17-10-2007
|
#2
|
|
|
من مواضيعي |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة orient
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
كـــ بداية أشكرك أستاذي ع طرح هذا الموضوع ..والذي يناقش قضية مهمة من قضايا العصر ..عدم الألتزام بالمواعيد .. يتفاخر البعض ف أنهم يتهاونون ف الموعد بينما يغضب البعض الأخر ويعتبره مخالفا للاداب الإسلامية التي يجب أن يتحلى بها الإنسان المسلم ...
ف حقيقة الامر ..هذا الموضوع يعيد بذاكرتي لدرس ف كتابي الدراسي ..الدرس أيضا يتحدث عن الوقت والاتلزام بالمواعيد ..حيث ذكر فيه باختصار ..
أن بروفيسور أمريكي الجنسية قدم الى البرازيل ليدرس ف أحد الجامعات هناك ...وف أول يوم له تفاجئ بحضور الطلاب البرازيليين الحصة بعد الساعة الحادية عشر ...بينما من المفترض أن تبدء الحصة ف الساعة العاشرة ...
ما أدركه البروفيسور فيما بعد ان ف البرازيل عندما يحضر الشخص الموعد متأخر فإنه انسان مهذب وأخلاقه عالية ...بينما ف الولايات المتحدة يعتبرون الشخص المتهاون ف المواعيد شخص وقح وعيدم الأخلاق ...(الترجمة من الانجليزية الى العربية تمت بواسطة orient )
حينما نقرأ درس كهذا فأننا نرى ان الشعب البرازيلي يضرب به المثل ف التهاون بالمواعيد ..
ولكننا عندما نقرأ الواقع حولنا نجد ان المثل أصبح يضرب ع العرب ...
سندرك حينها كيف ان العرب قد عرفوا بالتأخير والاستهتار ف المواعيد وكيف ان الغرب فتحوا لأنفسهم بابا للمدح وضرب المثل ف الالتزام والدقة ف المواعيد ..
لماذا العرب ...هذا السؤال يطرح نفسه وبشده ...
لان الأمر غريب وعجيب كيف للعرب أن يتهاونوا بالوقت وهم أمة محمد ..هم المسلمين الذي حض اسلامهم ع الالتزام بالوقت وكان الانبياء والمرسلين والصحابة والتابعين خير قدوة ف ذلك ...
كيف ورسولنا الكريم هو الذي جعل الاخلاف ف الوعد من خصال المنافقين ؟؟
بتأكيد هنالك أسباب تجعل من الفرد متأخرا ع موعده ..
(1)
البداية تكون من مراعاة اخلاقنا الاسلامية ..فلو كان الشخص مدركا لاداب دينه لأدرك أن اخلاف الوعد من خصال المنافقين والمفترض ع المسلم الاقتداء بالصالحين والابتعاد عن صفات المنافقين ..
(2)
عدم ادراك أهمية ذلك الموعد ..فالشخص قد يقدم عملا أخر على الموعد مما يجعله يتأخر ...بحجة أن ذلك الامر كان اهم من الموعد ..
(3)
عدم استخدام أمور تنبهه لوقت الموعد ...فالأنسان بفطرته قد يسهو وقد ينسى ...لذلك لابد من اتخاذ اجراء مناسب ..كعمل منبه ف هاتفه او ساعته ...او طلب من أحد الاشخاص أن يقوم بتذكيره ..
(4)
الاستهتار وعدم المبالاة ...بحيث يكون الشخص عديم المسؤولية وغير مدرك للنتائج السلبية التي قد تنتج من تأخره او عدم حضور للموعد ...
لست منهم ولله الحمد ..فانا من الأشخاص الذين يفضلون الحضور قبل الموعد ...خاصة اذا كان اجتماع او محاضرة دراسية ..
الا اذا كان الموعد عزيمة أو حفل فهذا أمر أخر ..
ان شاء الله ساكون متابعة للموضوع ..ولي عوده لمناقشة الحلول والنتائج
|
مشرفة متألقة دائماً ....
كفيتي ووفيتي .... بارك الله فيك ...
فعلاً وكما ذكرتي ... أولاً نحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم .. ولا بد من مخالفة اليهود والنصارى .. وكما قرأنا قصة البروفيسور .. يجب أن نكون مخالفين لصفة التأخر والتي وللأسف الشديد أصبحت من صفة الكثيرين من شبابنا اليوم ...
ربما نتفق على موعد مهم لا يبالي في أهميته الطرف الثاني .. ونتأسف بعدها وندخل في لائمة النفس ...
كم أعاني من هذه العادة التي هي ليست من صفاتي ولله الحمد .. ولكن أعاني عندما أواعد شخصاً ويحضر بعد نصف ساعة أو بعد ساعة ... وأنت تنتظر منذ دخول الموعد ... فعلاً هذا عار علينا ونحن أمة الإسلام ....
كنت وأنا أدرس في الكلية أحب أقدم على الأقل 10 دقائق قبل النحاضرة ... والحمد لله إلى الآن أحب أوصل الدوام قبل 10 دقائق أو ربع ساعة وأحياناً يفرحني لما أصادف أشخاص بهم نفس الصفة ... حتى أنني لا أتعب عندما أواهدهم لأنني أجدهم في الموعد .... يعني الحمد لله الدنيا بخير ,....
كن صريحا معي ........... لا تجاملني |
|
|
|