منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - موضوع مهم جدا جدا!!!!!!
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 29-06-2007   #9
 
الصورة الرمزية اليقين بالله







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 29
  المستوى : اليقين بالله بداية التميز
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :اليقين بالله غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

افتراضي

 

**********drawGradient()

المقدمة

إن الحمد للّه، نحمده، و نستعينه، و نستغفره، و نعوذ باللّه من شرور أنفسنا، و سيئات أعمالنا، من يهده اللّه فلا مضل له، و من يضلل فلا هادي له، و أشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له، و أشهد أن محمَّدًا عبده و رسوله، صلى اللّه عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، و سلم تسليمًا كثيرًا، أما بعد:
فهذه رسالة مختصرة في: (( منزلة الصلاة في الإسلام )) بيَّنت فيها بإيجاز مفهوم الصلاة، و حكمها، و منزلتها، و خصائصها، و حكم تاركها، و فضلها، بالأدلة من الكتاب و السنة.
و قد استفدت كثيرًا من تقريرات و ترجيحات سماحة شيخنا الإمام العلامة عبد العزيز بن عبد اللّه ابن باز رفع اللّه درجاته في الفردوس الأعلى.
و االّه أسأل أن يجعل هذا العمل القليل مباركًا، و خالصًا لوجهه الكريم، و أن ينفعني به في حياتي و بعد مماتي، و ينفع به كل من انتهى إليه، فإنه سبحانه خير مسؤول، و أكرم مأمول، و هو حسبنا و نعم الوكيل، و لا حول ولا إلا باللّه العلي العظيم، و صلى اللّه و سلم على نبينا محمد و على آله، و أصحابه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

المبحث الأول: مفهوم الصلاة

* الصلاة لغة: الدعاء، قال اللّه تعالى: ﴿ خُذْ منْ أَمْوَلِهمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ و تُزَكِّيهِمْ بِهَا و صَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صلواتك سَكَنٌ لَّهُمْ وَ آللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ - . أي ادع لهم، و قال النبي صلى اللّه عليه و سلم: (( إذا دعي أحدكم فليجب فإن كان صائمًا فليصلِّ و إن كان مفطرًا فليطعم )) . أي فليدع بالبركة و الخير و المغفرة .
و الصّلاة من اللّه حسن الثناء، و من النلائكة الدعاء، قال اللّه تعالى: ﴿ إنَّ اللَّهَ وَ مَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى آلنَّبِيِّ يَا أَيُّهَا آلَّذِينَ ءامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ . قال أبو العالية: ( صلاة الله ثناؤه عليه عند الملائكة، و صلاة الملائكة الدعاء ) . و قال ابن عباس - رضي اللّه عنهما - : ( يصلون: يُبَرِّكُون ).
و قيل إن صلاة اللّه الرحمة، و صلاة الملائكة الإستغفار.
و الصوا ب القول الأول . قال اللّه تعالى: ﴿ أُوْلئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُوْلئِكَ هُمُ آلْمُهْتَدُونَ ﴾. أأي عليهم ثناء من اللّه و رحمة ، فعطف الرحمة على الصلوات و العطف يقتضي المغايرة.
فالصلاة من اللّه الثناء، و من المخلوقين: الملائكة، و الإنس، و الجن: القيام، و الركوع، و السجود، و الدعاء، و التسبيح، و الصلاة من الطير و الهوام: التسبيح .
و الصلاة في الشرع: عبادة اللّه ذات أقوال و أفعال معلومة مخصوصة، مفتتحة بالتكبير، مختتمة بالتسليم، و سميت صلاة لاشتمالها على الدعاء.
فالصلاة كانت إسمًا لكل دعاء فصارت إسمًا لدعاء مخصوص، أو كانت إسمًا لدعاء فنقلت إلى الصلاة الشرعية لما بينها و بين الدعاء من المناسبة، و الأمر في ذلك متقارب، فإذا أطلق اسم الصلاة في الشرع لم يفهم منه إلا الصلاة المشروعة . فالصلاة كلها دعاء:
دعاء مسألة: و هو طلب الثواب بالأعمال الصالحة: من القيام، و القعود، و الركوع، و السجود، فمن فعل هذه العبادات فقد دعا ربه و طلبه بلسان الحال أن يغفر له، فتبين بذلك أن الصلاة كلها دعاء مسألة و دعاء عبادة، لاشتمالها على ذلك كله.

المبحث الثاني: حكم الصلاة

الصلاة واجبة بالكتاب و السنّة و إجماع الأمة، على كل مسلم و عاقل، إلا الحائض و النفساء، أما الكتاب فقول اللّه تعالى: ﴿ وَ مَا اُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ آللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ آلدِّينَ حُنَفَآءَ وَ يُقِيمُواْ آلصَّلاَةَ وَ يُؤْتُواْ آلزَّكَاةَ وَ ذَلِكَ دِينُ آلْقَيِّمَةِ ﴾ . و قوله تعالى: ﴿ إِنَّ آلصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى آلْمُؤْمِنِينَ كِتابًا مَّوْقُوتًا ﴾
و أما السنة، فلحديث معاذ - رضي اللّه عنه - حينما بعثه النبي صلى اللّه عليه و سلم إلى اليمن و قال له: (( و أعلمهم أن اللّه افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم و ليلة )) ، و لحديث ابن عمر - رضي اللّه عنهما - عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنه قال: (( بُنِيَ الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلاَّ اللّه و أن محمدًا رسول اللّه، و إقام الصّلاة، و إيتاء الزكاة، و صيام رمضان، و حج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً ))
و عن عبادة بن الصامت - رضي اللّه عنه - قال: سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول: (( خمس صلوات كتبهن اللّه على عباده، فمن جاء بهن لم يضيِّع منهن شيئًا استخفافًا بحقهنَّ كان له عند اللّه عهدًا أن يدخله الجنة .. )) الحديث
و الآيات و الأحاديث في فرضية الصلاة كثيرة.
و أما الإجماع، فقد أجمعت الأمة على وجوب خمس صلوات في اليوم و الليلة
و لا تجب على الحائض و النفساء، لقوله - عليه الصلاة و السلام - : (( أليست إذا حاضت لم تصلِّ و لم تصم ))


المبحث الثالث: منزلة الصلاة في الإسلام

الصلاة لها منزلة عظيمة في الإسلام، و ممايدل على أهميتها م عظم منزلتها ما يأتي:
1- الصلاة عماد الدين الذي لا يقوم إلا به، ففي حديث معاذ -ر ضي اللّه عنه - أن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال: (( رأس الأمر الإسلام، و عموده الصلاة، و ذروة سنامه الجهاد)) و إذا سقط العمود سقط ما بني عليه.
2- أول ما يحاسب عليه العبد من عمله، فصلاح عمله و فساده بصلاح صلاته و فسادها، فعن أنس بن مالك - رضي اللّه عنه - عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال: (( أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة: الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله و إن فسدت فسد سائر عمله )). و في رواية: (( أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة ينظر في صلاته، فإن صلحت فقد أفلح، [ و في رواية: و أنجح ]، و إن فسدت فقد خاب و خسر )).
و عن تميم الداري - رضي اللّه عنه - مرفوعًا: (( أول ما يحاسب به العبد يوم القيامةصلاته، فإن كان أتمها كتبت له تامة، و إن لم يكن أتمها قال اللّه - عز و جل - لملائكته: انضروا هل تجدون لعبدي من تطوع فتكملون بها فريضته، ثم الزكاة كذلك، ثم تؤخذالأعمال على حسب ذلك ))
3- آخر ما يفقد من الدين، فإذا ذهب آخر الدين لم يبق شيء منه، فعن أبي أمامة مرفوعًا: ( لتُنقضن عثرى الإسلام عُروة عُروة فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها فأولهن نقضًا الحكم و آخرهن الصلاة ) . و في رواية من طريق آخر: ( أول ما يرفع من الناس الأمانة، و آخر ما يبقى الصلاة، و رب مصلٍّ لا خير فيه )
4- آخر وصية أوصى بها النبي صلى اللّه عليه و سلم أمته، فعن أم سلمة - رضي اللّه عنها - أنها قالت، كان من آخر وصية رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: ( الصلاة الصلاة و ما ملكت أيمانكم ) حتى جعل نبي اللّه صلى اللّه عليه و سلم يجلجلها في صدره و ما يفيض بها لسانه )

5- مدح اللّه القائمين بها و من أمر بها أهله، فقال تعالى: ﴿ وآذكُرْ فِي آلْكِتَابِ إسْمَاعِيلَ إنَّهُ كَانَ صَادِقَ آلْوَعْدِ وض كَانَ رَسُولاً نَّبِياًّ * وَ كَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِآلصَّلاَةِ وَ آلزَّكَاةِ وَ كَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا ﴾
6- ذم اللّه المضيعين لها و المتكاسلين عنها، قال اللّه تعالى: ﴿ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُواْ آلصَّلاَةَ وَآتَّبَعُواْ آلشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴾ . و قال عز و جل: ﴿ إنَّ آلْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ آللَّهَ وَ هُوَ خَادِعُهُمْ وَ إِذَا قَامُواْ إِلَى آلصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَاءُونَ آلنَّاسَ وَ لاَ يَذْكُرُونَ آللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً ﴾ .
7- أعظم أركان الإسلام و دعائمه العظام بعد الشهادتين، فعن عبد اللّه بن عمر - رضي اللّه عنهما - عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال: (( بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلاَّ اللّه، و أنَّ محمدًا رسول اللّه، و إقام الصَّلاة، و إيتاء الزكاة، و صوم رمضان، و حج البيت ))
8- مما يدل على عظم شأنها أن اللّه لم يفرضها في الأرض بواسطة جبريل و إنما فرضها بدون واسطة ليلة الإسراء فوق سبع سماوات.
9- فرضت خمسين صلاة، وهذا يدل على محبة اللّه لها، ثم خفف اللّه - عز و جل - عن عباده ففرضها خمس صلوات في اليوم و اللّيلة، فهي خمسون في الميزان و خمس في العمل، و هذا يدل على عظم مكانتها
10- افتتح اللّه أعمال المفلحين بالصلاة و اختتمها بها، و هذا يؤكد اهميتها، قال اللّه تعالى: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ آلْمُؤْمِنُونَ * آلَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَ آلَّذِينَ هُمْ عَنِ آللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَ آلَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَ آلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِضُونَ * إِلاَّ عَلَى أَزْوَجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ آبْتَغَى وَرآءَ ذَلِكَ فَأوْلاَئِكَ هُمُ آلْعَادُونَ * وَ آلَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَ عَهْدِهِمْ راَعُونَ * وَ آلَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِضُونَ ﴾
11- أمر اللّه النبي محمدًا صلى اللّه عليه و سلم وأتباعه أن يأمروا بها أهليهم، قال اللّه - عز و جل -: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِآلصَّلاَةِ وَ آصْطَبِرْ عَلَيْهَا لاَ نَسْألُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَ آلْعَاقِبَةُ لِلتَقْوَى ﴾
و عن عبد اللّه بن عمر - رضي اللّه عنهما - عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنه قال: ( مروا أولادكم بالصلاة و هم أبناء سبع سنين، و اضربوهم عليها و هم أبناء عشر، و فرِّقوا بينهم في المضاجع )
12- أُمِرَ النائم و الناسي بقضاء الصلاة، و هذا يؤكد أهميتها، فعن أنس بن مالك - رضي اللّه عنه - عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنه قال: ( من نسي صلاة فليصلِّها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك ). و في رواية لمسلم: ( من نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها ) و أُلحق بالنائم المُغمى عليه ثلاثة أيام فأقل، و قد روي ذلك عن عمار، و عمران بن حصين و سمرة بن جندب - رضي اللّه عنهم - أما إن كانت المدة أكثر من ذلك فلا قضاء، لأن المُغمى عليه مدة طويلة أكثر من ثلاثة أيام يشبه المجنون بجامع زوال العقل، و اللّه أعلم

المبحث الرابع: خصائص الصلاة في الإسلام

الصلاة لها شأن انفردت به على سائر الأعمال الصالحة، منها:
1- سمى اللّه الصلاة إيمانًا بقوله تعالى: ﴿ وَ مَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ آللَّهَ بِآلنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴾ يعني صلاتكم إلى بيت المقدس، لأن الصلاة تصدِّقُ عَمَلهُ و قَوْلَهُ.
2- خصها اللّه بالذكر تمييزًا لها من بين شرائع الإسلام، قال اللّه تعالى: ﴿ آتْلُ مَآ أُوحِىَ إِلَيْكَ مِنَ آلْكِتَابِ ﴾ و تلاوته اتباعه و العمل بما فيه من جميع شرائع الدين، ثم قال: ﴿ وَ أَقِمِ آلصَّلاَةَ ﴾ فخصها بالذكر تمييزًا لها، و قوله تعالى: ﴿ وَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْهِمْ فِعْلَ آلْخَيْرَاتِ وَ إِقَامَ آلصَّلاَةِ ﴾ خصها بالذكر مع دخولها في جميع الخيرات، و غير ذلك كثير.
3- قرنت في القرآن الكريم بكثير من العبادات، و من ذلك قوله تعالى: ﴿ وَ أَقِيمُواْ آلصَّلاَةَ وَ ءَاتُواْ آلزَّكَاةَ وَ آرْكَعُواْ مَعَ آلرَّاكِعِينَ ﴾ . و قال: ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَ آنْحَرْ ﴾ . و قال: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي و نُسُكِي وَ مَحْيَاياَ وَ مَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ آلْعَالَمِينَ ﴾ و غير ذلك كثير.
4- أمر اللّه نبيَّهُ أن يصطبر عليها، فقال: ﴿ وَآمُرْ أَهْلَكَ بِآلصَّلاَةِ وَآصْطَبِرْ عَلَيْهَا لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ﴾ مع أنه صلى اللّه عليه و سلم مأمور بالاصطبار على جميع العبادات لقوله تعالى: ﴿ وَ آصْطَبِرْ لِعِباَدَتِهِ ﴾ 5- أوجبها اللّه على كل حال، و لم يعذر بها مريضًا، و لا خائفًا، و لا مسافرًا، و لا غير ذلك، بل وقع التخفيف تارة في شروطها، و تارة في عددها، و تارة في أفعالها، و لم تسقط مع ثبات العقل.
6- اشترط اللّه لها أكمل الأحوال: من الطهارة، و الزينة باللباس، و استقبال القبلة مما لم يشترط في غيرها.
7- استعمل فيها جميع أعضاء الإنسان: من القلب، و اللسان، و الجوارح، و ليس ذلك لغيرها.
8- نهى أن يشتغل فيها بغيرها، حتى بالخطرة و اللفضة، و الفكرة.
9- هي دين اللّه الذي يدين به أهل السماوات و الأرض و هي مفتاح شرائع الأنبياء، و لم يبعث نبي إلا بالصلاة.
10- قُرنت بالتصديق بقوله: ﴿ فَلاَ صَدَّقَ وَ لاَ صَلَّى * وَ لَكِنْ كَذَّبَ وَ تَوَلَّى ﴾ ، و خصائص الصلاة كثيرة جدًّا لا تقاس بغيرها .




اللهم أني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة

 


((أمن يجيب المضطر إذا دعاه ))
اليقين بالله غير متصل   رد مع اقتباس