منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - شاركوا في المسابقة لنيل اللقب ..
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 24-02-2007   #743
 
الصورة الرمزية درّرررة








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 18
  المستوى : درّرررة بداية التميز
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :درّرررة غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

Wink

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب الذكريات مشاهدة المشاركة
اذا السؤال صعب .. بعطيكم اختيارات ..

السؤال :
صحابي شهد العقبة ، أرسله عمر بن الخطاب ليعلم أهل حمص ، فتح الإسكندرية وطرطوس .. من هو هذا الصحابي ؟!..

1- عبد الله بن أبي السرح ..
2- عمرو بن العاص ..
3- عبادة بن الصامت ..

أريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــد تفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــاعل


الإجااابة الصحيحة هو الإختيار الثالث
3- عبادة بن الصامت ..

معلم الخير
عبادة بن الصامت
إنه الصحابي الجليل أبو الوليد عبادة بن الصامت -رضي الله عنه-، أحد أفراد وفد الأنصار الذين جاءوا إلى مكة ليبايعوا رسول الله ( بيعة العقبة الأولى، وكان أحد الاثني عشر نقيبًا الذين اتخذهم الرسول ( نقباء على أهليهم وعشائرهم.
وواحد من أولئك الذين قال فيهم رسول الله (: (لو أن الأنصار سلكوا واديًا أو شعبًا، لسلكت في وادي الأنصار، ولولا الهجرة لكنت امرءًا من الأنصار) [البخاري].
وقد شهد بدرًا وأحدًا والخندق والغزوات كلها مع رسول الله (، ولم يتخلف عن مشهد، وهو أحد الذين ساهموا في جمع القرآن زمن النبي (.
وقد كان ولاؤه لله ورسوله عظيمًا، حيث يُروى أن قومه كانوا مرتبطين بعهد مع يهود بني قينقاع بالمدينة قبل مجيء النبي ( إليها، ولما هاجر الرسول ( وأصحابه واستقروا بها، وتجمعت قبائل اليهود عقب غزوة بدر، وافتعلت إحدى قبائلهم وهم بنو قينقاع أسبابًا للفتنة والصدام مع المسلمين، فلما رأى عبادة موقفهم هذا نبذ إليهم عهدهم قائلا: إنما أتولى الله ورسوله والمؤمنين، وأبرأ إلى الله ورسوله من حلف هؤلاء الكفار وولايتهم.
فنزل القرآن مؤيدًا موقفه هذا قائلاً: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين} إلى أن قال: {ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون} [المائدة: 51-56].
لقد سمع عبادة بن الصامت رسول الله ( يومًا وهو يتحدث عن مسئولية الأمراء والولاة، والمصير الذي ينتظر من يفرط منهم في حق من حقوق المسلمين، قائلاً: (والذي نفس محمد بيده، لا ينال أحد منكم منها شيئًا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه) [مسلم]، فأقسم عبادة بالله ألا يكون أميرًا على اثنين.
ولما فتح المسلمون الشام أرسل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عبادة ومعاذ بن جبل وأبا الدرداء إلى أهلها؛ ليعلموهم القرآن ويفقهوهم في الدين، فأقام عبادة بحمص، ثم انتقل منها إلى فلسطين؛ حيث تولى القضاء بها، فكان بذلك أول من تولى قضاء فلسطين.
وفي سنة (34 هـ) توفي عبادة بالرَّمْلَة من أرض الشام -وقيل ببيت المقدس-، فرضي الله عنه وأرضاه.

 

درّرررة غير متصل   رد مع اقتباس