الوحدة في أول ظهور له يكسب الخابورة 3/2
تفوق فريق الوحدة في اول ظهور له بالاضواء على الخابورة بثلاثة أهداف لهدفين وذلك في اللقاء الذي جمع الفريقين امس على ملعب نادي الخابورة ضمن لقاءات الأسبوع الأول لدوري الأضواء لكرة القدم.. انتهي الشوط الأول بتقدم الخابورة 1/صفر.. وسجل أهداف الوحدة محمد خادم والمغربي مولاي حسن ويونس فتحي في الدقائق 10 و16 و43 فيما سجل هدفي الخابورة عبدالله خليفة وخالد هديب في الدقيقة 25 من الشوط الأول والدقيقة 15 من الشوط الثاني.. وبهذه النتيجة يحصل الوحدة على أول ثلاث نقاط له في بداية مشواره بالبطولة ويؤكد جاهزيته لدورى الاضواء الذى يشارك فيه لأول مرة..
الشوط الأول
جاءت المباراة قوية ومثيرة بين الفريقين قدم خلالها الوحدة أفضل عروضه في بداية مشواره لهذا الموسم وكانت البداية حذرة وبدأت بجس النبض من كلا الطرفين واعتمد الخابورة على تحركات لاعبيه دعيج خلفان ونعيم سالم والأجنبي جويث مارسيل وذلك من خلال اللعب على الاختراق في عمق دفاع الوحدة بينما اعتمد الوحدة على الكرات الطويلة التي تصل إلى المغربي يونس فتحي ومولاي حسن مراد والتنزاني شعبان عبدالله ولم يشكل أي خطورة على مرمى حارس الخابورة سامي غروب فيما كثف الخابورة من هجماته واستطاع الوصول كثيرا لمرمى الوحدة بفضل تحركات دعيج خلفان ورفاقه ويأتي هدف السبق للخابورة عن طريق عبدالله خليفة من كرة ثابتة لعبها على يسار حارس الوحدة راشد ناصر في الدقيقة 25 وبعد الهدف واصل الخابورة ضغطه مستغلا تراجع الوحدة فيما اعتمد الوحدة على الكرات المرتدة التي كانت تصل إلى يونس فتحي وشعبان عبدالله وسجل الثنائي خطورة على مرمى الخابورة غير أن استعجالهم حال دون ذلك لينتهي الشوط الأول بتقدم الخابورة 1/صفر.
الشوط الثاني
بدأ الشوط الثاني بانطلاقه سريعة من كلا الفريقين حيث شهد إثارة وندية وفرض الخابورة سيطرته في معظم هذا الشوط واستطاع الثنائي دعيج خلفان ونعيم سالم الوصول إلى مرمى الوحدة وسنحت عدة فرص سهلة إلا أن المهاجمين أضاعوها جميعا فيما كان اعتماد الوحدة على الكرات الطويلة واللعب عن طريق الأجناب بفضل الكرات التي كانت تصل لمولاي حسن ويونس فتحي وشعبان عبدالله وشكل الثلاثي خطورة على مرمى الخابورة.. ويأتي هدف الفرج والتعادل للوحدة في الدقيقة 10 عن طريق محمد خادم بعد أن تهيأت له كرة عرضية تلقاها من هاني عروق ليلعبها برأسه في شباك حارس الخابورة سامي غروب.. وبعد الهدف نظم الخابورة صفوفه وأضاع عدة فرص وتبادل الفريقان الهجمات المرتدة فيما بينهما وتمكن الخابورة من إحراز الهدف الثاني عن طريق خالد هديب في الدقيقة 15 من ضربة ركني تلقاها برأسه وأودعها بثقة داخل مرمى الوحدة وبعد ذلك بدقيقة واحدة فقط تمكن الوحدة من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 16 عن طريق المغربي مولاي حسن من تسديدة قوية داخل منطقة الجزاء لتصبح النتيجة 2/2 بعد ذلك واصل الوحدة ضغطه على دفاعات الخابورة وكانت له السيطرة فيما لعب الخابورة على المرتدات بعد أن تراجع للوراء وفي الدقيقة 43 تمكن اللاعب يونس فتحي بعد أن تلقى كرة عرضية من شعبان عبدالله ليتقدم الوحدة بثلاثة أهداف مقابل هدفين للخابورة ويستمر اللعب على نفس المنوال بتبادل الهجمات المرتدة دون تأثير على مرمى الفريقين لينتهي اللقاء بفوز الوحدة 3/2 في بداية مشواره بالدوري وحصوله على أول ثلاث نقاط في رصيده..
أدار المباراة الحكم الدولي عبدالله الحراصي وساعده الدولي غانم البلوشي وناصر خلفان وطلال البلوشي وراقبها علي مبارك الحوسني..
رغم كم الفرص الضائعة
فريقا عمان وظفار يرتضيان التعادل السلبي
أنهى فريقا عمان وظفار مباراتهما الافتتاحية في دوري الدرجة الأولى للموسم الحالي 2007/2008 بالتعادل السلبي في اللقاء الذي احتضنه مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وقد جاءت المباراة مقسمة من حيث الأداء والمستوى الذي ظهر عليه الفريقان، فجاء الشوط الأول سلبيا نتيجية وأداء مع ضياع فرص سانحة للتسجيل وخاصة من جانب المحترف الاجنبي في صفوف فريق عمان نداي كالينجا، أما الشوط الثاني فقد جاء مغايرا عن سابقه وشهد سرعة في الأداء وجرأة هجومية لكنها لم تشفع للنتيجة البيضاء أن تتغير برغم فرص سهلة لزيارة مرميي بدر جمعه وسليمان خميس لسوء التصرف من الجانبين، وبهذا التعادل يبدأ كل فريق مشواره بالأضواء بنقطة واحدة في رصيده كافتتاحية أعقد بأنها غير مرضية لكلا المدربين.
شوط ممل
جاء الشوط الأول مملا نظير التحفظ الذي دخل به الفريقان المباراة وخاصة مدرب فريق عمان الذي بدأ المباراة بخطة 3/5/2 مكثفا بذلك منطقة الوسط في شقها الدفاعي مع اعتماده على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى ظفار لولا رعونة المحترف نداي كالينجا الذي حصل على ثلاث فرص سهلة جدا في وهو في وضع انفرادي تام، ففي الدقيقة (7) حصل على فرصته الأولى ولكنه حاول مراوغة بدر جمعه الذي يتمكن من خطف الكرة في اللحظة الأخيرة، ويتبعها نفس اللاعب بفرصة انفراد آخر في الدقيقة (13) وأضاعها للرعونة، وأخرى للاعب نفسه أضاعها كشبيهاتها في الدقيقة (22) فيما غاب الفريق الأحمر (ظفار) عن الأجواء الهجومية حتى الدقيقة (19) من خلال فرصة أحمد مانع الذي اضاع كرته لقلة الخبرة فقط لا غير ويظهر هاشم صالح في الدقيقة (20) من خلال تسديدة قوية يخرجها سليمان المزروعي بصعوبة إلى ركنية، وتزيد الجرأة الهجومية لدى فريق ظفار ويواصل البحث عن الهدف الأول ويحصل على ثلاث فرص تباعا لكنها تضيع وذلك في الدقائق (37 ، 38 ، 39) ويحصل حميد المهيلمي على إنذار أصفر أول في اللقاء للخشونة في الدقيقة (40) وتسديدة محمود الفارسي تخرج طائشة عن المرمى الظفاري في الدقيقة (41) ويظهر أحمد مانع (القادم للتألق) من خلال تسديدة قوية ولكنها متسرعة تذهب سهلة للمزروعي في الدقيقة (45) ليطلق الحكم ناصر الدغيشي صافرته معلنا نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
شوط أفضل
بداية الشوط الثاني جاءت سريعة من الطرفين وأضاعا فرصتين سانحتين للتسجيل عن طريق ذاكر عيد في الدقيقة (8) للرعونة في تسديد الكرة وهو على بعد خطوات من مرمى المزروعي ويرد عليه هيثم المسلمي ويضيع فرصة أسهل ما يكون في الدقيقة (9) وهو في مواجهة بدر جمعة ويضيع نفس اللاعب فرصة سانحة لتغيير النتيجة في الدقيقة (11) للتسرع غير المبرر، وتنشق الأرض عن أحمد مانع ويقوم بمجهود فردي رائع ويسدد كرة قوية تصطدم بالقائم الأيمن للمزروعي إثر أنانية غير مجدية من قبله برغم فرصته لتمرير الكرة (12) ويتبعها بفرصة أخرى إثر انفراد بالحارس يلعبها لوب لكنها تذهب إلى جانب القائم الأيمن في الدقيقة (15) وهاشم صالح يسدد بقوة بيد المزروعي على دفعتين ونفس اللاعب يضيع هدفا في الدقيقة (22) للأنانية المفرطة برغم تواجد ذاكر عيد إلى جانبه وهو بداخل منطقة الجزاء، وهيثم المسلمي يرد بهجمة منظمة ولكنه يجعل مصيرها كسابقاتها وهو في شبه إنفراد تام (27) وتظهر نوايا ميلوساف مدرب عمان من خلال الخطة الدفاعية المحكمة طيلة الدقائق المتبقية من هذا الشوط بغية خطف نقطة وهو ما حققه في النهاية برغم فرصة هاشم صالح في الدقيقة (45) الذي أرادها سلبية، ليطلق حكم اللقاء صافرته معلنا نهايتها بالتعادل السلبي
المصدر: جريدة الوطن
|