منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - شخصية مــن وحــي القلمــ ...
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 13-01-2008   #12
 
الصورة الرمزية البريء

الطير المغرد








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 29897
  المستوى : البريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصف
البريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :البريء غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

ما أروع أن تعرف هدف وجودك في الحياة!


 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

مرحبا أستاذي الفاضل "القلم الحزين"..

يسعدني كثيرا اهتمامك وتدخلك وأنا بدوري أشد بحرارة على يدك الممدودة لي وأشكرك على تشجيعك أستاذي الكريم.

- إلى أي مدى بقي التأثير الفرنسي على الحياة معكم ؟

إنه يا أستاذي "ميراث السنين"، وهو واقع "مر" لا يمكن أن نتجاهله أو نتنصل منه، فحقيقة التأثير الفرنسي موجودة إلى الآن، تتجسد في سلوكاتنا، في نمط حياتنا، في ثقافتنا وفي أسلوب تفكيرنا لدرجة أن تجد فئة (ضحية التغريب) قد تتحدث العربية ولكنها في الوقت نفسه تفكّر بالفرنسية ولدرجة أن البعض حين يشاهد الأحوال الجوية التي تنبئ أن هناك أمطار في الغد على إحدى الفضائيات الفرنسية، يخرج حاملا مطريته وهو في بلده ؟؟؟ لهجتنا مزيج بين الفرنسية والعربية، معاملاتنا الإدارية بالفرنسية، طرق التدريس والمراجع كل شيء تقريبا بالفرنسية.
ومع ذلك شيئا فشيئا استطعنا أن نزيح التراب عن هويتنا العربية الإسلامية الأمازيغية التي حاولوا بشتى الطرق طمسها ونعيد لها مكانتها الحقيقية في قلوبنا وفي حياتنا اليومية. وأذكر هنا قول المصلح الجزائري "عبد الحميد بن باديس" حيث يقول في هذا الصدد:
شعب الجزائر مسلم ** وإلى العروبة ينتسب
من قال حاد عن أصله ** أو قال مات فقد كذب
أو رام إدماجا له ** رام المحال من الطلب

- لماذا نرى بلاد المغرب لم تخرج من تأثير الفرنسة عليها نتيجة الاحتلال الفرنسيلها على الرغم الكثير من الدول العربية لم تتأثر بالغزو الفكري للاحتلال ؟

حينما نتصفح التاريخ الاستعماري في الوطن العربي نكتشف أن الإستعمار ( وأنا أستعمل هنا مصطلح لأحد الشخصيات الفكرية الجزائرية وهو "مولود قاسم نايت بلقاسم" حيث استبدل كلمة "استعمار" بكلمة "استدمار")، أقول أن الاستدمار الفرنسي للمغرب العربي هو استدمار "استيطاني" وليس "انتداب" كما هو الحالة في المشرق العربي، إضافة أن مدة الاستدمار الفرنسي في الجزائر بلغ 132 سنة، ناهيك عن التقارب الجغرافي والاحتكاك الدائم والتواصل بالثقافة المتوسطية –ضفتي البحر المتوسط- وأحيطك علما أستاذي "القلم الحزين" أن الذي استعمرنا لم يكن في الأصل بلدا صناعيا بل بلدا زراعيا نهب الخيرات وحولها إلى أوربا عكس الاستدمار البريطاني، حيث أن بريطانيا هي في الأصل بلدا صناعيا (الثورة الصناعية ولدت في بريطانيا) بمعنى أننا لم نستفد من إرث الاحتلال الفرنسي سوى نزف الثروات وانهاك الأرض والتأثير الثقافي.

هل في نظرك فرنسا أثرت على عروبة بلاد المغرب وأضعفت الدين الإسلامي فيها ؟

رغم سعيها بكل الوسائل للقضاء على العروبة والإسلام في بلاد المغرب إلاّ أنها كللت بالفشل لأن العروبة والإسلام كانت تسري في عروق الشعب وقد كان الإسلام المحرك الرئيسي في الجهاد من أجل تحقيق الاستقلال.

ما موقف البريء بما يوصف به المسلمين من إرهاب ؟

موقفي هو أن من يتهم الإسلام بهذه الصفة هو في الحقيقة من يمارس الارهاب (الدولي). الإسلام دين التسامح والتعايش والقيم الإنسانية الرفيعة بريء من هذه التهمة الشنيعة التي ألصقت به ظلما لغاية يعلمها علماء الاسترتتيجة الدولية (والمجال لا يتسع لذكر وتحليل أبعادها الحقيقية). يكفي أن أسألهم ما حقيقة "البحث عن عدو جديد" بعد انهيار القطب الشيوعي وزوال الحرب الباردة ؟ ومن خلق الارهاب ؟ ومن كان يدعمه ؟ حتى أضحى ظاهرة عالمية، عابرة للحدود وورقة تلعب الدور الأساسي في مجال العلاقات والمصالح الدولية.
والإسلام لم ينتشر بالسيف -على حد تعبيرهم-، بل انتصر على السيف.

- ما هي طموحاتك في حصن عمان ؟

طموحاتي هي طموحات كل إخواني أعضاء المنتدى الكريم، وسنترك ذلك للأيام فهي الكفيلة بالإجابة عن هذا السؤال.

وهل وجدت الألفة معنا ؟

أستاذي الفاضل أخوك البريء من الذين يألفون ويؤلفون، أشعر أنني واحد من عائلة المنتدى وأحس بالدفء في أحضانه.

- ما الذي ميز حصن عمان لترتبط فيه أكثر من غيره من المنتديات ؟

عندنا مثل يقول: "الرجل تمشي وين يحب الخاطر" أي أنك حينما تذهب ضيفا إلى أحد ما، فأنت لن تذهب لأي كان ولكن تذهب لمن ترتاح له وتجد فيه كل الصفات التي تحبذها.

وأنا بدوري أكرر شكري لك أستاذي الفاضل –وفقك الله-


 

البريء غير متصل