سوف أنسى
سبقني الدمع ..
تساقط بكل جرأة ,,
صعب أن تقفد عزيز عليك ,,
والأصعب أن يتجاهلك بعد أن تفقده ..
قالت الجرأة : هل أنت صامد ؟
فجاوبتها بكل عزة ,,, نعم .
ولكن الحرقة في الصدر ,, كالجمرة المحرقة .
سأبكي بداخلي ,,
ولن تراني ذليلا أيها الحبيب .
سألت الحرية ,, هل أنا حر ؟
فجاوبتني بضحكة مرعبة : حر ؟
أنت أسير لذكرياتك الأليمة .. ولن تذوق معنى للحرية إلا إذا عشت الواقع .
يا ترى ,,, هل سأتجرأ على النسيان ؟
لا بأس ,, فهي كلمة القدر .. ربما أقوى على الحرية ,
ولكن لن أقوى على النسيان ,
ولكن سوف أتناسى ذلك ..
ليست المعضلة حين تترك من تحب .. ولكن حين يرضى أن ينساك بكل سهولة ,
وكأن شيئا لم يحدث بينكما ,
أحبك يا من أتعبتني بنسيانك ,,
أحبك يامن قلت لي أنت أعز إنسان في الوجود .
أحبك يامن أذقتني مرارة النسيان ,,
ولكن ,, لن أركع ,,
فأنت إنسان ,,, وأنا إنسان ,,
فاذهب ,, وفقك الله ,,
ودعني أنسى ,,
فسوف أنسى ,,
إهداء لك يا حاضري المشرق
في حاضري المشرق ....
أنت حبيبتي .. بعد أن لملمت جراحاتي .. وجدتك المنقذ لقلبي المسكين
في حاضري المشرق ....
وجدت حنانك وإخلاصك في صميم القلب .. بالرغم من تمزق أشجاني .. إلا أنك استطعت ترويض أحزاني
في حاضري المشرق ....
بكيت قبل أن أرى الحب الذي بدأ يسعى في دمي .. حاولت أن أصرخ بأعلى صوتي .. هل فعلا حبيبتي عادت ؟
في حاضري المشرق ....
لن أدع هذا الحب يتلاشى كسابقه ... سأبقى معه إلى أن يشاء ربي ... فهو من أبقاني على أمل في تكرار الحب ..
في حاضري المشرق ....
قلبي يحن لملاقاتها .. فهي من أحبتني بصدق أفكارها . وبساطة الفاظها .. وقلت كلماتها ...
في حاضري المشرق ....
بدأت أستنشق عطر شذاها من كل الجهات .. بدأت أتخيل وجودها بقربي .. بدأت أشتاق لها ... بدأت أتعجل للقائها ..
في حاضري المشرق ....
لا أريد أن تظلم بي الحياة من جديد ... فسوف أفقد كل ما لدي إن حدث هذا .. لأنني جربت وجربت ... ولم أجد معنى الحب إلا في شذى حبها ..
في حاضري المشرق ....
حبيبتي .... هل وصلت أفكاري لقلبك الحنون ؟؟
حبيبتي .... هل أحسستي بمعنى حبي لقلبك الدافيء ؟؟
حبيبتي .... هل استنشقي عطر شوقي المتناثر على أغصان الحياة ؟؟
حبيبتي .... هل أستحق أن أرى صحكتك بعد شعوري المتلألأ في سطور الألحان ؟؟
حبيبتي .... كم أنا أحبك ........
إهداء إلى شعوري المتناثر بين صفحات الحاضر ... وإلى حبيبتي ..
شكراً خائنتي
ساقتني الهموم لحبك ... كنت أسعى للنجاة من الكئابة ...
فجأة لاحقتني الشكوك ... وفكرت بالكتابة ...
حبي القديم ... أنت من جعلني أرى الحياة من بعد الهم ..
فبخيانتك عرفت معنا الحياة ..
همست لنفسي ... ( لا تحزن )
فتجددت دماء الحب في داخلي ...
لم أتمنى يوما أن أرجع إليك ...
ولن تجدني في يديك بعد الأمس ...
في كل يوم أبتعد بهدوء عن مرئاك ...
فعلا ... جميل عندما ترى الحياة بحقيقتها ...
علمتني الحياة أن لا أصدق كل حب ساري ...
ليس المهم أن تحب ... ولكن من تحب ...
فهناك من لا يفقه في الحب شيئا ..
وهناك من يختفي بحقائق الوهم بداعي الغرام ...
سأجدد حبي في قلب الثريا ..
وسأجد ما أنا ساع لأجله ..
شكرا لك خائنتي ....
لقد علمتني معنى الحذر ...
سأكون شاكرا لك طول الدهر ...
مهما تذكرتك .. وكهما اشتقت لك ... سأعاند القلب ...
لن أرجع إليك ... ولن أنسى خيانتك ..
شكرا لك .. فأنت من علمني معنا أن تهدي قلبك لمن تحب ..
ولكن علمتيني أيضا كيف أداوي قلبي من جرح الخيانة ..
فقد شفي قلبي ... وجدد الدماء ... ونسي الهم ...
فهاهو يعيش كغيره ... سعيداُ .. محباُ .. عطوفاُ .. وفياُ ..
يحب الخير .. يحب الناس .. يحب الوفاء ..
ويكره الخيانة ...