الشكر الموصول أختي العزيزة المرح الغامض ..
قرأت ردود الأخوات والإخوة وهم بحمد الله وفضله تناولوا الموضوع من جميع جوانبه . ولكنها من وجهة نظري تبقى مشكلة قائمة في المدارس وللأسف عدم مقدرة الأخصائي أو الأخصائية الاجتماعية معالجة هذه المشكلة بطرق منهجية والهوة الموجودة بين البيت والمدرسة وفقدانها للتكامل الذي يحقق الفائدة المرجوة من خطة العلاج المتبعة ستظل هذه المشكلة قائمة .
نحن بحاجة لتكامل بين الأسرة والمدرسة في إطار بيئة إسلامية ووعي كامل بمخاطر هذه الظاهرة إلى جانب تأثير الطالبات الخلوقات على هذه الحالة مما يؤدي لحل المشكلة ، أما بالنسبة للعيوب الخلقية كزيادة هرمون الذكورة (التستوستيرون Testosterone ) على هرمون الأنوثة ( الاستروجين Estrogen ) فبحمد الله وفضله توصل العلم لحل لها حتى باتت عمليات تغيير الجنس منتشرة لذوي النفوس الميته والمنحلين أخلاقياً .
يجب أن نعالج هذه الظاهرة حتى لا تنتشر الرذيلة في مجتمعاتنا وحتى لا تظهر أمراض لم تظهر في أقوام قبلنا كما يحدث في وقتنا الحالة من انتشار مرض الايدز الذي لم يتوصل له العلم إلى علاج ناجع . وهذا مصداقاً لقول الإسلام في القرآن الكريم وفي السنة المشرفة .
موصول الشكر لك أختي المرح الغامض على هذا الموضوع الجميل ..
 |
|