التثويب مع اخواننا اهل السنة والجماعة هو قول المؤذن الصلاة خير من النوم في اذان صلاة الفجر
التثويب في اللغة والشرع
التثويب لغة
التثويب لغة أصله من ثاب الشيء إذا رجع، وثاب إلى عقله أي رجع عما كان عليه من الخطأ، وثوَّب الراعي أي كرر النداء، ومنها قيل للإقامة تثويب لأنها بعد الأذان، ومنه قيل لقول المؤذن "الصلاة خير من النوم" تثويب.
قال الخطابي: التثويب الإعلام بالشيء ووقوعه، وأصله أن الرجل إذا جاء فزعاً لوح بثوبه.
التثويب اصطلاحاً
التثويب في اصطلاح الشرع مه السنة له معنيان هما:
1. الإقامة: ورد في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين، فإذا قضى النداء أقبل، حتى إذا ثوِّب بالصلاة أدبر، حتى إذا قضي التثويب أقبل، حتى يخطر بين المرء ونفسه، فيقول له: اذكر كذا، اذكر كذا"4، الحديث.
2. قول المؤذن في صلاة الصبح بعد "حي على الفلاح" "الصلاة خير من النوم" مرتين.
وهذان هما المعنيان السنيان المستحبان.
|