مرحبا إخوتي الأعزاء ..
أخي العزيز جريح الذكريات ..
هل تظن المقاطعة هي الحل ؟
يومين أو ثلاث أيام أو أسبوع هل يقلل الأسعار ؟ ومن تقاطع في النهاية نفسك ،أطفالك ، أهلك ، هناك مستلزمات ضرورية لا نستغني عنها ولن تحل في الأساس مشكلة الأسعار .
الأسعار ارتفعت لأننا نستوردها لأن أسعار النفط مرتفعة ، لأن الاضطرابات في الخليج مستمر وهمس الحرب على إيران يعلو .
أخي العزيز ..
الحل أن نشمر عن سواعدنا ونفتح أسواقنا ونشجع الصناعات المحلية فكثرتها يؤدي إلى تقليل أسعار البضائع .
بالنسبة للفترة الحالية كل قائم بدوره فمن الطبيعي المسؤولين في الاقتصاد الوطني أو في غرفة التجارة أو في أي مؤسسة مهتمة بهذه المشكلة لن تأتي بين عشية وضحاها بأسعار منخفضة أو سترفع رواتب المواطنين ، هناك أشياء تجبرهم على محافظة التوازن ودراسة المشكلة ووضع حلول ملائمة لها ولكن لن يأتي الحل كما نشتهي دائماً هم ينظرون للمجتمع بكل تشكيلاته فيجدون الحلول بما يتناسب مع الخطط التنموية .
فما نراه اليوم من أسعار مرتفعة سيأتي يوم نرى فيه الأسعار مناسبة ، نحن ندرك بأنهم لن يألوا جهدا حتى يصلوا إلى حلول من شأنها تنمي مجتمعاتنا ومهما كانت الصورة غير واضحة في وقتنا الحالي فالأيام التي ستأتي بإذن الله ستكون الأفضل .
فنحمد الله عز وجل على النعمة التي نعيشها وعلى التكافل الاجتماعي الذي نعيشه جعلنا أفضل بكثير من غيره في ظل قيادتنا الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه .
 |
|