( يا ساتر .. يا ساتر )
ما هذا الذي أراه أمامي ؟؟
رباه رحمتك .. غوثك
رحماااااااااااااااااااااااك
لا شيء ............ لا شيء
طين و طين ..
طين بحجم فجيعة تغطي كل ملامحي ..
ولا أثر
طين ليس كالطين الذي غرس أبي أصابعه فيه ليزرع نخلاً ..
وليس كالطين الذي توسدته يوماً حلماً يكبرني عمراً ..
كـ العادة
لك مع الابداع
موعد
عذراً على تطفلي
فقط
أهديك ..!
أرق التحايا وأعذبها
أبو ليث ..
|