فهذا هو حكم القدر...
حياتي كلها ألم...
ودموع مخفيه عن العيون كي لا يقال ضعيفه...
فأين أنت لوداعي...
انتظرتك مطولاً ولم تعد...
يدي تتحرك لأبعث لك معاناتي...
وكأن شيء منعها عن الحراك...
بل مرضي شلها عن الحركه...
فلتعد لحظةً لوداعي...
لحظة لأرى هل ستدمع عينيك بعذابي...
فآلامي تزداد وأنا اكتمها...
اكتمها لكي لا ارى دموع أمي وأبي...
فلتعد لوداعي فحسب...
ثم ارحل إلى حيث تشاء
جميل جداً ودمتي
|