أختي الفاضلة الليل الدفين ..
قرأت قصتك ذات الحوار الطفولي البريء .. الحوار الذي يغرس في الكبير قبل الصغير القيم والمثل والمنهج الحياتي الذي سوف يتبعه ويرسمه لنفسه لطريقه في هذه الحياة .
قصة رائعة بالفعل لأن محورها الرئيسي طفلة ببرائتها .. لأن في مضامينها مثال من واقع الحياة يرددها الأطفال " متى سأكبر ؟ " .. لأن بين طيات كلماتها قيم ودروس وعبر فاليوم ثعالب وغداً ذئاب الطفل له القدرة على الهرب والشخص الكبير يظل عاجزاً فيقع فريستهم ، هل يا تري سيصغر يوم ما ؟
الجميل في كلماتك بساطتها وتسلسل أفكارها والأجمل مغزاها المباشر والواضح والذي يعبر عن نفسه بل يفرض نفسه فرضاً ليعلمنا بأن الطفولة وذكرياتها تبقى الأجمل في حياتنا ..
أستاذتنا الليل الدفين ..
قصة رائعة جداً .. جداً وتميزتِ فيها .. واستشف من كلماتك بأن لك باع طويل في كتابة القصة القصيرة وسؤالي هل هذا النوع من القصص هو الذي ستتجهين إليه ؟
أتمنى لقلمك ألا ينضب حبره وأتمنى لأوراقك تمتليء بكلمات الإبداع وأتمنى للجميع بأن يحضوا بهذه الفرصة كما حضيت بها لقراءة إبداعك .
فجزيل الشكر لك ..
|