بسم الله الرحمن الرحيم
ذات مساء
بينما كنت وحيدا اصارع هموم ومشاغل هذه البسيطه وامعن التفكير فيها وفي سبل الخلاص منها واذا بريحة طيبة محملة بروائح شذى الورود العطره سرقت مني ما كنت افكر فيه واخذت معها عقلي وكل جوارحي وسرت اتبعها واتبعها واتبعها وكانني مجنون لا اعرف الى اين تقودني ، كل همي ان لا افقد رائحة الورد في ذلك المساء حتى اوصلتني الى حصن ضخم جدا جدا مليء بابراج ثقافيه وعلمية واجتماعية
في بداية الامر تخوفت عندما رايت هذا الحصن الكبير، فجاوبتني مساء الورد بانه (( حصن عمان )) حصن يختزل في ابراجه العديده الكثير من العلم والمعرفه وهو ملك لاهل العلم والثقافه ويرحب بكل من ياتي اليه لطلب العلم والمعرفه .
مســـــــــــــــــــــــــاء الـــــــــورد
ان اللسان تعجز عن التعبير لك بكل معاني الشكر والامتنان
وان حبر القلم يجف عندما يسطر لك كلمات التحية والتقدير
وابقى عاجزا عن رد القليل القليل لك
(( فشكرا و شكرا لك يا مساء الورد ))
اطرقت راسي خجلا بترحيبك لي يا مساء الورد
شكرا اخوتي واخواتي على ترحيبكم لي في هذا الحصن الشامخ بالعلم والمعرفه
لكم مني كل التحية والتقدير
|