المجتمع ككل سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة .
الأمر الذي أحب أن أوضحه ظهرت المشكلة ببساطة نتيجة عدم التقيد بالشريعة الإسلامية وعدم الإلتزام بأحكامها فلو شاهدنا السارق تقطع يده فلن يسرق أحد سواء الرجل أم المرأة . ولو جلد الزاني مائة جلدة سواء رجل أم إمرأة فلن يزني أي منهما وهكذا من ناحية تنفيذ الأحكام الإسلامية التي ظهرت في القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة .وبالتالي ستختفي هذه الظاهرة تماماً ولكن يكون هناك قذف للمحصنات ولن يكون زنا وليكون سرقة ولن يكون هناك أي رذيلة ناتجها يغض الطرف عن الرجل وتعاقب بها المرأة .
من ناحية الفروقات بين الرجل والمرأة أوجدها الإسلام لتتناسب مع متطلبات الرجل ومتطلبات المرأة بما يحفظ حقوقهما وكرامتهما وبما يحقق العدالة الإلهية بين الطرفين وأي شيء يخرج عن ذلك بدعوى التحرر كالتبرج والسفور للمرأة أو ظهور قصات الشعر الغريبة عند الرجال وغيرها من الأمور إنما هي أفكار هدامة باتت تنهش في شبابنا وتزحف في أرجاء مجتمعنا الإسلامي كمرض السرطان أعاذكم الله منه .
شكري وتقدير مرة أخرى لأختي الفاضلة وهج الاحساس ولكل من شارك في هذا النقاش ..
 |
|