منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - للأملــ وجـــــــود!
عرض مشاركة واحدة

للأملــ وجـــــــود!

 
قديم 21-08-2007   #1
 
الصورة الرمزية الفتاة الغامضة

ღاَلْمَلاَكْ اَلْغَاْمِض








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 17745
  المستوى : الفتاة الغامضة عبقريتك فاقت الوصف
الفتاة الغامضة عبقريتك فاقت الوصفالفتاة الغامضة عبقريتك فاقت الوصفالفتاة الغامضة عبقريتك فاقت الوصفالفتاة الغامضة عبقريتك فاقت الوصفالفتاة الغامضة عبقريتك فاقت الوصفالفتاة الغامضة عبقريتك فاقت الوصفالفتاة الغامضة عبقريتك فاقت الوصفالفتاة الغامضة عبقريتك فاقت الوصفالفتاة الغامضة عبقريتك فاقت الوصفالفتاة الغامضة عبقريتك فاقت الوصفالفتاة الغامضة عبقريتك فاقت الوصفالفتاة الغامضة عبقريتك فاقت الوصفالفتاة الغامضة عبقريتك فاقت الوصفالفتاة الغامضة عبقريتك فاقت الوصفالفتاة الغامضة عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :الفتاة الغامضة غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

سبحــان اللهـ وبحمــده $ سبــحان اللهـ العظيـــــم


 

من مواضيعي

الاوسمة
شهادة تقدير البرونزي الماسي وسام الخيال الأدبي وسام العطاء تكريم عصابة الأرهاب بحصن عمان 
مجموع الاوسمة: 6

Smile للأملــ وجـــــــود!

 

للأمل وجود


ترفرف عصافير السعادة فوقنا،فرح هائل يغمرنا،سر دفين في بيتنا...نعرف معنى السعادة ونعيش بمحاذاته بإختصار لامعنى للحزن بيننا...

أنا فتاة أبلغ من العمر 13 سنة وعائلتي سعيدة بمعنى الكلمة ومكونة من :أب وأم وأنا وأخي.

في احدى الأيام التي لاتنسى دار شجار بين أخي وأبي .كان حوارا حادا جدا،أو يمعنى أصح كان شجار قوي حاولت أمي جاهدة أن تفك الشجار ولكن لاجدوى،فأخي مصمم على وظيفة معينة وتناسبه وابي يرفض كونه يعمل بهذه الوظيفة...هي الطب يود أخي أن يصبح طبيبا ليعالج الناس كان هذا حلمه منذ الصغر وقد تأهلت له جميع الإمكانيات ... جل ما أود قوله الآن هو أن أبي أصر على قراره تماما مثل أخي وانتهى الشجار بخروج أخي من المنزل بدون رجعه.

كانت أمي تبكي بكاء مرا وأبي غاضب والدموع تنهمر من عيني ،فأخي أحس بأن له معنى كبير ومأثر في وجودي فهو يؤنسني بطيبته ويلبي لي كل الحاجيات...

اصبحت أعيش في حرمان بعكس الحياة السابقة اصبحت نادرا ما أكلم أمي الحزينة ووالدي منشغل بالعمل،وتفرقت أواصر المحبة التي بنيناها على مر السنين وغربت شمس السعادة من منزلنا واصبحت تقابلنا بنور مظلم وابتسامة حزينة وغد كئيب...

اصبحت لا أفارق احدى الزوايا.ركن في المنزل كان أخي يجلس فيه وأنا بمحاذاته...انقطعت اخباره عنا واصبح كأنه منسي كما يتضح من ملامح أبي ،كنت أشعر بأن أبي قاسي القلب في تلك اللحظات الأليمة.

أذكر في احدى الليالي بأني أخبرت أمي بنتيجتي المرتفعة في الدراسة ولكنها لم تفرح مثل فرحها السابق ولم تشجعني كأخي العزيز بل انهمرت الدموع من عينيها وهي على ذكرى الحبيب المفقود...

اصبحت منسية في عالم الأوهام يغمرني الحزن من كل جانب ولا أستطيع اثبات وجودي وتغيير اليل المظلم إلى صباح مشرق،كل ما أفعله هو الجلوس بصمت وقلبي حزين ولكن لابد من تغيير..!

في إحدى الأيام جلست اتأمل منظرا اخاذا في الغابة الخضراء الموجوده بمكان قريب من منزلنا ،كنت اتأمل المنظر من الاعلى لأرى الطائر المغرد فوق الشجره...كان يغرد بصوت أليم يأخذ بمجامح القلب ليزرع فيها معنى للألم وسط الحرمان كا يود لو يملك شيئا مايفقده...هذ ما استطعت فهمه من خلال الصوت ولكن !! يبدوا ان صدى صوته قد التقطه أحد ما من بني جنسه وأخذه من حيث اتى..

هذه حالي!!..نعم إنه مثلي تماما غصن جاف من شجرة يابسة،نعم لم لا أجد بصيص أمل ،وأنظر إلى جانب السعادة بداخلي مع علمي بكميته الضئيلة ،نعم لماذ امسح الأمل من الوجود ،وللأمل وجود،أين الفتاة البهيجة السعيدة المرحة ،هي أنا ..سأنظر لشمس الصباح...

إنه هناك في ذلك الكوخ بلا شك فأنا أرى دخان مدخنة ...ولكن!!؟

"ولكني تعثرت اثر حجر في الطريق وسقطت متألمة.جد أبي في البحث عني وكذلك أمي حتى وجداني بصحبة شاب شهم قد عالجني من تلك الجراح وضمدها...كنت لم استيقظ بعد فقد أغمي علي ،وجدني والداي وهما فرحان بوجودي وسعيدان بمن هو جنبي...لقد كان أخي !!

أخي نعم هو أخي العزيز الذي لطالما انتظرته ..."
استيقظت وحضنت أخي بعمق وهو يقول:

لماذ تذرفين الدموع ياحبيبتي هاقد عدت إليكم ووجدتكم ولن أغيب بعد اليوم إن شاء الله ...شعر ابي بالسعادة تغمر قلبه هنا تأكدت من مشاعر أبي الطيبة وشوقه للقاء ابنه وفلذة كبده وفكرته الخاطئة عن أهمية وجود طبيب...وفرحت أمي أيما فرح ...

هكذا عاد الأمل المنشود ليضئ الدروب بشمعة الأمل والوجود،فقد عاد بعد غياب طويل من انتظر،واجتمع جو العائلة من جديد...


قصة من كتاباتي...

 

الفتاة الغامضة غير متصل   رد مع اقتباس