منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - رقــــــ عـــلـــى الــجـــلـــيـــد ـــــــص
عرض مشاركة واحدة

رقــــــ عـــلـــى الــجـــلـــيـــد ـــــــص

 
قديم 12-05-2007   #1
 
الصورة الرمزية همس القلم

إنـــ(ــ(ــ(ــــا ن








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 12387
  المستوى : همس القلم عبقريتك فاقت الوصفهمس القلم عبقريتك فاقت الوصفهمس القلم عبقريتك فاقت الوصفهمس القلم عبقريتك فاقت الوصف
همس القلم عبقريتك فاقت الوصفهمس القلم عبقريتك فاقت الوصفهمس القلم عبقريتك فاقت الوصفهمس القلم عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :همس القلم غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

ابتسم .. فمن يدري قد لا يكون هناك غدا


 

من مواضيعي

الاوسمة
بوح المسابقة الأدبية مسابقة برج الحاسوب - المركز الأول مشارك في الدورة المتقدمة للفوتوشوب الحروف الذهبية وسام الخيال الأدبي وسام العطاء 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي رقــــــ عـــلـــى الــجـــلـــيـــد ـــــــص

 

على الجليد ... كان الجميع يتفننون في صياغة مشاعرهم على الجليد يرسمون خطوط لهم يستأثرون بها لأنفسهم
كنت ارتقب الجميع في حركاتهم لعله البرد القارص الذي أقعدني في مكاني ...
غلبتني طفلة صغيرة ... تركت يد أباها تصرخ اتركني أبي أتحرر قليلا
فركتها .. فانظر إلى أمها وقد أمسكت قلبها
و تعلق رضيعها بها
وتكاد عينها تدمع من الخوف ..
لعلها نسبت إلى زوجها الجنون لترك طفلتها تلهو في الجليد
تحررت الطفلة ذات الستة أعوام
الاب مهدئا روعها : لا بأس هي أقوى على ذاك . ثم ابتسم
أخذت تلهو وتعلب من علمها ان كان ذاك الخوف ارتسم على أمها ..
فدارت دورتين ارتشفت منهما السعادة ترك الجميع الساحة لها
والكل يراقصها بنظره ..
مازالت الطفلة تجري وكأنها تركب خيل تسابق به الرياح ومازالت الأم ماسكة قلبها
الأم لا تعرف كيف تتزحلق ولكن الخوف دفعها إلى انتعال حذائها والذهاب إلى طفلتها خوف على وقوعها فتكسر أحد أضلاعها
أرى تردد الأم فهل ستقوى على الرقص كابنتها
أعطت رضيعها لأباه حاولت الذهاب ولكنها لا تعرف كيف تتزحلق فكيف السبيل إلى طفلتها
أوقعت الطفلة نفسها أرضا .... هنا غرورها أراد ان تتحرى حب أمها
لم تتردد الأم فوضعت قدامها على البرد ونزلت
الكل مندهش وإذا بها تقع على الأرض الكل ينظر إلى الأب فهل سيتحرك ؟؟؟!!!!.. واقف هو مع ابنه الرضيع .. ضمه الى صدره بحنان وابتسام يخبرهم انه لن يتحرك سيظل يرتقب من منهما ستنفذ الأخرى
أتت الطفلة إلى أمها وأمسكتها وابتسمت وكأنها نافست الأم في شيء جهلته
لا تحكمين علي فها انا من جاء لإنقاذكِ أماه قالتها الطفلة بابتسام
ابتسم الأب وأمسكت الطفلة أمها وأرجعتها إلى مقعدها
الطفلة أماه حبيبتي هكذا علمني أبي
وعيني مازالت ترمق المشهد ابتسمتُ وعدْت إلى منزلي فلقد أدفئني الموقف

 

ومن يتقي الله يجعل له مخرجا

×الليل الدفين سابقا×
همس القلم غير متصل   رد مع اقتباس