أنَا.. طِفلٌ في حُبِّي...
.
.
.

علي صَفَحَاتِ الشَّقَائِقِ.. تَتَوَسَّدُونْ
أطيرُ إليكُم.. أتَوَسَدُ
علي غيومِ العَصْفِ.. أتَمَرَدُ
بِرَاحَةِ المُني.. أحضُنُكُم
وأضُمُكُم كالأهدَابِ.. فَوقَ العُيونْ
زَهْرَاتٌ ..
ما أجْمَلَكُم.. وأنتُم تَتَعبَّدونْ
زَنَابقٌ ..
كُلَّ يَومٍ تُقْتَلونْ
أفنَانٌ ..
كُلَّ يَومٍ تُبْعَثُونْ
حَيَاةٌ ..
فيكُم سِرَّ الحَياةِ.. للحَياةِ
فيكُم الدَّمْعَة.. والبَسْمَة
حَمَلتُم أحلامَنَا.. حَتَّي نَكونْ
فيكُم.. سِرَّ أنْ نَكونْ
يا أغْصَانَ الظِّلِ.. والشَّمسِ
يا جَدَاوِلَ جِسْمي
يا خُضْرَةَ.. صَيرُورَةِ الحَاضرِ
يا مِشْكَاةَ الظُّلمَةِ ..
وأفنَانَ الزَّيتونْ
لا أخَافُ عَليْكُم.. مِنْ لَيلِ الخَرِيفِ
ولا ..
مِنْ برودةِ الطَّقْسِ
ولا ..
مِنْ انْحِدَارِ الزَّمَنِ المَجنُون
أخَافُ عَليْكُم ..
يَا أحبَتِي ..
مِنْ مَسِّ العُيونْ..؟