تواصل للمفاجآت في هذه البطولة
التي لا تحتمل أبداً التوقعات
نعم البرازيل بدأت بداية قوية في المباراة
ولكن المكسيك إستطاعت بخبرة لاعبيها
من إمتصاص حماس اللاعبين البرازيليين
وخصوصاً بعد إلغاء الهدف الصحيح الذي أحرزه دييغو لاعب الفيردرريمن
وبعدها أصبحت البرازيل غير البرازيل التي يعرفها الجميع
وغاب نجومها ولاعبيها من أرض الملعب
ليسمحوا للاعبي المنتخب المكسيكي بأن يصولو ويجولوا في أرض الملعب على راحتهم
ليقتنص مهاجم المنتخب المكسيكي الموهوب حقيقة كاستيو بمهارة برازيلية
ليحرز هدف التقدم للمنتخب المكسيكي
ويكون بعدها نجم المباراة على الإطلاق حتى نهاية المباراة
فقد أتعب مدافعي البرازيل بسرعته ومهاراته الجميلة حتى نهاية المباراة
فكان في نظري نجم المباراة الأول
فقد تغلب على كل نجوم المباراة الموجودين
بل حتى نجوم البرازيل
الذين لم يكونا في يومهم ما عدا روبينيو
الذي إفتقد بشكل واضح إلى جهود زميليه كاكا ورونالدينيو
والذين ظهر تأثير غيابهما عن الفريق
وأستغل موراليس الفرصة الثانية ليحرز هدف المكسيك الثاني
في ظل مراقبة دوني حارس المرمى للكرة وهي تدخل المرمى وتهز الشباك
ودخلت البرازيل في الشوط الثاني
لمحاولة تدارك الوضع
ولكن هيهات فقد أحكم المكسيكيون منطقة دفاعهمليحاول البرازيليون هز الشباك ولكن دون جدوى
بينما إعتمدت المكسيك على الهجمات المرتدة
والتي كانت في أكثر من مرة وخصوصا في الدقيقة الأخيرة من المباراة من التمكن من إحراز الهدف الثالث
لولا التسرع والإرهاق الذي بدا على اللاعبين في آخر الوقت لكان له ذلك
في الحقيقة المنتخب المكسيكي إستحق الفوز
وأسوء نقطة في المباراة هي عدم جدية البرازيليين في الشوط الأول
وخصوصاً دييغو الذي لم يقدم ماهو متوقع منه في المباراة
|