شكرا أختي "أمينة" على تنبيه الأخوات المسلمات لمثل هذه الانزلاقات سواء كانت بقصد أو بغير قصد، ولكن هذا هو الواقع وكما قالت أختي "طموحة": ربما زاد عدد المتحجبات ولكن ايضا بالمقابل زاد عدد خالعات الحجاب ..,, ويبق الأمر على ما هو عليه إلى أن يثبت العكس.
الالتزام بالحجاب أمر شرعي ينبغي مراعاة ضوابطه وليس "مودة" كبقية الألبسة الأخرى التي نرتديها برفقة المحارم أو التي نحضر بها الحفلات والأعراس النسائية/النسائية.
والحجاب النص-نص أو "الباناشي" لا يعتبر حجابا ساترا بل هو لباس كبقية الألبسة الأخرى.
ربما يكفي تقديم "حقنة إنعاش إيمانية" للأخوات المسلمات فيلتزمن بالحجاب الشرعي، ولكن الأدهى هو أن ترى بنات مسلمات من عائلات مسلمة يؤدين الصلاة ويصمن ويقمن بالشعائر الدينية الأخرى ويرفض إرتداء الحجاب لأنهن بكل بساطة "لم تقتنعن به بعد" والصح في القلب كما يقلن ؟؟؟ لا يعلمن أن حقيقة الإيمان هو ما وقر في القلب وصدّقه العمل.
وينبغي أن نشير أن الذي يفرض هذا النوع من الحجاب النص-نص هي دور (شركات) الخياطة وتصميم الأزياء التي تنتج هذا الحجاب حسب "المودة" بماركة مسجلة وتطرحه في الأسواق، وبطريقة غير مباشرة تنجذب المسلمات إلى هذا النوع من الألبسة ويرتدينه على أساس أنه حجاب شرعي، طبعا هذا في غياب شركات تصميم الأزياء التي تعمل منتجاتها وفق المقاييس الشرعية.
علمنا الآن من المسئول الحقيقي عن ترويج النص-نص ؟؟
|