عندما تأذن الشمس بالمغيب
وعندما تأفل الطيور إلى أعشاشها في صخب عارم
::
أسترق النظر من شرفة غرفتي
::
لأرقب الزمن الذي يلهث من شدة الجري
حاملا على عاتقه شيئا من الحياة
::
الكون في صخب متواصل
وأصوات الجائعين تملأ المكان
::
وأنات الثكالى تنوح على يوم انقضى
وتستصرخ من غد مجهول
::
ويد أخي الصغير تجذبني من خلفي
طالبا مني بمناغاته المعقدة
أن أترك الشرفة لأحمله في نزهة بين أولئك
::
::
::
المساااكين
|