لو أهديتك عيوبك؟
كيف ستكون ردة فعلك؟
هل ستعتبرها هدية كما سماها الآخرون
أما ستعتبرها إهانة وتدخل فيما لايعنيني أو وقاحة؟
سأستقبلها بكل رحبة صدر بالـتاكيد
فلن يهديك عيوبك غلا من أحبك
سأكون جاهلا إذا أعتبرتها إهانة ولكن يجب ئان تكون هذه الهديه بطريقة لبقة ومعقولة لا ان تكون همجية
تخيل لو أنك لا تعرف عيوبك ولم يحدث قط أن انتقدك شخص ما
بغض النظر عن طريقة الانتقاد أو الموقف ومدى شراسة العبارات المستخدمة
الكثير من الناس يعتقدون أنهم بلا عيوب! وهؤلاء فعلا مساكين
إما أنهم يعيشون في عالم مزيف مليئ بالمجاملات وعبارات المديح المغلفة بالكذب والمطعّمة بالنفاق .. وهؤلاء يصعب التعامل أو التفاهم معهم
أو أنهم لم يتعرفوا على أنفسهم بعد !
لم يحدث أن ينتقدهم أو يمدحهم أحد أو يوجه لهم ملاحظة
فهل أنت منهم؟
إذا كنت أعتقد بأنني خلقت من دون عيوب فهذا جهل مني فليس هناك ئغنسان منزه من العيوب وليس هناك إنسان كامل فالكل يدرك بأنه لا يخلى من العيوب حتى ولوبلغ حد من الكمال من وجهة نظره
هل ترى عيوبك بشكل واضح وجلي ؟
بالتأكيد قد أرى بعضاً من عيوبي ولكني أعجز عن رؤيتها كلها فهذا شيء طبيعي بأن لا تحس أحيانا بأن هذا العيب فيك
أيهما أكثر وضوحا بالنسبة لك .. عيوبك أو صفاتك الحسنة؟
قد تكون عيوبي واضحة لغيري وقد أجهلها أو أجهل بعضها لكني دائما ما أحاول أن أكثر من صفاتي
الحسنة حتى أتغلب على عيوبي وإن كانت قليلة في نظري فقد اجهل بعضها
لكني أحاول دائماً أن تكون صفاتي الحسنة هي الغالبة والواضحة
هل تحاول إصلاح عيوبك ؟
أكون متخلفاً إن عرفت عيوبي ولم أحاول إصلاحها فأنا من الناس التي تحب الإنتقاد وإن كان جارحاً أحيانا
ولكن بالتأكيد أني أسعي إلى إصلاح إي عيب يراه الغير فيّ حتى وإن لم أره في نفسي
هل تتفق معي في أنه لايوجد أحد خالٍ من العيوب ؟
بالتأكيد ليس هناك من أحد يصل إلى حد الكمال إلا الله سبحانه وتعالى
إذن فليس هناك إنسان من دون عيوب حتى وإن راءه الناس وراى نفسه كذلك فلابد أن تجد به عيباً أو خللا
فهذه حكمة الله
في النهاية
شكراً لك أختي حنين الماضي على الموضوع القيّم
وبارك الله فيك
|