مرحباً من جديد أستاذنا yaq ..
بالفعل هذا حال شبابنا والذي نتألم له عندما تصدر هذه الكذبة من شخص مثقف ويعتبر قدوة للناس ، يعتبر قدوة لطلابه معلم ويكذب !
معلم ويكذب كذبة أبريل وهو مدرك إنها كذبة !
يا لهول ما نراه !
تخيلوا إخوتي وأخواتي الأعزاء شخص أرسل لزوجته مسج يخبرها بأنه تعرض لحادث خطير وهو في وضع مأساوي في مكان قريب من عمل زوجته وفي نهاية الرسالة كتب ( كذبة أبريل ) ، فوصلت لزوجته الرسالة مجزئة بحيث وصله : تعرضت لحادث خطير ووضعي مأساوي ..
فما كان من زوجته تهرع لمكان الحادث المزعوم وكلها خوف وفزع على زوجها للتعرض لحادث خطير نجت منه بأعجوبة وخسرت سيارتها بسبب كذبة أبريل !
هذا واقعنا وللأسف الفكر الهدام وجد طريقه في عقولنا أصبحنا مقلدين لدرجة صرنا نتشبه بهم في اللباس وقصات الشر وفي مبادئنا على حرماتنا حتى أصبحت تخرج الفتاة أمام إخوتها وهي معرض لأنواع الأصباغ والمساحيق والملابس التي كالجلد على بدنها البذئ .
فلماذا لا نقلدهم في البحث العلمي والتطور المعرفي والإبداع في العمل ؟
ها نحن نراهم بأنهم أفضل منا في حين كنا لهم القدوة ومنبع الحضارة لهم ، فصرنا كالنعاج ننتظر دورنا لنذبح أو لتقص صوفها لتصبح عارية لا تحتمي من حر الصيف أو برود الشتاء ، صرنا خاوين بلا قيم ولا مباديء فقدنا ديننا ودنيانا فإلى متى ؟
كل التحية والتقدير لك أخي yaq ما كتبته يثير في أنفسنا الألم ، ولكن يبقى بصيص الأمل بأيدي النبلاء فلنكن منهم .
 |
|