25-06-2007
|
#3
|
فـــريق شـــSho0oــــو
|
|
من مواضيعي |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزعيم
الجماعة الارهابيه
لن عرف كلمة الارهاب بخلاصتها وديمقراطيتها!! !!؟؟
الإرهاب كلمة تبعث في النفوس شعور الرعب والفزع، وهذا ما يدعونا إلى التساؤل:ما الإرهاب؟ وما المعنى الذي تحمله هذه الكلمة التي شقت طريقها في عالمنا المعاصر، مخترقة الإطار المحافظ لمفردات اللغة، مثلما يخترقها صوت الانفجار المدوي جدران المنازل العالية ليصل إلى آذان الجالسين داخلها؟ هل الإرهاب ثقافة؟ فما محددات هذه الثقافة؟ وما إيحاءاتها وأهدافها و دوافعها؟ وكيف يمكن للعقل الإنساني أن يتعامل معها؟ وما رأي الإسلام في هذا النوع من الثقافة التي تستهدف فرض رأي أو مطالب أو عقيدة ما؟ وهل هناك فارق بين المقاومة والإرهاب؟
الواقع أن هناك فارقاً مهماً بين الإرهاب والمقاومة المشروعة ذات النهج الواضح، فإذا كانت المنظمة الإرهابية تفرض نفسها فرضاً لتحقيق هدف معين، فإن الثانية تستطيع بفضل جذورها القوية المتشعبة في صفوف الشعب أن تفرض إرادتها على العدو، سواء أكان هذا العدو هو الحكم القائم أم حكماً استعماريا ًأجنبياً، بسهولة أكبر إذ إنها تظهر أمام الرأي العام بمظهر المنظمة الجماهيرية التي تتكلم وتعمل وتطالب باسم الشعب، وتستطيع هذه المنظمة الجماهيرية أن تستغني عن استخدام الإرهاب، فإذا لجأت إليه في مرحلة من مراحل نشاطاتها، تصبح التسمية المتفق عليها لهذا الشكل من النضال هي «الكفاح المسلح» أو الحرب التحريرية.
ومن يستخددمها!!؟؟
لا يعدو أن يكون الإرهاب سوى استخدام السلاح خارج نطاق الشرعية، وما حرب التحرير أو المقاومة، أو الكفاح المسلح سوى عمل مسلح مشروع.
من هنا، فقد كانت ثقافة الإرهاب تحمل في طياتها عملاً مرفوضاً جملة وتفصيلاً، بينما تحمل ثقافة المقاومة بين أهدافها إرادة الشعب ودوافعه وأهدافه.
الزعيم[/COLOR][/SIZE]
|
لم اكن اعلم أن الدكتور مصطفى محمد هنا يحاور في الحصن
http://www.ju.edu.jo/publication/cultural67/Islam9.htm

يَقُول حكِيم يُونَانيّ:
كُنتُ أبكِي لأنّني أمشِي بِدون حِذاء
ولكِنّنِي تَوقّفت عَن البُكَاء!
عِندَمَا رأيتُ رَجُلاً بِلا قدَمين / [الرياح لا تحرك الجبال ولكنها تلعب بالرمال وتشكلها كما تشاء ]
|
|
|
|