ما حيلة من جف قلمه وألجم لسانه .. ؟
وأمست شظايا الأحزان تحرق فكره وتمزق ملامحه بلا هواده .. غفت الحروف على راحة يده متعبة أظناها حنيناً عارماً لأوراقه .. يا أغنية الآهات ترتلها عرائس الأحزان المفجوعة .. يا أمسيات في أبخرة العود القديم .. حنينا .. يزف إليها بصمت ووجوم !
نحن هنا ..
في أقصى الطريق ننتظر مناهل حروفك بصمت أعياه الترقب وطول الإنتظار ..
دمتم بالخير يا إرهابي الحرف الصادق !!
|