منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - مسرحية " عمك وخالك "
عرض مشاركة واحدة

مسرحية " عمك وخالك "

 
قديم 30-12-2007   #1
 
الصورة الرمزية بيسان

{ .. قَلبْ يتدفّقْ طفُولَه ..}








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 18737
  المستوى : بيسان عبقريتك فاقت الوصفبيسان عبقريتك فاقت الوصف
بيسان عبقريتك فاقت الوصفبيسان عبقريتك فاقت الوصفبيسان عبقريتك فاقت الوصفبيسان عبقريتك فاقت الوصفبيسان عبقريتك فاقت الوصفبيسان عبقريتك فاقت الوصفبيسان عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :بيسان غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

علمتني الحياة أن الصدق والأمانة هما أرقى الصفات التي يتمتع بها الإنسان.


 

من مواضيعي

الاوسمة
وسام صيد الأعضاء المعلم المبدع وسام العطاء مسابقة البرج الإسلامي وسام الطب الشعبي - المركز الأول مسابقة أجمل تصميم وسام عمان عبر التاريخ وسام مبدع الوسائط تكريم عصابة الأرهاب بحصن عمان 
مجموع الاوسمة: 9

افتراضي مسرحية " عمك وخالك "

 

بسم الله الرحمن الرحيم

مسرحية " عمك وخالك "

تتحدث هذه المسرحية عن مرض خطير لا يكاد يسلم منه أحد ، وهذا المرض يتحد في كل مكان وزمان ، في جميع الدول وفي جميع المناطق وفي جميع البلدان وفي جميع الإدارات وفي ...
وكيف أصبح هذا المرض سلماً لبلوغ الغايات وتحقيق الرغبات الشخصية على حساب الآخرين ، ونهب الحقوق وأعطاها لغير أهلها ، بطرق وحيل
شيطانية .

أبطال المسرحية :

• رئيس اللجنة .
• عضو اللجنة .
• المتسابق الأول.
• المتسابق الثاني .
• الدخول والخروج.











بسم الله الرحمن الرحيم

( نص المسرحية )

يدخل أعضاء اللجنة وتأخذ أماكنها على المسرح .

رئيس اللجنة : أدْخلْ المتسابقين يا أبو صالح .
يدخل المتسابقان ويجلسان في الأماكن المخصصة لهما

رئيس اللجنة : - مخاطباً المتسابقين- نتعرفُ عليكُما.

المتسابق الأول : أنَا اسْمي يُوسُفُ الصالح ...- ولا يكاد يكمل -.

رئيس اللجنة : أنْتَ يُوسُفُ الذي خالكَ ... – ويشير بيده – أهْلاً وسهلاً ، كيفَ خالكَ عساهُ بخيرِ
وكيفَ أعْمالهُ . إنّهُ إنْسانٌ مُكافح . ويحملُ همومَ الوطن ِعلى عاتقهِ . حياكَ اللهَ .

المتسابق الأول : شُكْراً . لكَ سأذكرُكَ عندهُ بالخير.

المتسابق الثاني : - يريد أن يقدم نفسه – أنَا ....

رئيس اللجنة : لا داعي خلاص . اسْمُكَ مكتوبٌ عندنا.

رئيس اللجنة : فلبدأ المسابقة . هَلْ أنْتُمَا مُستعدان؟.

المتسابق الأول : - يشير برأسه على الموافقة ويقول :- نعم .

المتسابق الثاني :- يشير برأسه على الموافقة ويقول :- نعم.

رئيس اللجنة : - مخاطباً المتسابق الأول : - بلدُ المليونَ شهيد ، أولُ حروفُهُ الجزا... فما هُوَ ؟.

المتسابق الأول : الجزائر .

رئيس اللجنة : صح ، مُمْتاز .

العضو: - سائلاً المتسابق الثاني – اذْكرْ أسْماء المليون َ شهيد ، الذين اسْتشهدُوا في الجزائز؟.

المتسابق الثاني : صعبٌ ، ومن أينُ لي أنْ أعْرفَ ذلكَ !.


رئيس اللجنة : - للمتسابق الأول – شجرةٌ كانَ يعتمدُ عليها أجْدادُنا ، كَوجبةٌ غذائية ٌ أول ُ حروفُها
( نخـ ) فما هِي ؟.


المتسابق الأول : نخلة.

رئيس اللجنة : صح . مُمْتاز.

العضو : الآن السؤالُ للمتسابق الثاني:كمْ عدد التمرات التي أُكلتْ من أولِ أنتاج النخيل إلى الآن ؟.

المتسابق الثاني : - بتهكم وتحسر – مليون.

العضو : خطأ .

رئيس اللجنة : للمتسابق الأول : ما اسم النبي الذي أُرسلَ لقومِ نوع - عليه السلام -؟.

المتسابق الأول : نوح ، عليه السلام .

رئيس اللجنة : صح ، أنتَ نموذج ٌ من خالك .

عضو اللجنة : اذكرْ لنا تاريخُ ميلاد ، نبي الله نوع عليه السلام ؟.

المتسابق الثاني : لا ، أدري !.

رئيس اللجنة : للمتسابق الأول : شيءٌ يلمعُ في السماءِ ليلاً ، أولُ حروفُهُ (( نجــ )) فما هُو؟.

المتسابق الأول : نجم .

رئيس اللجنة : صح ، أنْتَ عَبْقري .

العضو: السؤالُ لكَ – موجهاً كلامه للمتسابق الثاني – كمْ عدد النجوم في السماء ؟.

المتسابق الثاني : - غاضباً – ملايين .

العضو: خطأ .
رئيس اللجنة : للمتسابق الأول : حشرةٌ سمعَها نبي ُ اللهِ سُلَيْمان عليهِ السلام ، تحذرُ جماعتُها من جنودهِ ، أولُ حروفٌ اسْمُها (( نمـ )) فما اسْمُ هذهِ الحشرةُ ؟.

المتسابق الأول :النملة.

رئيس اللجنة : صح ، مُمْتاز درَرَ.

العضو: للمتسابقِ الثاني : اذكرْ لَنا عددَ النمل في الأرض؟.

المتسابق الثاني : لا ، أعلم .

رئيس اللجنة : - خاطباً المتسابق الثاني - أنتَ لا تعرف ُ شيئاً أبداً !.

رئيس اللجنة : انتهتْ أسئلةُ المسابقةِ وسنحددُ اسْمُ الفائزُ بعد قليل .

رئيس اللجنة : - يتهامس مع العضو ويشاور معه لإعلان النتيجة –

العضو : بعدُ الإطلاع ، على نتائجِ المسابقةُ وأجوبةُ المتسابقينِ ، فقدْ فازَ المتسابقُ الأولُ وبجدارةٍ
فائقة ً : يُوسُفُ الصالح، فألفُ مبروك.
- ويقوم رئيس اللجنة ويبارك للفائز ويقول له – ألف مبروك أتمنى أن تذكرُنا عند خالكَ
- واخرج رسالة من جيبه وأعطاها المتسابق وقال له – أعْطهُا خالكَ عساهُ يُساعدنِي في تحقيقِ ما أطْلبهُ في هذهِ الرسالة.

العضو: مبروك للفائزِ يُوسُف الصالح ، وحظّاً أوْفرُ للمتسابقِ الثاني : يُوسُفُ اليَحْيَى .

رئيس اللجنة : ماذا قُلْتَ اليَحْيَى !!!!!!!.

العضو: نعم المتسابقُ الثانيُّ ، اسْمُهُ يُوسُفُ اليَحْيَى .

رئيس اللجنة : - مخاطباً المتسابق الثاني – أنْتَ يُوسُفُ اليَحْيَى! ، الذي عَمّكَ ...؟؟؟.

المتسابق الثاني : نَعْم ، أنَا يُوسُفُ يَحْيَى ، وعمّي رئيس ... – يقطع عليه الرئيس-
رئيس اللجنة : عَفْواً ، يا ابْنَي ... لِمَ لمْ تقدمْ اسْمَكَ وتعرفْنِي بِنفسِكَ.

المتسابق الثاني : أنْتَ لمْ تَعْطنِي فرصةً .

رئيس اللجنة: آسفين ، فأنْتَ عَمّكَ هُو الوطنُ بِكاملِهُ ، أهْلاً بِكَ وحيّاكَ اللهَ .




رئيس اللجنة : - يتهامس مع العضو-
نَعْتذرُ عَنْْ الخطأ في إعلانِ نتيجة المسابقة... حيثُ أنْ الأسْئلةَ التي سُئلتْ للأولِ كانَ
مَن المفروضِ أنْ يُسأل بِها الثاني . ولذلِكَ ؛ فَسَنْعلنُ عَن الفائزِ الحقيقي في المسابقةِ
وهُوالأسْتاذ: يُوسُفُ اليَحْيَى ، فألفُ مبروك ، ونَعْتذرُ للمتسابقِ الأول وحظّاً أوْفر.

المتسابق الثاني : شُكْراً ، وهَكَذا يُكونُ الصّوابُ والحقُ.

المتسابق الأول : لِمَ قَلبْتُمْ الموازينَ وَ غَيّرتُمْ الحقائِقَ . وأيُّ حَقٌ هَذا.

رئيس اللجنة: اسْكُتْ . لا تَفْضحُنا هَذا عَمُّهُ .... شيءٌ كَبِير.

المتسابق الأول: كائنٌ مَن كانَ ، أنَا الفائز.

رئيس اللجنة : أقُولُ لَكَ اُسْكُتْ ، - يهمس بأذنه أعطني الرسالة التي أعطيتك إياها –

المتسابق الأول : هلْ إذا كانَ عَمَّهُ كبيرٌ يَستحقُ الفوز! وهلْ الوظيفةُ لعَمِّهِ !؟ لماذا أجْريتُمْ
المسابقةَ إذاً !؟ لماذا الكبارُ يأكلونَ حقوقُنا نِحْنُ الشعْبُ الضعيفُ . هلْ هذا حقٌ
مُكتسبٌ لَهم. ، ونحنُ دائماً خارجَ دائرةَ الاهتمام . ومحرومونَ حتّى من حقوقِنا.

رئيس اللجنة: نَحْنُ أعْطيْناكَ أكثرُ مِن اللازمِ .. وكُنْتَ تَغثُنا وتَقُولُ خَالِي وَ خَالِي " كَفَى".

المتسابق الأول : أنَا لمْ أغْثكُمْ وَلمْ أذْكرْ خَالِي ولا عَمِّي .

المتسابق الثاني : - يتدخل – ماذا يَقُولُ هَذا ؟. أنَا أتَصرفُ معُهُ . – ويخرج الجوال ليتصل-.

رئيس اللجنة : لا ، لا ، يا بُنَي .. دعْهُ يقُولُ ما يشاء . فأنْتَ الفائز. ومبروك عليكَ وأرجو أنْ
تَذكرُنا بالخيرِ لدى عَمّكَ . . وأرجو أنْ تعطيَهُ هَذا الطلبُ ... وأرجو المعذرةَ على
الخطأ الذي حصل . ولا تَقُلْ لعَمِّكَ عَنهُ.

المتسابق الأول : - يصرخ ويقول – أنَا الفائز ، حرامٌ عليكُمْ ، أنا بحاجةٍ للوظيفةِ .. لماذا تغيرونَ
الحقائقَ لِمَ الظلمْ ، هذا حرامٌ ، هَذا ظلمٌ.

رئيس اللجنة: اَسْمعْ . وبعدُ الاستئذان من الأستاذِ يُوسُفُ يَحَيَى ، إذا سمحَ لديَّ حلّ .
المتسابق الأول : ومَا هُو؟..

رئيس اللجنة : سوفَ أطرحُ عليكُما سؤالاً ترْجِيحِياً ؟؟؟؟ والذي يجيبُ عليهِ يُكونُ هُو الفائز.



المتسابق الأول: أنا موافق .

المتسابق الثاني : أنا غير موافق .

رئيس اللجنة : أرْجوكَ أسْتاذ يُوسُف – ويهمس بأذنه- .

المتسابق الثاني : أنا موافق .

رئيس اللجنة : - موجهاً سؤاله للمتسابق الثاني – من أين تشرقُ الشمس ؟.

المتسابق الثاني : من الشرق .

رئيس اللجنة : صح ، مُمْتاز .

رئيس اللجنة : والآن دوركَ – موجهاً كلامه للمتسابق الأول – كمْ عددَ أشعةُ الشمس ؟.

المتسابق الأول : تضحكونَ عليّ ، وهَذهِ كُلُّهَا لَعبةٌ من أجلِ أنْ يفوزَ هُو ، جَازاكُمْ الله ،
حسبي الله عليكُم . إنهُ الظلمُ والافتراء .
إنّها الواسطة ، التي استشرى داؤُهَا في مجتمعِنا حتى وصلّنا إلى هذهِ الحالةُ من التمزقِ والتأخرِ
، حتى صرْنا أضْحوكةَ العالم . حسبي الله ونَعْمَ الوكِيل ...- ويخرج وهو وباقٍ على صراخاته –


وانتهت المسرحية .

 

بيسان غير متصل