مرحبا بكِ غاليتي
اشكركِ على طرح هذا الموضوع الحساس
فعلا أختي الغاليه هناك الكثير من هؤلاء الذئاب البشريه الذين ماتت قلوبهم و تشبعت بالحرام نعم أنهم ذئاب وأي ذئاب لقد جعلوا من الدين ومن لباس التقوى والتدين لحاف وغطاء يجتذبون به فرائسهم نعم أخيه كم من فتاة ومراهق وقعوا ضحية هؤلاء المجرمين ان مجتمعنا اليوم أصبح يحتضن الكثير من هؤلاء الذين انتزعوا الحياء من أعماقهم فكم من رجل عرف عنه التدين والخلق وفوجئ الجميع بأنه أغتصب ابنته وتعدى على حرمة من محارم الله وآخر له سمعة طيبة بين الناس ونفاجأ بأنه اغتصب احد تلامذته الذين يدرسهم القرآن وآخر اعتدى على زوجة جاره وآخر متزوج ويأم الناس ويصلي بهم ولكنه يخون زوجته مع أكثر من فتاة وجميعهم من أؤلئك الذين عرفوا بالتدين وسأضرب مثلا لرجل من منطقتنا رجل متدين لحيته تغطي وجهه ولكني فوجئت بأنه يضرب زوجته ومقصر في حق عياله يخون زوجته والادهى من ذلك يحضر عشيقاته الى منزله ويخون زوجته على فراش الزوجيه ومأخرا قام بتطليق زوجته لكي يخلو له الجو ومن مكره ودهاءه يستغل صور زوجته لتهديد الفتيات اللاتي وقعن في شباكه فخبثه اوصله لدرجة انه صور زوجته بملابس النوم ويصور فرائسه صور عاديه ويقوم بإلصاق وجوههن على جسم الزوجه لينال مأربه لا حول ولا قوة الا بالله لهذا الحد وصلت به الدناءة سبحان الله لقد أصبح فئة من الشباب يطلقون اللحى لكسب ثقة الناس واللعب عليهم حسبنا الله ونعم الوكيل.
وسأذكر قصة أخرى شاب تعرف على فتاة وواعدها في مكان اتفق فيه مع اصدقاءه على ان يقوم هو بمساعدتهم على اغتصابها ولم يدري بأن الفتاة صديقة اخته قبلت الفتاة بالموعد ولكنها لم تستطع الحضور لان اباها نقل الى المستشفى فطلبت من صديقتها وهي أخت الشاب بان تذهب بدلا عنها ذهبت الاخت ولم تدري المصير الذي ينتظرها لقد سقطت فريسة في يد اصدقاء اخيها فقد تناوبوا على اغتصابها ولم يكن الاخ موجود وعندما حضر وشاهد الفتاة ورأى وجهها صعق ولم يحتمل وكانت نهايته الانتحار وهذا جزاء من لم يراعي حرمات الله واصبح عبرة لمن يعتبر.
سلمت يمناكِ غاليتي على طرحكِ الحساس
بارك الله فيكِ ووقانا ووقاكِ شر هؤلاء
|