آه من أنين القبور... يفجع أذني ...
وثعبان الموت يلوي معصمي... يبح صوتي...
يكسر برواز صورتي... خلفه كنت أسير... لحيته المنفوشه وثيابه الرثه...
يجرني بقوة ... نقترب من المقبرة... يقول لي هنا دفنت أمك وأنت اليوم تدفن...
خفت... ارتجفت رجلاي .. ولكن عمي لم أفعل شيء قلتها ببؤس ودفنته قرب قبر أبليس..
أشكرك أختي درة الايمان على خاطرتك الرائعة...
|