وليتها كانت بيدي ... ولكن لم أطق صبرا
***
حل المساء وها أنا أقلب بصري
من شرفة منزلي
نسمات الهواء تداعبني
فارتاح لنسيمها البارد
نجوم السماء تعلمني
عن وجود أمل وحياة ...
هدوء كنت أنعم فيه
وأتأمل حكايات أبي على قناديلي المعلقة
وقصص جدتي التي أراها تعانق السماء
وانتظر رجعة روحي من تجوالها عبر زرقة المحيط
ويدي التي تسامر رمال البحر الناعمة
تذهلني
زهرة تتساقط برائحة موتها
تناثرت وسط الزحام
وفي الليل كان مرتعها
بل كان قبرها
وها هي تهوي على الأرض من ذا ينتشلها
ابعد أن اقتلعت
كيف لها أن تحيى بلا عبيرها
***
عسى ان تكون شفيعة لي
سأترك لكم الخيار في الاختيار
ومن يتقي الله يجعل له مخرجا
×الليل الدفين سابقا× |
|