منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - خواطر من دفاتر قديمة (الرحيل الساحر)

الموضوع: خواطر من دفاتر قديمة (الرحيل الساحر)

عرض مشاركة واحدة

08-05-2007

{ نِـصفِـي عَـزاء }

مؤهلاتك بالحصن

عدد نقاط تميزك بالحصن : 11843

المستوى :

عدد زياراتك للحصن:

عدد المرفقات :

الحالة :

!.. رسائلي ..!

أخي أحمد .. فعلاً كان 7/7/2007 يوم مميز برحيلك .. ملتقانا فالجنة إن شاء الله

من مواضيعي

0 (( أتمنى الكل يهنئها )) ، نبض .. كل عام وإنتِ بصحة وسلامة ..
0 يا طير .. يا طاير على طراف الدني ..
0 ياناس ياعالم .. أبغاكم تقنعوني .. تو مو يخص عبد الله بالخير فالسالفه ؟؟
0 خطرر ألماني .. M3 2007 430 bhp
0 الاحتلال الإسرائيلي يمحو قرية بالنقب عن الوجود

الاوسمة

مجموع الاوسمة: 4

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرحيل الساحر

يرويني حنيني دفقا من الذكريات --- فاسحب بساط المحبة من بين قدميك حزينا --- وارفق حقول اشتياقي بقبلات الورود الدامية --- يا ملاكي
فيب عذابات قلبي هنالك غرفة دافئة لم يمسسها بشر --- فيض خواطري اشباح تؤم ممالك غرفتي -- واطياف الماضي تزور الحاني الهامسة وقت الشتاء -- ها انت هنا -- ضل وحيد 00 امل بعيد في مخيلة ذكرياتي -- انت بيتي الجديد -- قصري الذي خلى من الغرف
بريق اشواقي عبق يحف ماسي هذا الزمان -- زمان خلى من اختيالات عواطفي فانبثق يهيم في لحن المجهول -- سفينة بلا ربان -- واغنية بلا الحان -- نهر من احزان ---

في مدارات الصمت ... اجد نفسي احترق ألما من وحشة الفراق .... وتنسكب قطرات الدمع من عيني فأكتم في داخلي عبراتي الحزينة..... اتجرع من مأساتي الالم ومرارة الحرمااااان...فقساوة الظروف حالت بيننا حتى اصبح اليأس يملؤني.....وبات قلمي ينزف الكلمات التي تنبثق من ادراج قلبي....اشعر بالاحزان تدنو مني وتجرني الايام الى الاسى حينما يسوقني الشوق الى عينيك الخجلى.... وابتسامتك الوردية اسرع الخطى الى مرآتي .... لتعلم لما يا حبيبي ؟؟؟؟ لارى صورتك وهو توسدت عيني ....
فبوجودك يرقص القلب... وتنزاح عني الغيوووم.... وتنمو ازهار اللقيا.... اجعلني حبيبا ولا تخجل ... فمن يعلم ربما بعدها انت تتمنى

في ذكرى محرقة بغداد

فيالق من الكرب والهم واختيالات في سطوع الكتب المقدسة... في ليلة وضحاها ألت أكفان التحضر إلى زوال واندثار... ما رحموا فينا أننا قوم مستضعفين ولا وكر يأوي إليه الأوغاد تباعا... حفل بتفاصيل ضائعة والدرب إلى المدنية مفقود... تلك بغداد ذكرى أليمة طواها الزمن الغابر فجادت بها أقاويل المحدثين فنا نسي الأدباء عظمته فتناقلته أيادي لطخ الدم أصابعها فضائح المكان .. نهر من الهزيمة والذل ونحن ما زلنا في حلم الألفية الجديدة نرنو على أبواب الأمل. ضحايا أفكارنا الحمقاء, وصرعات سياسة لم نعرف لها قرار ولن نعرف يوما. أمن التأريخ تولد حضارات أم العكس ؟ سؤال يحتاج إلى إجابة متشككة ,مومس بلا رذائل .أيعقل أنه في ليلة وضحاها اندثرت حضارة تحت أنقاض الجشع !! وترامت في رمال النسيان تبرا بعد أن كانت ذهبا نقبت عنه العقول عاما اثر عام.. قرن اثر قرن ! فكرة كانت وليدة الساعة فصارت خنجرا مسموما في نحر أمهات الكتب ثم.... تمزق وحرق كتاب هنا وكتاب هناك... أنتهى الأمر وقضي ما كنتما فيه تستفتيان.

كم هو رائع قلمك الذي يسطر إحساسك بروعة لا توصف ..

رائع أنت يا فارس القلم وساحر الإحساس ..

تقبل مروري المتواضع أمام روعة قلمك ..

__________________________________________

(( في ذكرى محرقة بغداد ))

((وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ,فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام )) 46+47 إبراهيم ..

إن الحجه المعلنه من قبل الولايات المتحده الأمريكيه والتي دفعتها لغزو العراق وإحتلاله والإطاحه بصدام حسين هي تحرير الشعب العراقي من ( الدكتاتوريه ) شفقة عليه وجلب الديمقراطية إليه !! فهذه الحجه الداحضه لاتمت للحقيقه في شيء .. ولا إلى حقيقة النوايا الأمريكيه فأمريكا أصلاً رسالتها قائمة على الظلم والقهر والعدوان .. وما يجري في العراق اليوم هو أكبر دليل على ذلك ..

_____________________________________________

غـاب صــدّام .. وتستمــرّ المقاومـة ..
بقلم : د.عماد لطفي ملحس ..

منذ اللحظة الأولى للإعلان عن أسر رئيس العراق الشرعي صدّام حسين على يد قوات الاحتلال الأمريكية وعملائها في العراق ، كان واضحاً أنه سيواجه اغتيالاً سياسياً لا محالة .. فالرجل عنوان النظام الذي ظلّ متمسّكاً بقوة باستقلال العراق وحريته وعروبته ، فقاوم الأطماع الأجنبية ، وأحدث نهضة شاملة وبنى عراقاً قوياً وضعه على عتبة التحول الى دولة عصرية متقدمة في فترة من فترات حكمه ، وهو الذي لم يخضع للإملاءات الأمريكية – الصهيونية الرامية لإلحاقه بركب الأنظمة – العربية – المستسلمة ، والرجل الذي كان وراء بناء المفاعل النووي العراقي الذي ضربه العد و الصهيوني ، والذي جعل من العراق قاعدة للعلماء العراقيين والعرب ، والذي كان أول من قصف تل ابيب بالصواريخ ، والذي صمد ثلاثة عشر عاماً في وجه أعتى حصار عرفه التاريخ ، والذي جعل من ( اليورو ) عملة التبادل الرئيسة بديلاً للدولار. هذا الرجل بما مثــّـله من أفكار ومباديء عربية أصيلة ، كان لا بدّ من إقصائه وتصفيتـــه تحقيقاً لأهداف الغزو الأمريكي الرامية إلى تفتيت العراق والوطن العربي إلى دويلات متناحرة طائفياً وعرقياً واقليمياً ، في إطار " الشرق الأوسط الأمريكي – الصهيوني الجديد " ، وإلى السيطرة على موارد العراق الضخمة ..

أخي الرحيل الساحر ..

دمتَ مبدعاً للحصن ..