زفاف
يزفُّ الحزن إلى الصدور
يزف الكآبة
والضجر إلى القلوب
ليلةٌ حملت لي موجة
من الأسى تحمل أشداقها
وتظل تلاطم بي
في بحر الأوجاع
ليلةٌ جمعت أشجانه
من تنهيدات فتاة
وشحتيني بحريقها
وتركتني مثقلاً بالإرق
أتوسد عتمة ليلها
لأكون قريباً إلى قلبها
وأغني لها الأغاني
فتأن وتبكي
وتدمعُ في حرقة
عينها الساهدة
سيدتي ...
لم يكن موتكـِ شقياً
بل كان موتاً جميلاً
طار فيه مليارٌ عصفورٍ جميل
وتغطى الحزن فيه بالهديل
أهٍ لا تحزنيني
يا سيدتي
فإنها الأقدار
فلا تبكين
بل إبتسمي
ولكن ما باليد حيلة
فلنقتات همومنا اليوميه
ونبقى صامتين
عسى بالصمت
تخلقُ لنا (( معجزة ))
أختـــــي لوعة حرمان
وجعٌ هنا يسافر نحو العروق
يدفعني على البكاء حينها
الأمنيات تتلاشى هنا
والأحلام تضيع بين
ورود المستحيل
هل هو الفشل ..؟!
أم إنها إتساعةٌ لفهوة الألم ..؟!
لوعــــة حرمـــــان
دعيني أدثرُ رأسي
بين هذه الحروف الصادقة
فمازلت هُنا أستجذب للإنتماء
لكـِ مقاطعٌ من الأنغام العذبة نعزفها لصدقِ إحساسكـِ
تقبــــلي تحيـــــــــاتي
الغصــــن الحزيــــن
أننيـ رجلاً مخلوقـ منـ صلبـ أدم
أقتاتـ الكلماتـ جوعاً
وأمتصـ دماء الحروفـ عطشاً
:
:
اذا طال الزمان ولم تروني فهذه ذكراي فتذكروني
فقولولها كان ينزف جراحه هُنا ثم رحل
فهذا مابقى من ذكراه فلا تنتظرني لانني لن اعود
/
الغصـن الحـزين
|
التعديل الأخير تم بواسطة الغصن الحزين ; 13-05-2007 الساعة 11:09 AM.
|