السكون العميق
|
|
من مواضيعي |
|
|
أطلال الماضي , خاطرة تحمل في طياتها شيئا من الغموض,
فعندما تقرأ تمعن في كلماتها , لعلك تصل إلى ذلك الغموض ...
(أطلال الماضي )
الزمان يمضي بسرعة , والوقت يضيق
الفجوة بين الماضي والحاضر في التوقيت أصبحت لا شيء
نعصر أفكارنا في ما مضى , ونتمنى الكثير
وأطلال الماضي نلمسها بذكريات لا تنسى
أوقات مرّت علينا مرور الكرام
آهات , وآلام , وحسرات
والماضي أمامنا رغم وجود نعمة النسيان
تتفجر ينابيع الغضب صارخة
غاضبة , وهي تقول أنا هنا ...
لا أزال صامدة وساكنة في نفسك , وروحك
رغم أنها أطلال إلا أنها تحمل في طياتها الكثير
أفعالك , وأوقاتك , وكل شيء فيك هنا ...
هل ستهرب من واقعك ؟
طبعا لا ...
إجابة مؤكدة , لأنك تعيش حاضرك بماضيك ...
والحاضر طريق وعر , مليء بالحجارة القاسية
تمر عليك وأنت تغمغم في نفسك وتتذكر ما فعلته في أيامك الغابرة ...
وتظل الأطلال صامدة
رافعة رأسها
مشيرة ببنانها
مطمئنة في خطواتها
صحيح أن التراب غطاء أركانها , و أفسد لمعانها
وصار جوالا في حجراتها , وساحاتها
إلا أن المعنى الطللي الحقيقي هو تاج هذا البناء
أووووووه
نسيت المطر
فالتراب دمر المكان , والرياح ساعدته في ذلك
ولكن
المطر جاء لينفض ذلك الغبار ..
فأبعده من أعالي هذه الأطلال ولم يستطع رغم ذلك أن يزيل ما كان محفورا في داخل هذه الأطلال ..
لتبقى تلك الأطلال غارقة بالغبار والرمال
وبدأ العنكبوت ينسج خيوطه في كل مكان
وأصبحت الدار غريبة موحشة وابتعد عنها الجميع
ولكن
بقي لها أنها ذكرى محفورة في قلب من أحبها .. (مناجاة السكون )
لم أفلح كثيرا في توجيه ندائي الأخير له
لأنه قد غدر بي من الخلف
حمل في يده سلاحا قويا
يفتك به نهاري المشرق
وسكوني الهادئ
ليحولني إلى عالم آخر مليء بالوحوش
عالم لا يمكن أن تتخيل إلى أي مدى هي وحشيته
رائع ذلك السكون
جميلة تلك الأطلال , مبهرة تلك الصورة
سبق أن رسمت هدوءها
وأن لامست يدي إحساسها وروعتها
الحلم الأبدي
إنه يزداد روعة وقبحا !!!
قد نتعجب , وقد نؤمن بذلك
هدوء العاصفة حلّ بنا , والرياح أخذت تلامس الأرض
والماضي دائما يبقى لأن ذكرياته لا تنسى
سبق أن اعتبرني الملهم له
وسبق أن مدحني بأروع الصفات
سأبقى عاشقا للسكون
ولكن
يجب أن أتخلى عن ثوب المهانة
ثوب الذلة , وثوب اليأس
قدم لي الكثير من الوعود , واخلفها جميعا
لا أنسى شيئا
لأني أعيش في أطلال الماضي
حاملا معي أعماق السكون
رضيت بالقدر
تلهفت كثيرا للتغيير , وهنا أتممت المهمة
تغيير في عالم يملأه الصراع
يريد أن يكشر عن أنيابه في جسمي المتراكم بالجروح
أسعى للخير , و للكرامة ف أتفاجأ بها ترسل
سهما أخرج أحشائي من مكانها
ربما يجب عليي أن أتنازل قليلا عن الحب والتقدير
ليس لشيء إلا الحفاظ على ماء الوجه
كلمات , وكلمات
و
عبارات , وفقرات لا تنفصل ...
من يقرأ جيدا يعلم مدى قوة تعبيره
يفعلها الآخرون و يجعلني أجر أذيال المهانة
تتراكم المصائب والجراح
ويبقى السكون هو السكون
حتى وإن أصبح الآن من أطلال الماضي البعيد
جميل أن يحتفظ المرء بكرامته
حتى وإن كان ذلك في أعماق قلبه الساكن
قصة بدأت , ورسالة جاءت
من خلف جدار الصمت , ليخفف الآم جراحي
ويعرفني بنفسي قبل كل شيء
لأعود بعدها إلى ما كنت عليه , عمقا من أعماق السكون
بعدما كنت وحشا كاسرا يريد أن ينتقم
ولو بكلمات ربما ستبعث الأسى في نفسي قبل أن تبعث الأسى في نفس غيري
نهاية سعيدة لقصة بدأت وانتهت في خاطري
ومن هنا انتهت مناجاة السكون
( رهبة اللقاء )
الأمل , الحياة , الحب , الود , العشق والغرام
كلمات تكبر وتنشأ في قلوبنا ,,,
ساعة بعد ساعة , بل دقيقة بعد دقيقة ..لا والله ثانية بعد ثانية ..
كيف أعبّر عن تلك المشاعر الجياشة , والمليئة بالأحاسيس الرقيقة ؟
كيف أضع كلماتي البسيطة , لتحاكي تلك النظرات الساحرة ؟
وماذا أفعل كي أمنع طيفك عن مخيلتي وعن زيارتي ؟
طبعا لا أقدر على ذلك !!
وحينها يطرح السؤال .. ( لماذا ؟؟ ) ...
فأجيب بتصوير أخطه بيدي وها أنا ذا أعرضه في كلمات وجمل أعرضها بأسلوبي الخاص , وبطريقتي الخاصة فأقول :
يا لروعة تلك العيون التي يشع منها نور لا يختفي ..
يا لعذوبة تلك الكلمات التي تصدر من ذلك الثغر الباسم ..
يا لذلك الحلم الغريب الذي مرّ بمخيلتي وتفكيري ..
كلمات نعبّر فيها عن مكنونات النفس
وعندما نكتبها نجد أننا كتبنا سحرا
ورسمنا لوحة فنية بريشة المشاعر
وأطلقنا قمرا جديدا في سماء الوفاء والحب والصدق ..
وأرسلنا طوفانا من المعاني والأحاسيس والمشاعر إلى تلك الظلمة الشديدة السواد , وتناقلنا هذه المعاني وجعلناها ومضات مضيئة أزالت تلك الظلمة من حياتنا ..
فلنقم ونثابر , وننظر ونمعن , لنجد الوجود الرائع , و الحياة الطيبة , والأمل المنتظر , والحب الجميل , والورد الذي تفوح منه الرائحة الزكية , والعشق الدائم , والغرام المتميز ...
لك فقط أخط كلماتي لعلها تزيل رهبة اللقاء ,,,
لو كانَ أعِتذَاري ..سَيُلغِي الألَمَ.. لكنْتُ أعِتَذَرتُ لَكِـ .. كُلَّ ثانيةٍ .. ... عنْ تشرِدْ بَعيِد ... |
|