منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - ما هو الفرق بين البلاء ---- والابتلاء
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 11-04-2006   #1
 
الصورة الرمزية الفارس البلوشي








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 3793
  المستوى : الفارس البلوشي قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبة
الفارس البلوشي قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةالفارس البلوشي قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةالفارس البلوشي قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةالفارس البلوشي قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةالفارس البلوشي قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةالفارس البلوشي قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبةالفارس البلوشي قدراتك العقلية المتفوقة تجعلك أكثر حنكة في المواقف الصعبة
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :الفارس البلوشي غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

طرح قيم تشكرين عليه أختي الكريمة غزل

كما قالت الأخ الغرام العذب عن البلاء ..

وأم

الإبتلاء وهو يكون للإنسان الطائع، وهو درجات وأنواع. وبالتالي هناك: آداب الابتلاء

سؤال: كيف يكون هناك إنسان مريض، ومصاب في ماله وجسده وأهله...فهل يكون هناك أدب مع كل هذا؟

نحن عباد الله سبحانه. والعبد يتصرف في حدود ما أوكل إليه سيده من مهام، وهو يعلم أن (سيده سبحانه وتعالى): رحمن رحيم، لا يريد به إلا خيراً. فإذا أمرضه، أو ابتلاه فلمصلحته. كيف؟

كان أبو ذر جالساً بين الصحابة، ويسألون بعضهم: ماذا تحب؟ فقال: أحب الجوع والمرض والموت. قيل: هذه أشياء لا يحبها أحد.

قال: أنا إن جعت: رق قلبي.

وإن مرضت: خف ذنبي.

وإن مت: لقيت ربي.

فهو بذلك نظر إلى حقيقة الابتلاء. وهذا من أدب أبي ذر. ويقال في سيرته: أنه كان له صديق في المدينة. وهذا الصديق يدعوه إلى بستانه ويقدم له عنقود عنب. وكان عليه أن يأكله كله..فكان أبو ذر يأكل ويشكر، وهكذا لعدة أيام...ففي يوم قال أبو ذر: بالله عليك، كُلْ معي. فمد صاحب البستان ليأكل، فما تحمل الحبة الأولى، فإذا بها مرة حامضة.

فقال: يا أبا ذر، أتأكل هذا من أول يوم؟!

فقال: نعم. قال: لم لم تخبرني؟

قال: أردت أن أدخل عليك السرور. فما رأيت منك سوءاً حتى أرد عليك بسوء. هذا إنسان يعلمنا الأدب، إنه لا يريد أن يخون صاحبه، وهناك اليوم أناسٌ متخصصة في إدخال الحزن على أمم بأكملها.

وقد كان في أول عهده، تعثر به بلال، فقال له: يا ابن السوداء! فقال له النبي-صلى الله عليه وسلم-: ((يا أبا ذر، طف الصاع ما لابن البيضاء على ابن السوداء فضل إلا بالتقوى والعمل الصالح)). فإذا بأبي ذر يضع خده على الأرض ويقول: (يا بلال، طأ خدي بقدمك حتى تكون قد عفوت عني). فقال بلال: (عفا الله عنك يا أخي). هذه هي الأخوة في الله. فمع الابتلاء، لا بد أن يكون هناك أدب من العبد، لانه يعلم أن المبتلي هو الله سبحانه. فإذا ابتلاه رب العباد فهو بعين الله ورعايته. فيتعلم الأدب مع الله فيما ابتلاه فيه .

 

الفارس البلوشي غير متصل   رد مع اقتباس