المملكة العظمى..ج2
نعم هذه هي أنا بعدما وهبت لي ما أمكنها
وأدخلت السعادة إلى قلبي الصغير الضيق لتوسعه وتجعله
أرحب وأوسع بأسلوبها الراقي!!
لقد فتحت المنافذ لقلبي المغلق لتحوله إلى مفتوح...
وضمدته في حين كان مجروح...أي إجلال هذا؟؟
أنا أميرة..أميرة!!هي كلمة غريبة بعض الشي
فلربما تكمن غرابتها في معناها أو كونها لقبا لي
سأتمعنها جيدا:أ م ي ر ة...نعم تلك هي الحروف
التي ساقتني الأقدار لتمثيلها ...
هذه هي أنا وماذا عنها؟؟
هي ملكة عظيمة بالفعل لقد دخلت إلى قلبي بل وسكنته برقتها الفريدة
أي نعومة هذه؟؟تعزف في الأوتار بألحان عذبة ..
إنها بطبعها تأسر مجامح القلب لتزرع فيه بسمة بريئة...تتمنى
لو ترسم على وجه كل طفل ،إنها بطبعها رحيمة ولكن ..
هل هي فعلا كما بدت لناظري؟؟!!
ينتابني شعور بأنها تملك سر دفين يدفعها لمثل هذا التصرف..
أنا إحدى أميرات هذا القصر الشامخ..إذا لي حق التجوال:...
أخذت أسير في فناء القصر الضخم حتى وصلت إلى صالة المعيشة ..
وما جذبني فيها إحدى اللوائح الكبيرة على الحائط ...
كان رسما لفنان..رسما يصور طفلة صغيرة فائقة الجمال
والدلال فهي في حضن والدتها،وتبدوا والدتها كالملكة الطيبة التي أعرفها!!
هي الحقيقة... إذن لديها طفلة مفقودة ولكن
يتضح لي جليا من تاريخ الصورة أنها قديمة!!
إذا هي فتاة ناضجة بمثل عمري..!!
أنا فقيدة والدتي وأجهل مكانها والملكة فاقدة ابنتها الغالية على قلبها ولكن لماذا؟؟
لماذا لا تعتبر وجودي كابنتها في قصرها ومملكتها...
وإنما إحدى أميراته..لماذا تحاول البحث عني بينما أنا
هنا موجودة بصمة يانعة لامعة لأمي الغالية ومملكتي الراقيه؟؟!!؟؟
إنه لشرف لي أن اتواجد في أرقى مملكة بالوجود،أتسكع فيها..
وأسير في دروبها،وأخوض في غمار تحديتها واتأملها...
وأضيف من فكري لها وأتطلع إلى ماستنتجه وتشتهر به
وما سيوصلها إلى الآفاق وأنا جزء منها...
وهناك بقيهـ...
تحت إدارة إرهابية
التعديل الأخير تم بواسطة الفتاة الغامضة ; 23-06-2007 الساعة 09:49 PM.
|