ذلك المكان الذي إعتدت الجلوس فيه .. قصدت وجهتي ..
جلست تحت ضوء خافت لا تكاد ترى به ..
إلا لمعان الدمعة فوق الوجنتين ..
في ذلك الركن المظلم من غرفتي ..
جلست وحدي أصارع ألامي ..
أصارع وحدتي ..
أصارع ظلم البشر ..
أصارع نفسي ..
أتحدث ولا أجد من يسمع ..
فأنا وحدي ..
أصمت ..
وأصمت ..
وأعاود الحديث مع قلبي ..
لِماذا ألمح الحزن داخلك أيها القلب الحزين ؟؟
لِمَ أرى نزف ألمك دوماً ؟؟
لِمَ لا ألمح الفرحة تغمرك ؟؟
|