الإنسان بداخله جهاز من الفرح والحزن وجهاز للسعادة يعملان معا بإنسجام وإنتظام، على طريقة الأخذ والعطاء، فعندما تذهب السعادة إلى جهاز الحزن يستعد الحزن ليرد لها الزيارة، وربما يعطيها من الأسى والألم الكثير، فلحظات السعادة تمر سريعة ولكن ساعات الحزن طويلة جدا وعلينا أن نتعلم كيف نتغلب على الأزمات..
ولنعلم جيدا أنها مهما ضاقت لا بد أن تفرج، فلماذا لا نحاول أن نجعل من أيامنا ذكرى جميلة تحملها تجاعيد الضحك والسعادة التي تظهر على وجوهنا مع الوقت، بدلا من أن يحمل كل خط في وجهنا ذكرى لحزن وقصة ألم !!
شكرا للموضوع المميز
اخوكم القاسمي
|