أيها الحلم،
صحيح أن الباخرة "تيتانيك" غرقت أسطورتها، وأنا قصدت هذه الباخرة بالذات لأنها كانت تحمل كل أصناف البشر من الغني المرّفه إلى الفقير المعدم الذي ركب فيها بضربة حظ "بلعبة قمار"، ولكن الكل غرق وكانت نهايتها مأساوية. الكل غرق وسط المحيط.
تقول لي أستاذي "الحلم" هل نقف مكتوفي الأيدي ونسكت على الظلم ؟
أجيبك على رأي أشقائنا المصريين:
ليه يا خويا ؟ إنت عايز تودينا في داهية ؟ داحنا ورانا عيال عاوزين نربيهم ؟ داحنا ورانا كوم لحم ؟؟؟
وعلى رأي إخواننا في لبنان:
" إحنا بنمشي جنب الحيطة ونؤول ياألله".
وعلى رأي الجزائريين:
"يا خو، كل واحد يقرا في لوحته".
سأجيبك لاحقا..أخي الحلم.
|