منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - فذكّر إن الذكرى تنفع المؤمنين
عرض مشاركة واحدة

فذكّر إن الذكرى تنفع المؤمنين

 
قديم 18-08-2007   #1







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 10
  المستوى : روعة الإيمان بداية التميز
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :روعة الإيمان غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

افتراضي فذكّر إن الذكرى تنفع المؤمنين

 

من الطارق ؟؟؟
-----------------
تخيل أنك فى منزلك الآن وفى إنهماك شديد تتابع (كليب ساخن) على إحدى القنوات الفضائية أو على جهاز الكمبيوتر ...
تخيلى أنك الآن أمام المرآة وفى إنهماك شديد أيضاً منذ ساعة كاملة وعندك مشوار مهم ، إيدك اليمين فيها قلم الكحل و إيدك الشمال فيها إزازة البرفان ...
و فجـــــــــــــأة.......... !!!!!!!!! طـــــــرق الـــبـــــــــــــــــاب ............ !!!!!!!!
إنت جريت و إنتى جريتى للباب ، بصيتوا من العين السحرية علشان تشوفوا مين !!!!!
مين الشخص ده اللى وجهه كله نور فى نور ؟؟؟!!!!!! ............. ميـــــــــن !!!!!!!!!! مين اللى بيخبط ؟؟
يأتيك الرد من الخارج بصوت جميل : "أنا رسول الله صلى الله عليه و سلم" !!!!!
صرخت/صرختى بدهشة : "رســـــــــول اللــــــه !!!!!"
أنــــــــــت
----------
فى قمة الفرح مددت يدك لتفتح الباب مرحباً برسول الله صلى الله عليه و سلم و لكنك تذكرت .... الدش شغال على الكليب فرحت جارى بسرعة علشان تطفيه ومن تسرعك رحت دايس على زرار غلط فى الريموت قام صوت الكليب زاد أكتر و على أوى ... و أخيراً ... طفيت التليفزيون و الكمبيوتر و الدش و جريت علشان تفتح لرسول الله صلى الله عليه و سلم الباب ... ياااااااااه ... إفتكرت الصور بتاعة المغنية فلانة و الممثلة علانة اللى مغرقة الأوضة و جدران حجرتك ، مفتحتش لسه و رحت جارى تانى بسرعة تشيل الصور كلها علشان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يراها وإنت بتشيل الصور الجرس بيضرب تانى و الرسول صلى الله عليه و سلم على الباب فرحت مهرولاً تزيل و تنتزع الصور بسرعة كبيرة خشية أن يمل رسول الله صلى الله عليه و سلم من الإنتظار خارجاً ويرحل ومن شدة السرعة سقطت منك صورة على المكتب فمديت إيدك علشان تجيب الصورة و فوجئت بالشرايط الكاسيت بتاعت الأغانى ... !!!
يااااااه كل دى شرايط سمعتها و حفظتها أكتر مما حفظت من القرآن طوال حياتى !!!
وبدون تفكير رحت لامم الشرايط كلها و ألقيت بها فى أقرب صندوق قمامة و أغلقت صندوق القمامة حتى لا يراها رسول الله صلى الله عليه و سلم ...
يرن الجرس و رسول الله صلى الله عليه و سلم سوف يمشى ويرحل بعيداً ...

أنــــــــتى
----------
فى قمة سعادتك مددتى يدك لتفتحى الباب لرسول الله صلى الله عليه و سلم ثم "يا إلهى !!!!!" وضعتى يدك على شعرك المصبوغ عند الكوافير و تقولين فى ذهنك : "هقابل رسول الله صلى الله عليه و سلم كده إزاى !!!" جريتى بسرعة تدورى و تبحثى عن طرحة ... "دى !! لأ مش دى ، لازم أصلها تكون طويلة ..." و أخيراً ... وجدتيها ثم أسرعتى لفتح الباب و تذكرتى مرة أخرى "ياااااااه هقابله إزاى بالبنطلون ده ... !!!" جريتى بسرعة خوفاً من رحيل رسول الله صلى الله عليه و سلم تبحثى عن عباية واسعة أو إسدال واسع و أخيراً وجدتى واحداً فإرتديتيه و ذهبتى لفتح الباب و مرة ثالثة تتذكرى "ياااااااه المكياج اللى أنا مذوقة بيه نفسى لازم يتشال بسرعة شديدة" و جريتى بسرعة كى تغسلى وجهك سريعاً من كل المساحيق الخاصة بالتجميل ( الحمراء و الخضراء و السوداء ... إلخ ) التى على وجهك ...!!! وفجأة تذكرتى البارفان "الحمد لله لقد طرق رسول الله صلى الله عليه و سلم الباب قبل أن أضع البارفان"..

جريت لتفتح لرسول الله صلى الله عليه و سلم و أنت تغلق أزرار القميص المفتوح معظمها ... فوجئت بأن الرسول صلى الله عليه و سلم من طول الإنتظار لم يعد على الباب فجن جنونك و خرجت لتنظر و تبحث عنه فوجدته وهو ينزل على السلم ذاهباً فناديت عليه بشوق "يا حبيبى يا رسول الله أنا فتحت الباب خلاص"...
عاد رسول الله صلى الله عليه و سلم ودخل البيت ويا ليته ما دخل البيت ... جئت لتجلس فضرب موبايلك فجأة !!! (مِسد كول) !!! تقريباً كل ربع ساعة ولكنك كأنك تسمع نغمة موبايلك (البولى فونيك لآخر أغنية نزلت السوق) لأول مرة ... داريت وخبيت وشك خجلاً من رسول الله صلى الله عليه و سلم وعندما نظرت إلى الرقم الذى يتصل بك إرتجف قلبك !!! "ماذا أقول لرسول الله صلى الله عليه و سلم إذا سألنى من الذى يتصل بك ؟؟؟!!!!!!"
كنسِلت فوراً المِسد كول حتى لا يسألك رسول الله صلى الله عليه و سلم وكمان قفلت الموبايل ... وفجأة شميت رائحة !!! رسول الله صلى الله عليه و سلم بدأ يشعر بها !!!
"ياااااااااااااه نسيت أطفى السيجارة المولعة فقمت سريعاً كى تطفئها و عندما عدت قال لك رسول الله صلى الله عليه و سلم "أعطنى المصحف اللى فى جيبك" ...
آآآآآآه إيه الوقعة دى !!! هتقدر تقول لرسول الله صلى الله عليه و سلم : "ده مش مصحف يا رسول الله دى علبة السجاير" ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
و فجأة سمعت/سمعتى صوت الآذان !!! هتنــــزل ؟؟؟
"طبعاً نازل"
طيب هتنزل فعلاً للعبادة والصلاة ولا نازل مجاملة أمام رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟؟؟!!!!!!!!!!
و إنتى هتقومى تصلى ؟؟؟
"أيوه مفيش كلام لازم أقوم"
إنتى كنتى كل مرة بتسمعى الآذان بتقومى تصلى فعلاً ولا مجاملة لرسول الله صلى الله عليه و سلم ؟؟
و ماذا لو سألنا رسول الله صلى الله عليه و سلم عن آخر مرة قرأنا فيها القرآن ؟؟؟ إمتى إمتى ؟؟؟
"مش فاكر/فاكرة طبعاً"
طيب و ماذا لو سألنا رسول الله صلى الله عليه و سلم عن آخر مرة صلينا فيها الفجر ؟؟؟ إمتى يا ترى ؟؟
"أنا يا إما نايم يا إما سهران مع أصحابى فى السايبر يا إما قاعد على النت"
و ماذا لو سألنا عن علاقات الجامعة ، قصص الحب إياها ، الرحلات المختلطة ، سهرات القهاوى و النوادى ، سهرات الدش و الكليبات ، شرب المخدرات ، عقوق الوالدين ، إطلاق البصر ، سماع الأغانى ... إلخ ؟؟؟؟؟
تخيل رسول الله صلى الله عليه و سلم هيعمل إيه عندما يرى أحوالنا !!!
عارف/عارفة هيعمل إيه ؟؟؟!!!!!!
لن يغضب بل سيبكى بكاءاً شديداً و مريراً و يصرخ فيك/فيكى قائلاً : "أنتم الذين ضحيت بعمرى كله من أجلكم ، أنتم الذين تفرقت قبور أصحابى فى الأرض من أجل أن يصل الدين لكم ، أنتى حفيدة عائشة و فاطمة !!! أنت و أنتى الذين ظننت أنكم تحملون الدين من بعدى !!! كيف سأشفع لكم عند الله وأنتم على مثل هذه الحالة ؟؟؟!!!!!!!!! كيف سأسقيك يوم القيامة من حوض وقد هجرت سنتى ؟؟؟!!!!!!"

تخيلوا لو أن الطارق ليس رسول الله صلى الله عليه و سلم و لكنه ملك الموت لكن فى هذه المرة لن ينتظر على الباب بل لن يطرق الباب أساساً و ساعتها و فى هذه اللحظة لن تجد/تجدى وقتاً كى تتخلصوا من كل ما سبق ذكره ، لن يعطيك فرصة لقضاء ما فاتك من صلوات ، لن يعطيكى فرصة كى ترتدى الحجاب الشرعى ..... و من مات على شئ بُعِثَ عليه !!!!!

" هـــتـــتـــغـــيـــر إمـــتـــى يــــــــا شـــبــــــــاب " ؟؟؟؟؟
----------------------------------------------------------

عندما نجد ملك الموت جاء فجأة و بدون سابق إنذار لينزع أرواحنا كما جاء لكثير من أصحابنا ... !!!
عندما نجد منكر و نكير داخلين علينا فى القبر ...!!!
عندما نجد أنفسنا نحاسب على كل عمل عملناه (كل أغنية ، نظرة ، كليب .. إلخ) على الميزان ...!!!
إنك/إنكى ولا شك سوف تتذكرون هذه الرسالة يوم القيامة و وقتها لن تكون/تكونى إلا واحد من إثنين :
شاب أو فتاه وصلتهم هذه الرسالة فقرروا أن يقفوا مع نفسهم وقفة فكانت سبباً فى تغيير حياتهم ..
شاب أو فتاه وصلتهم هذه الرسالة و لم يهتموا بها فكانت حجة عليهم بين يدى الله يوم القيامة ..

"فستذكرون ما أقول لكم و أفوض أمرى إلى الله سبحانه و تعالى"
--------------------------------------------------------------------

**أرجو من كل من يقرأ الرسالة أن ينشرها و يوزعها حتى تكون فى ميزان حسناته يوم القيامة**

 

روعة الإيمان غير متصل   رد مع اقتباس