بانكوك - راشد بن شنون السيابي
اعلن جمعة الكعبي مفاجأة غير سارة .. باعتذاره الاستمرار في منصب مدير المنتخب في المرحلة القادمة.
وقال: ان هذا القرار جاء عن قناعة وحتى لا يفسر حديثي انني على خلاف مع كالديرون .. حيث سبق وان سمعت هذه النغمة ايام ستريشكو.
وأكد جمعة الكعبي .. ما اشيع عن خلافي مع كالديرون ليس صحيحا والواضح ان هناك اشخاصا يسعون الى بث الاشاعات لغاية في نفس يعقوب.

وامتدح الكعبي المدرب كالديرون قائلا: انه جيد وكل ما في الامر انه يحتاج لفترة وعمله منظم ونتمنى ان يحقق الكثير للكرة العمانية في المرحلة القادمة.
وأكد الكعبي .. لقد كان الاتفاق مبكرا على الجهاز الفني على ضرورة منح اللاعبين فرصة للترفيه بعد نهاية مباراة استراليا لتخفيف العبء النفسي وضغط البطولة وهذا امر طبيعي في كل بطولة .. وبعد مباراة تايلاند سمح ايضا للاعبين بالخروج لمدة ثلاث ساعات فقط وليست فترة طويلة كما اشيع .. يتجولون في شوارع بانكوك دون رقابة من الجهاز الاداري.
وأكد جمعة الكعبي: انه يتحمل مسؤولية الخطأ الاداري مشيرا الى انه غير مقصود .. وعلى الذين ينتقدون عليهم ان يعرفوا ان الصيد في المياه العكرة مرفوض سعيا منهم للدخول في الانتخابات واذا كان هناك عقاب فاننا مستعدون لذلك.
وأكد جمعة الكعبي .. انه ظل على مدى خمس سنوات كمدير للمنتخب .. واستطعنا ان نحقق مع الشباب واحدا بالمائة من الانجازات كما ان الفترة كافية وآن الآوان لمنح الفرصة للعناصر الجديدة للدخول في ادارة المنتخب.
وقال: لقد سلمت رسالة للمسؤولين حول هذا الاعتذار وانني اذ اشكر كل من وقف بجانبي سواء سابقا او من بعثة المنتخب التي كانت ضمن الوفد وعلى رأسها السيد سليمان بن حمود رئيس الوفد وسعيد الشامسي .. كما انني اشكر الشيخ فايز المعشني على وقفته الصريحة .. حيث دائم الاتصال والسؤال عن افراد البعثة وهو مثال للشباب الطموح وداعم للاعبي المنتخب ماديا ومعنويا منذ كأس الخليج في الدوحة وحتى نهاية المشاركة في البطولة الآسيوية .. كما أنه لا بد من تقديم الشكر للدكتور الذهب والشيخ خليل الخليجي رئيس الاتحاد السابقين وعبدالله شعبان وسعادة المكرم الشيخ سيف المعسكري وكل اعضاء مجلس الادارة الحالي.
وأكد الكعبي .. انه يتمنى ان يحافظ المجلس الجديد على هذا الجيل من اللاعبين .. ويجب ان نكون واقعيين للمحافظة عليه ولا يجب ان نؤثر صراع الانتخابات على الاهتمام بالمنتخب بشكل عام.
واشار جمعة الكعبي إلى ان الظروف لم تخدم المنتخب في نهائيات كأس آسيا والمطلوب في المرحلة القادمة اعطاء الفرصة للجهاز الفني الجديد .. وانني اؤكد ان قرار الاعتذار عن الاستمرارية في قيادة دفة المنتخب اداريا .. ليس قرارا متسرعا .. لأن البعض مصر على رحيل «الكعبي» حتى اترك الامور صافية وسأكون موجودا في اتحاد الكرة كموظف .. والمناصب لا تدوم وعلينا ان نترك الفرصة للشباب.
وتحدث الكعبي عن صراع الانتخابات .. قائلا اتمنى ان يأتي «الاصلح» وليس «الاطلح»!

لقيادة دفة الاتحاد!!

وقال: ان الجيل الحالي من اللاعبين هو سبب ارتباطي بالمنتخب وآن الاوان لمنح عائلتي وقتا واعتقد ان التضحيات كافية .. مشيرا إلى ان قرار اعتذاره سبق ان اتخذه بعد نهاية دورة الالعاب الآسيوية بسبب الهجوم غير المبرر ضدي الا ان اللاعبين رفضوا لاننا كنا على ابواب كأس الخليج في ابوظبي .. وبعد نهايتها اعتذرت ايضا .. وكل الاعتذارات كانت لها اسبابها الا ان المسؤولين باتحاد الكرة كانوا يصرون على بقائي .. وحاليا صرت عنصر خلاف مع البعض واثرت بنفسي ان أترك المنصب ولم يقل لي احد «روح»!
وقال الكعبي متأثرا: لقد مضيت مع هذا الجيل ما يقارب من خمس سنوات فيها الفرح .. وفيها الحزن..! وهناك حدثت ازمات ومشاكل ما زالت عالقة وليس من السهولة ان تفارق اي لاعب..!
وعما يثار ان هناك خلافات في بطولة كأس آسيا .. قال: كل ذلك اشاعة واعرف مقصدها وهناك من يريد الحرب عليّ من خلف الكواليس ودوري الآن ان اترك لهم الباب حتى لا اثير نقطة خلاف.
وقال: انني لن اقلل من الذين يودون الدخول في انتخابات اتحاد الكرة ولدينا اخلاص في الكادر البشري وعلى من يأتي للدخول في اتحاد الكرة عليه ان يصلح ولا ينتقد من اجل الانتقاد وان يقدم برنامجه الانتخابي وعلى الانتخابات ان تقدم لنا الافضل!