منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - قصه واقعيه
الموضوع
:
قصه واقعيه
عرض مشاركة واحدة
قصه واقعيه
24-01-2006
#
1
أم شهاب
مؤهلاتك بالحصن
عدد نقاط تميزك بالحصن
:
1529
المستوى :
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
الحالة :
!..
رسائلي ..!
من مواضيعي
******>
0
احـــذيـــة صـــيـــفـــيــة جـــمــيــلــة
0
تــــأثيــ،،ــرات جميله ع الصــ،،ــورة
0
بيجـــــــــــامات للبنـــــــــــوتات
0
فضل صلاة التراويح
0
;.. ’’.•:*¨`*:•.شـــ ــــــــيء°•.♥.• ° اللا شـــــــــــــيء.•:*¨`*:•..!!
الاوسمة
مجموع الاوسمة
: 4
قصه واقعيه
رجل ثري ويتمتع بصحة و عافية
بالغتين مع العلم أن الرجل هذا يبلغ من العمر ما يناهز
السبعين عاماً ، ولكنه بخيل جداً ويبلغ من
البخل الشيء الغير مطاق من ذويه
، وهذا الشيء دعاهم إلى كرهه و تمنى
موته في العاجل القريب ولكن البطل
في القصة لم يكن المرض يعرف طريقه
أليه أبداً ، حتى أن الزكام البسيط لم يعاني منه منذ ولادته .
و في يوم من الأيام كان الجو عندما مضى هذا الرجل إلى فراشه جداً رائع
وبعد استغراقه في النوم لمدة ثلاث ساعات ، خرج
إلى قضاء حاجته وأحس بالنشاط المفرط والدم المتحرك في جسمه ، فقرر أن
يستحم _ في منتصف ليل ذلك اليوم _ وبعد الحمام الساخن ؛ فتح الباب
ليفاجأ بصمهرير البرد القارص بسب ترك أحد أبناءه الباب الخارجي مفتوحاً .
فخر هذا الرجل على ركبتيه بعد تنملهما ثم سقط على جبينه أثر عجز جسمه
عن حمله ..
وأفاق وهو في هذا المستشفى يلقى كل عناية من العاملين فيه ، وللأسف
كان التحسن في صحته لا يسعد أبنه الكبير الذي يتمنى أن يترك أباه هذه
الدنيا و يذهب إلى حيث لا رجعه .
لم يكن التحسن في صحة الأب كبيراً و لكن المؤشرات تدل انه في تطور
مستمر ولكن قد يأخذ بعض الوقت ، ففكر الابن الكبير وحامل الراية من بعد
والده في كيفية التخلص من والده بعد أن سنحت الفرصة بمرضه ، ووجد أن
أفضل من يمكنه المساعدة هي إحدى الممرضات في ذلك المستشفى ،
وبدأ فعلاً بقص قصته عليهم والتشكي لهم بما يفعله والده وانه على استعداد
أن ينفق المبلغ الكبير لمن يبشره بانتهاء أيام هذا البخيل ، وكان حديثه يأخذ
طابع الكلام وكأنه لا يبحث عمن يقتله له .
فسألته إحدى الممرضات وكم يقدر هذا المبلغ الذي ستكافئ به من يخبرك ؟
فقال: لن يقل عن نصف مليون ريال !!
فأعمى للأسف هذا الرقم ضمير هذه الممرضة الهنديه عن الامانة وأصبح
الحصول عليه شغلها الشاغل .
و نفس اليوم وبعد خروج الزوار من غرفة الأب أخبرت الممرضة الابن العاق أنها
عازمة على التخلص من أبيه مقابل هذا المبلغ ..
وفعلاً و في غير الوردية الخاصة بها ، قامت هذه المرأة بحقن المغذي للأب
بمادة البنزين ، وبعد تدفق البنزين إلى وريد البخيل المسكين ، و للألم الذي
حدث ، نهض من فراشه و بدأ بالركض والصراخ و كأن النار تلتهمه ، و أخذ
يركض ويركض بلا وعي ..
ثم توقف !!
..
..
..
..
..
..
لأن
..
..
..
..
..
البنزين خلّص
وطلب المزيد من البنزين حتى يستطيع أن يكمل
فقالوا له اقرب محطة تبعد ثلاثة كيلو ..!!
..
تعيشوا وتاكلوا غيرهـــا ياشباب
الغرام العذب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الغرام العذب
البحث عن المشاركات التي كتبها الغرام العذب