منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - اليوم الاول في المدرسة ( مسرحية للأطفال )
الموضوع
:
اليوم الاول في المدرسة ( مسرحية للأطفال )
عرض مشاركة واحدة
اليوم الاول في المدرسة ( مسرحية للأطفال )
26-11-2007
#
1
مؤهلاتك بالحصن
عدد نقاط تميزك بالحصن
:
10
المستوى :
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
الحالة :
!..
رسائلي ..!
من مواضيعي
******>
0
تفسير آية (11 ) من سورة البقرة
0
أشياء تطاردني شعر
0
الطيران بأجنحة متكسرة ( خاطرة )
0
كم كنا رائعين معا ( خاطرة)
0
رصاصة قصة قصيرة
اليوم الاول في المدرسة ( مسرحية للأطفال )
اليوم الأول في المدرسة / مسرحية للأطفال
أيمن خالد
دراوشة
شخوص المسرحية
1-
منى ( الشخصية الرئيسة في
المسرحية ، تلميذة تعاني من عقدة الخوف من المدرسة كونها تلميذة جديدة تدخل المدرسة
لأول مرة
)
2-
المعلمة لمياء ( مُدَرِّسة منى في المدرسة ، وتساعد التلميذة
الجديدة على حل مشكلتها
)
3-
زهرة ( صديقة منى في المدرسة
).
4-
مديرة
المدرسة
.
5-
والدة منى
.
6-
آذنة المدرسة
.
7-
السيدة ( والدة
التلميذة زهرة
).
8-
تلميذات الفصل
.
مُلخَّص
المسرحية
الحمد لله والصلاة والسلام على سيد المرسلين ــ محمد صلى الله
عليه وسلم ــ وبعد
:
تتناول هذه المسرحية حكاية التلميذة منى ، وهي طفلة تدخل
المدرسة لأول مرة ، وتعاني من عقدة الخوف من المدرسة ، ولكن بفضل مدرستها لمياء
وصديقتها المخلصة زهرة تتمكن منى من التغلب على مشكلتها ، حتى تصادفها مشكلة أخرى
فتكره المدرسة إلا أنَّ مدرستها لمياء تستطيع التغلب على المشكلة التي صادفت هذه
التلميذة الجديدة وتقنعها في النهاية أنَّ العلم ضروري للإنسان كالطعام والشراب ،
وعلى الإنسان ألا يهزم من أول مشكلة تصادفه ، فتقتنع منى وتعود إلى مدرستها
وقد حاولت في هذه المسرحية أنْ أبتعد قَدْر الإمكان عن الصعوبة والتعقيد
حتى يكتسب التلميذ دقة الملاحظة وتذوق لغته الجميلة ، إضافة إلى الصمود أمام
الصعوبات التي تواجهنا في حياتنا ، والقدرة على التغلب عليها ، وهذا ما هدفنا إليه
في هذه المسرحية ، والله من وراء القصد
.
-
تقع المسرحية في فصل ٍ
واحد ٍ ومشهدين
.
الفصل الأول
المشهد
الأول
(
غرفة الإدارة في مدرسة أطفال ، منى طفلة يبدو عليها التوتر
والقلق ، تجلس إلى جانب أمها ، والمديرة تجلس إلى مكتبها ، تتحدث بالهاتف
.
منى
تقترب من أمها وتهمس في أذنها
)
منى ( هامسة) : ماما ... أريد الذهاب من
هنا! مَنْ هذه المرأة ؟ هل تعرفينها يا ماما ؟
الأم ( هامسة ) : كفي عن
الأسئلة يا منى وانتظري قليلاً الآن ستعرفين كل شيء
.
منى : لا ، أريد الذهاب
من هنا يا ماما ، أنا خائفة
.
الأم : قلت لك اهدئي ، ألا تسمعين كلام
أمك
.
منى : حاضر يا ماما
.
منى : ماما ، هل تعرف هذه السيدة
اسمي
.
الأم ( بغضب ) : هذه هي المديرة ، فهمت الآن ، اصمتي قليلاً وستعرفين
كل شيء
.
منى : المديرة ! ماما.. قولي لماذا لم تأت ِ أختي حصة معنا ؟ أرجوك
يا ماما أريد الذهاب إلى المنزل، أنا لا أعرف هذه المرأة
.
المديرة : ( تُنهي
المكالمة الهاتفية وتلتفت إلى منى
)
أهلاً بضيوفنا الأعزاء .. ما اسمك أيتها
الصغيرة الجميلة ؟
(
منى لا تجيب ... تنظر الأم إلى ابنتها مشجعة
)
الأم : أجيبي يا بنيتي ، ولا تخافي
.
منى : اسمي منى
المديرة
:
هل أعجبتكِ المدرسة يا منى ؟
منى : لا ، أنا أريد الذهاب إلى المنزل ، لا
أريد البقاء هنا
.
المديرة : لماذا يا صغيرتي ألا تحبين أنْ تصبحي معلمة أو
مهندسة
...
منى : أحب ذلك لكنني لا أرى أحداً هنا ، ولا يوجد مَنْ هم في مثل
عمري
.
المديرة : لا يا حبيبتي هناك الكثير من الصغيرات في مثل عمرك ، وكلهن
يرغبنَ بالدراسة واللعب معك
.
منى : أنا لا أرى أحداً
.
(
المديرة تضغط
على جرس إلى جانبها ، وتدخل آذنة المدرسة
)
الآذنة : السلام
عليكم
.
المديرة : وعليكم السلام ، من فضلك أريد المعلمة لمياء لو سمحت ِ
.
الآذنة : حاضر ، سأناديها في الحال
.
(
تذهب الآذنة ثم تدخل سيدة
ومعها طفلة من عمر منى
)
السيدة : السلام عليكم
.
(
المديرة والأم
معاً ) : وعليكم السلام
.
المديرة : تفضلي
.
(
تجلس السيدة وطفلتها
فيما منى تنظر إلى الطفلة باهتمام شديد ، الطفلة تبتسم لها وتأتي لتجلس إلى جانبها
.
، أمَّا المديرة فتنشغل بالحديث إلى أم منى
)
الطفلة ( موجَّهة كلامها إلى
منى ) : ما اسمك ؟
منى : أنا اسمي منى ، وأنت ِ ما اسمك ؟
الطفلة
:
أنا اسمي زهرة في الصف الأول
.
منى : ما معنى الصف الأول يا
زهرة
.
زهرة : الصف الأول يعني الصف الذي يأتي بعد الروضة ، أنا كنت في
الروضة ، ومعلمتي اسمها ريم هل تعرفينها يا منى ؟
منى : لا..لا أعرفها
..
أنا ليس لي معلمة
!
زهرة : وصديقاتك ِ
.
(
منى تتذكر
)
منى : بنت
خالي ...بنت الجيران و
...
(
تدخل المعلمة لمياء التي يبدو عليها التعب وتحاول
الابتسام
)
المعلمة : السلام عليكم
.
الجميع : وعليكم السلام
.
المديرة : الصغيرتان في الصف الأول في شعبتك أرجو أن تأخذيهما وتقومي
باللازم
.
المعلمة لمياء : في شعبتي أنا ! حاضر
.
منى (تهمس لزهرة
) :
لماذا هي غاضبة ؟ أنا لا أريد الذهاب معها
.
زهرة : إنها المعلمة
!
منى : وهل تضرب؟
زهرة : لا أظن ذلك
.
(
تقترب المعلمة لمياء
من الطفلتين
)
المعلمة لمياء : هيا معي أيتها الصغيرتان ..هل تخبراني عن
أسمائكما ؟
زهرة : أنا اسمي زهرة
.
(
تنظر منى إلى المعلمة بخوف ولا
تتكلم
)
المعلمة لمياء : وأنت يا صغيرة ما اسمك؟
(
منى لا تجيب وبدا
عليها الخوف والوجوم
)
زهرة : اسمها منى
.
المعلمة لمياء : لماذا أنت
خائفة يا منى ؟ أنا هنا لكي أعلمك الحروف العربية الجميلة وسوف تحبيني
كثيراً
.
زهرة : لقد قالت لي أنك غاضبة .وهي خائفة وتريد الذهاب إلى البيت
.
(
تبتسم المعلمة
)
المعلمة لمياء : أنا لست غاضبة يا عزيزتي لكني
مرهقة فقط
.
هيا يا منى نذهب سوياً لنتعرف على مرافق المدرسة ، والصديقات
الجديدات ، ونلعبُ قبل العودة إلى البيت ، وسوف نقضي معاً وقتاً ممتعاً
.
زهرة : وستكون منى أول صديقة جديدة لي
.
زهرة : المدرسة جميلة يا منى
هيا بنا نذهبُ مع ست لمياء
.
منى (تحاول أن تبتسم ): أنا آسفة يا معلمتي
ولكن
....
المعلمة لمياء (مقاطعة ): فهمت ..فهمت يا منى ..المدرسة مكان جميل
وسوف تحبينها ..وأنت يا زهرة فتاة رائعة وتلميذة جيدة..هيا نذهب الآن
.
(
تبتسم المديرة وكل من والدة منى وزهرة
)
المعلمة لمياء (توجه
كلامها للسيدات): أنا دائماً أتعلم من الأطفال لأن لديهم الكثير مما لا ندرك نحن
الكبار أحياناً
.
**********************************
ستار
المشهد
الثاني
(
غرفة صفية حيث تجلس منى مع عدد ٍ من زميلاتها في الصف الأول
)
(
تدخل المعلمة لمياء إلى غرفة الصف
)
المعلمة لمياء : السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
.
التلميذات ( بصوت ٍ واحد ) : وعليكم السلام ورحمة
الله وبركاته
.
المعلمة لمياء : كيف حالكم يا صغيرات ؟ هل أنتن مسرورات
؟
.
التلميذات : نعم يا معلمتنا العزيزة
.
المعلمة لمياء : وكيف وجدتم
اليوم الأول في المدرسة ؟
التلميذات ( بصوت ٍ واحد ) : كان يوماً رائعاً يا
ست لمياء
.
منى : أمّا أنا فأريد الذهاب إلى المنزل
.
المعلمة لمياء
:
لماذا يا منى ألم تعجبك المدرسة ؟
منى : بلى يا معلمتي لقد أعجبتني كثيرا ً
، لكنني اشتقت إلى عائلتي
.
المعلمة لمياء : هذا شيء طبيعي يا منى ؛ لأنك لم
تعتادي بعد على الدوام بشكل ٍ يومي ، لكن عندما تعتادين على ذلك فسوف تجدين الأمر
طبيعي جداً
.
زهرة : متى سنذهب إلى بيوتنا يا ست لمياء
.
المعلمة لمياء
:
بعد الحصة الرابعة بمشيئة الله ، الكل سيغادر إلى عائلته ، وستروون لوالديكم عن
سعادتكم بالمدرسة. والآن ما رأيكم بأن نأخذ هذا النشيد الجميل
.
التلميذات
(
بصوت واحد ) : بالطبع يا ست لمياء فنحن نحب الأناشيد كثيراً
.
المعلمة لمياء
:
بارك الله فيكن
.
(
تكتب المعلمة لمياء على السبورة بخط واضح وجميل
ــ
نشيد ماما وبابا ــ ثمَّ تقرأ الأبيات مغناة بعد وضع لحن ٍ مناسب ٍ لها
)
ماما وبابا
بابـــا مامــــا لكُما شُكْـري
مِلْءَ
الدنيــــا أبَدَ الدَّهــــــر ِ
حُبي لَكًمـــــا مِلْءُ الصَّــدْر
ِ
وَعَلـى ثَغْري نَعَمٌ يجـــــري
بكِما أحيــــــا أحلى
عُمــري
لَكُمــــــا مني كُلَّ الشُّـــــــكْر ِ
(
تقرأ التلميذات
هذه الأبيات مغناة مع المعلمة لمياء ، وبعد الانتهاء من القراءة يقرع الجرس إيذاناً
بانتهاء الحصة الثالثة وبداية الفسحة
)
(
تخرج التلميذات بهدوء فيما ترافق
منى صديقتها زهرة
)
منى : هيا يا زهرة فأنا جائعة جدًّا ، أعطتني ماما
نقوداً كي أشتريَ من المقصف
.
زهرة : سأدلك على المقصف يا منى
.
منى : وأنت
ِ يا زهرة ، هل ستشتري معي
.
زهرة : لا ، فقد وضعت ماما فطيرة في حقيبتي ،
وأعتقد أنها تكفيني
.
منى : لا بأس ، لكن أين المقصف
.
زهرة : هيا أدلك
عليه
.
منى : شكراً لك ِ يا زهرة ، فأنت ِ والله نِعْمَ الصديقة
الوفية
.
زهرة : شكراً لهذا الإطراء الجميل
.
(
ترشد زهرة صديقتها منى
إلى المقصف وتذهب للعب مع زميلاتها ، أمَّا منى فتدخل وسط زحام ٍ كبير للوصول إلى
بائعة الفطائر ، وبسبب الزحام ، وتدافع التلميذات تسقط منى أرضاً ، وتفقد نقودها ،
وتشرع بالبكاء حتى تلقى صديقتها زهرة
)
زهرة ( باستغراب ): ما بك ِ يا منى ؟
هل ضربك أحد ؟
منى ( تحاول التقاط أنفاسها ) : لقد دفعتني الطالبات عندما
أردت ُ الشراء ، وسقطتُ أرضاً ، إنَّهنَّ أكبر مني حجماً ، ولم أستطع المزاحمة ،
وفقدتُ نقودي أيضاً ، ماذا سأقول لماما ، لن أعود لهذه المدرسة مرةً
أخرى
.
زهرة : لا يا منى ، يجب أن تكوني قوية ، ولا تستسلمي لأول مشكلة
تواجهك ، فنحن هنا لنتعلم كي نعرفَ القراءة والكتابة والعلوم المختلفة ، ولا بُدَّ
أن تصادفَنا بعض العقبات
.
منى : أنا أريد العودة للبيت ، ولن أعود لهذا
المكان أبداً
.
زهرة : أنت ِ ضعيفة يا منى ، لماذا لا تكوني مثلي ، فأنا لا
أخافُ المدرسة ، بل أحبها
.
منى : ألم تضربك الطالبات يوماً
.
زهرة
:
كلا ، لم يضربني أحد ، وإنْ حَدَثَ ذلك ، أشكو مّنْ يضربني لمديرة المدرسة وهي مَنْ
تعاقب ذا السلوك السيئ
.
منى : وماذا تفسرين ما حَصَلَ معي ؟
زهرة
:
إنَّهُ سوء تنظيم ، لكن بعد انتظام الطالبات في المدرسة فسيكون هناك ترتيباً
آخر
.
منى : وَمَنْ سيضمن ألا يضربوني ثانية ، غداً لن أعودَ إلى
المدرسة
.
زهرة : لقد فشلتُ في إقناعك بالعدول عن فكرة عدم العودة ، أنا
ذاهبة يا منى لكن فكري بما قلته لك ِ
.
(
تذهب زهرة إلى غرفة المدرسات ،
وتبحث عن المعلمة لمياء حتى تجدها
)
المعلمة لمياء : ما بك ِ يا زهرة حزينة
؟ هل هناك شيء أزعجك ِ ؟
زهرة : صديقتي منى يا ست لمياء
.
المعلمة
لمياء : منى تلميذة لطيفة ، لا أصدق أنها أزعجتك ِ
.
زهرة : لا يا ست لمياء ،
منى لم تزعجني
.
المعلمة لمياء : ما بها إذن
.
زهرة : لقد ذَهَبَتْ منى
إلى المقصف كي تشتريَ فطيرة ، إلا أنَّه
...
المعلمة لمياء : إلا أنَّه ماذا
؟ أكملي حديثك يا زهرة
.
زهرة : لقد سقطتْ على الأرض بسبب تدافع الطالبات ،
وأضاعت نقودها
.
المعلمة لمياء : وأين هي الآن ؟
زهرة : إنها تبكي
بحرارة في الساحة ، وقالت لي إنها لن تعود إلى المدرسة مرةً أخرى
.
المعلمة
لمياء : غير معقول ، هذا ليس سبباً كافياً لتركها المدرسة من أول يوم
.
زهرة
:
لقد حاولت إقناعها بالعدول عن فكرتها لكنها أبت يا معلمتي
العزيزة
.
المعلمة لمياء : وهل أصيبت بأذى جرَّاء السقوط
.
زهرة : خدوش
بسيطة فقط
.
المعلمة لمياء : حمداً لله ، هيا نذهبُ إليها نقنعها بالعودة إلى
مدرستها
.
زهرة : هيا يا معلمتي
.
(
تسير زهرة برفقة المعلمة لمياء
بحثاً عن منى فيجدانها مستندة على جدار السور باكية
)
المعلمة لمياء ( تقترب من
منى ) : هيا يا صغيرتي من هنا ، أنا عرفت كل شيء من صديقتك زهرة ، هيا نذهب إلى
الممرضة كي نعالج الخدوش التي في وجهك ، ثم نتحدث
.
(
تأخذ المعلمة لمياء منى
إلى الممرضة وتعالج الخدوش التي في وجهها ، ثمَّ تُحضِر لها فطيرة كي تأكل
)
المعلمة لمياء ( بعد أن هدأت منى ) : هل ما زلت ِ ترغبين بعدم العودة يا
منى ؟
منى : لا يا معلمتي ، سأبقى هنا كي أتعلمَ ، فأنت ِ معلمة طيبة
ومحبوبة من كل الطالبات
.
المعلمة لمياء : بارك الله فيك يا منى ، فأنت ِ
فتاة مجتهدة وأتوقع لك مستقبلاً عظيماً إنْ شاء الله ، وغداً ستشتري فطيرتك بكل
سهولة لأنني سأكلم إدارة المدرسة بتنظيم الشراء أثناء الفسحة
.
منى : أتمنى
أنْ تكون مدرستي مدرسةٌ رائعة ، ومثالاً يُحْتذى به على مر الأجيال
.
زهرة
:
ومدرستنا كذلك يا منى
.
المعلمة لمياء : أحسنتم يا صغيرات ، فبكما ينهض الوطن
ويزدهر ، وبالعلم والتفوق نتغلب على أعدائنا ، وننال رضى الله سبحانه
وتعالى
.
زهرة : وبالعلم والاجتهاد نرفع راية بلادنا خَفَّاقة ، وننال تقدير
البلدان الأخرى
.
منى : وبالعلم والاجتهاد نصبح أيدي عاملة نفيد وطننا الذي
لم يبخل علينا ، ونساعد في بنائه حتى يكون في مصاف الدول المتقدمة
.
المعلمة
لمياء : أحسنتم قولاً وعملاً
.
(
يقرع الجرس إيذاناً بانتهاء الفسحة ، فيما
الطالبات يدخلن إلى صفوفهن بانتظام
).
**********************************
أيمن خالد دراوشة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أيمن خالد دراوشة
البحث عن المشاركات التي كتبها أيمن خالد دراوشة