أختي "كلي ذووووق"، شكرا ع السؤال.
صحيح أن عصر جداتنا، كان ضرب الزوجة أمرا عاديا لأن السلطة المطلقة كانت الرجل، بينما الزوجة كانت تعتبر مجرد رقم في الأسرة. إلى درجة أن المرأة آنذاك كانت تشبّه بـ"الحصير الذي يجب نفضه من حين إلى حين" (وعفوا على التعبير -هذا رأي أجدادنا-).
لكن، أيعقل أن يتجرأ رجل على ضرب من اختارها حبيبة لقلبه ورفيقة لدربه وشريكة لحياته وسندا لظهره وأما لأبنائه ؟؟؟؟؟
إذا كان فعلا رجلا أصيلا وشهما، فلا أظن أن قلبه سيطاوعه.
أتعريفين أختي العزيزة، أن الذي يستعمل "لغة العضلات" إنسان جبان ؟ لأنه يفشل في استعمال "لغة الفكر والحوار" وقد لا يملكهما أصلا.
" ما دخل اللين في أمر إلاّ زانه، وما دخل العنف أمرا إلاّ شانه".
لا أتصور أبدا أن يرفع رجل يده على امرأة أجنبية عنه فما بالك بزوجته ؟
|