منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - الانضباط والهدوء!
عرض مشاركة واحدة

الانضباط والهدوء!

 
قديم 14-07-2007   #1
 
الصورة الرمزية orient

فـــريق شـــSho0oــــو








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 54458
  المستوى : orient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصف
orient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصفorient عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :orient غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

What do you do when the only person who can make you stop crying is the person who made you cry


 

من مواضيعي

الاوسمة
شهادة تقدير الماسي تميز وإبداع في الإدارة والإشراف للفعاليات مشارك في مطبخ الحصن مشارك في الدورة المتقدمة للفوتوشوب شهادة تقدير مسابقة أجمل صورة وسام صيد الأعضاء الذهبي العضو المتميز وسام العطاء وسام عمان عبر التاريخ 
مجموع الاوسمة: 18

Smile الانضباط والهدوء!

 

الهدوء والانضباط في الملعب عنوان النجاح

سلوك اللاعبين وعيون الكاميرا

من البديهيات في كرة القدم أن الهدوء أحد أهم عوامل النجاح وتحقيق الفوز لأنه يقود إلى التركيز والدقة في التعامل مع الظروف المختلفة سواء كانت صعبة أو سهلة ومن هنا يؤكد المدربون كثيرا على هدوء اللاعب حتى يستطيع أن يؤدي ما هو مطلوب منه وبالطريقة التي تؤثر على لعب هذا اللاعب أو ذاك.

وفي الحقيقة فإن هدوء اللاعب وسلوكه القديم داخل الملعب يمنحه الكثير من الإعجاب والتقدير ويجعله يخترق كل الحواجز للوصول إلى قلوب الجماهير ولذلك نقول إن السلوكيات هي التي تحدد مسيرة اللاعب في المباراة أو خلال مشواره مع اللعبة وكرة القدم احدي اللعبات التي تحتاج إلى السلوك الإيجابي المنضبط.

الأخلاق والانضباط عنوان النجاح

وهناك وعبر المسيرة الطويلة لكرة القدم نجد الكثير من التفاوت في السلوكيات والانضباط وان كان الأغلب الأعم هو السلوك الانضباطي السليم سواء عند الخسارة أو الفوز.

وفي المقابل فإن هناك العديد من الأمثلة التي تؤكد أن بعض اللاعبين الذين يمتلكون مقومات اللاعبين الكبار قد انتهوا قبل أن يبدؤوا أو قبل أن يتذوقوا طعم النجاح الحقيقي ورسبوا في أول اختبار حقيقي لهم في طريق النجومية فما كان اللاعبون المنضبطون والذين اتسموا بحسن التصرف والأخلاق العالية والسلوك البعيد عن الانفعال قد شقوا طريقهم بنجاح مع الساحرة لأنهم تمكنوا من تطوير مهاراتهم الفنية والبدنية من خلال الحرص والتدريب والتواصل مع المنهاج الموضوعي من قبل الأجهزة الفنية.

وهنا ضغط زاوج هذا النوع من اللاعبين بين الالتزام والهدوء والسلوك المنضبط وبين الأداء الجيد في أرض الملعب.

الضعف طريق للسلوك المرفوض

وكمان هو معروف فإن السلوك الخارج عن المألوف هو سلاح اللاعب الضعيف لأنه الوسيلة التي يغطي بها فشله في أرض الملعب من خلال اللجوء إلى تصرف يحاول فيه إلحاق الأذى بغيره أو الإساءة إليه في غفلة من الحكم أو الآخرين وينسى من يتقدم بمثل هذا التصرف أن هناك عيونا كثيرة ترصده وأهم هذه العيون الراصدة بدقة هي الكاميرات المسلطة على معظم اللاعبين إن لم نقل جميعهم فهي تنقل كل تصرف وكل موقف سلبيا كان أو إيجابيا وبالتفصيل وفي أدق الحالات المحرجة للمرء أو المعززة لثقته فمن تكون تصرفاته مرفوضة تكون النظرة بشأنه سلبية ومن يمزج سلوكه القديم بأدائه المقبول والجيد فإن هذا النوع يحظى بكل احترام وإعجاب.

الرقيب هو المرء

ومن هنا نقول إن الرقيب الأول على اللاعب هى الكاميرا التي قد ينساها بعض اللاعبين في لحظة غضب أو انفعال يجعله يتخلى خلاله عن هدوئه المعروف ليقدم على تصرف غير مقبول يراه البعض على أنه شىء من «الشطارة» لكنها ضعف وانهزام نفسي قبل كل شىء وإذا ما أراد اللاعب أن يحقق النجاح ويتجنب الكاميرا وصيدها فعليه أن يكون رقيب نفسه قبل رقابة الكاميرا وبهذه الطريقة يحقق أولويات النجاح المطلوب في مسيرته الحقيقية.

أين لاعبونا من الآخرين؟

نحن نعرف جيدا أن بعض الأشياء والمواقف المرفوضة وغير المقبولة تحدث هنا أو هناك وهي حالات محدودة ونادرة وإذا ما حدثت فإنها تكون موضع استهجان المعنيين عن اللعبة أو النادي وآخرها سلوك اللاعب الكاميروني ونجم برشلونة في الدوري الأسباني و«بصقته» الشهيرة وكم كان هذا اللاعب شهيرا في الجانب الإيجابي لكن «بصقته» تلك أصبحت أكثر شهرة ولكن في الجانب السلبي وإن مغادرته إلى نهايئات أمم أفريقيا لن تمنع عقوبته ليكون بذلك قد أساء إلى نفسه وإلى فريقه بل وحتى إلى منتخب بلاده ليخسر الكثير من نجوميته ولكن سلوك هذا اللاعب لم يكن سوى استثناء لأن القاعدة هي الاحترام المتبادل بين اللاعبين حتى في حالة الاحتكاك أو التعرض للإصابة التي يجب ألا تؤدي إلى ردة فعل عكسية تفقد اللاعب أعصابه أو تخرجه عن طوره العام لاسيما أن القوة واللعب الرجولي كثيرا ما يميز كرة القدم وهذا قد يكون في الملاعب الأوروبية أكثر وضوحا ومع ذلك ينهض اللاعب ويتقبل اعتذار أو مجاملة الزميل الذي ارتكب الخطأ غير المقصود حتى لو كانت تلك الحالة قد حدثت عن قصد فإن اللاعب يترك الأمر إلى حكم المباراة دون أن يبدر منه ما يحسب على أنه رد فعل سلبي لأن هذا اللاعب محصن جيدا من الانزلاق في متاهات السلوك الخارج عن المألوف وهو جزء من السلوكيات الاحترافية.

ذلك إن السلوك العام في الملاعب العالمية هو السلوك الواعي والمنضبط والمبنى على الهدوء المنطقي والذي ينطلق من حرص اللاعب على ناديه وسمعته مثلما يحرص على نفسه وليس بالطريقة المغلوطة التي يحاول البعض أن يوهم الآخرين بأنها حرص على ناديه وهي في حقيقة الأمر ضعف وفشل واهتزاز في المستوى والسلوك وللأسف لاحظنا بعض حالات الشد العصبي التي قادت إلى سلوك مرفوض عندما حاول هذا اللاعب أو ذاك إلحاق الأذى بزميل له في ناد آخر وفي غفلة من الحكم إلا أن ذلك لا يكون في غفلة من الكاميرا التي كشفت بعض الحالات السلبية التي قلصت حظوظ أصحابها في قلوب الجماهير وأشرت سوء ما أقدم عليه هذا النوع من اللاعبين.

والغريب العجيب أن نرى البعض ممن يحاول أن يدافع عن هذه النوعية ويصر على الدفاع رغم أن الأجدر به أن ينتقد بل ويوبخ المخطئين حتى لا تتكرر مثل تلك التصرفات التي يمكن أن تؤدي إلى خسارة الفريق لجهود هذا اللاعب أو ذاك.



هوامش

كاميرا كلها تراقب

يبدو أن البعض من اللاعبين لم يدركوا حتى الآن معنى وجود كاميرا في الملعب جميعها تراقب وتتابع أدق التفاصيل لتكشف للجميع عن أخطاء ربما لا يشاهدها الحكم أو لم ينتبه اليها الجمهور لكنها سرعان ما تظهر وبوضوح على شاشات الجزيرة الرياضية وقناة الكأس والدوري.


الأداء الراقي وخدمة النادي


إن من يريد أن يخدم فريقه لا تكون خدمته بالضرب المتعمد أو الرفس والدعك بل أن الخدمة تكون بالأداء الراقي والغيرة الحقيقية التي تتجسد بالروح القتالية واللعب الرجولي الذي يكشف عن القدرات الحقيقية للاعب.


دور الأندية


إن تأنيب الأندية لبعض اللاعبين الذين يقعون في شباك التصرف الخاطىء يساهم في تجاوز هذا الخطأ مستقبلا أما التساهل أو التغاضي عن ذلك فإنه يقود إلى تعميق وتكرار السلوك الخاطىء.

الهدوء مطلوب

إن اشتداد المنافسة وتسارع إيقاع اللعب المميز بالدوري يرفع من وتيرة الأداء وهذا يجذب الأنظار إليه ويضاعف من عملية الحضور الجماهيري وفي هذه المرحلة تكون الفرق بحاجة إلى لاعبيها وهدوئهم أكثر من أي وقت مضى ومن هنا فعلى اللاعب أي لاعب أن يعي ذلك.



هذا ما قرأته في استاد الدوحة ..
أختكم orient

 

يَقُول حكِيم يُونَانيّ:

كُنتُ أبكِي لأنّني أمشِي بِدون حِذاء
ولكِنّنِي تَوقّفت عَن البُكَاء!
عِندَمَا رأيتُ رَجُلاً بِلا قدَمين
/
[الرياح لا تحرك الجبال ولكنها تلعب بالرمال وتشكلها كما تشاء ]


orient غير متصل   رد مع اقتباس