,ابتسمت أثينا مرة أخرى للطليان
وأعلنت أن الميلان بطلاً للمرة السابعة في تاريخه
لكي يرجح كفة الطليان في عدد إحراز هذه البطولة وصدقت تكهنات الذين راهنوا على أن أثينا موطن للفرح الذي تعود علية الميلان
مع أن المباراة لم تكن بتلك الصورة المتوقعة في الشوط الأول إلا إن الصورة تغيرت في الشوط الثاني بعدما نزل الليفر متأخراً بهدف بيرلو+ إنزاغي الذي لعب فيه الحظ دوراً كبيراً لكن محاولات الريدز بقيادة جيرارد بائت بالفشل وعلى الرغم من التغييرات التي دفع بها بينيتيز إلا إنها لم تستنطع إعادة سيناريو أسطنبول لأن أنشيلوتي أستوعب الدرس السابق ليعود سوبر بيبو من بعيد ويخطف الأنظار ويثبت أنه ما زال هدافا ً من الدرجة الأولى ويضمن للميلان الفوز بإحرازة الهدف الثاني بعد تمريرة من النجم البرازيلي كاكا الذي لم يكن في يومه أمس ولم يقدم المتوقع منه إلا في كرتين تسببتا في فوز فريقه
ولم يسعف الهدف الذي أحرزه الريدز في آخر دقيقتين في قلب النتيجة
وفي النهاية مبروك لعشاق ومحبي الميلان ومشجعية الفوز
وهاردلك لمحبي ومشجعي الليفر ولا عزاء فهذا الميلان
وتشكر أخي جريح الصمت على الخبر ومبروك عليك فوز الميلان
|