منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - شخصية مــن وحــي القلمــ ...
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 15-01-2008   #19
 
الصورة الرمزية البريء

الطير المغرد








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 29897
  المستوى : البريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصف
البريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :البريء غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

ما أروع أن تعرف هدف وجودك في الحياة!


 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

أهلا بعودتك يا "درة الإيمان" مرة أخرى..
صباحك زنابق/مساؤك شقائق النعمان يا "درة الإيمان"..
لماذا تجد كثير من الكتابيبدعون في نسج أوتار الحزن ؟!؟
من خلال سؤالك يا "درة الإيمان"، يتجلى لنا أنك "ناقدة" ماهرة، تشّرحين الانتاج الأدبي وتتسربين بين طيات "البناء الدرامي" لهذا الإنتاج وتحلّلين "تركيبة الشخصيات" الأدبية، ولا غرابة في ذلك لأن بصمات إنتاجك الفكري تدل على ذلك.
نحن يا "درة الإيمان"، بطبيعتنا البشرية والفطرية ميالين إلى الحزن أكثر من ميلنا إلى الفرح، بمعنى أننا نتأثر بدرجة كبيرة بالمشاهد الدرامية (الحزينة)، أكثر من مشاهد الفرح. وباعتبار أن الكاتب هو جزء منا يقوم بتجسيد هذه المشاهد عن طريق قلمه على أوراق كتبه. فهو إذن يقوم بإسقاط تلك المشاهد ويوظفها في الأدوار التي تتقمصها شخصياته. فهو يبدع في نسج أوتار الحزن التي تعزف على أوتار فطرتنا وطبيعتنا البشرية فتترك في نفسياتنا بالغ الأثر، ويجعلنا نتفاعل مع أحداث القصة أو الرواية لدرجة أن نصبح طرفا فيها، نحبّ الشخصية الفلانية ونتعاطف معها ونكره الشخصية الفلانية، وقد نساهم بطريقة غير مباشرة في حل "عقدة البناء الدرامي " عندما تصل الأحداث إلى قمتها. وفي هذه الحالة تنطبق علينا إحدى النظريات الإعلامية وهي نظرية "الإبرة تحت الجلد".
هناك تساؤل هل نحن نعشق الحزنأم هو يعشقنا ؟!؟

بصراحة يا "درة الإيمان"، على رأي أشقاؤنا المصريين أقول لك : "كل واحد ذايب في التاني"، أي أننا أحيانا نلقى ذاتنا في الحزن ونتلذذ به ونريده أن لا يرحل عنا، وإن رحل عنا فإننا نبعث له "مرسالا " نقول له فيه: "توحشناك وافتقدناك، لا تبخل عنا بالزيارات ؟" وبطيبعة الحال، فهو ينتظر هذه الإشارات (الضوء الأخضر مرة أخرى يا "درة الإيمان")، على أحر من الجمر وقد يطرق أبواب قلوبنا دون استئذان.
مع العلم أن الانسان بيده أنيكون سعيدا أو حزينا ..فهو من يقرر ذلك..!!
رغم أنهم يقولون يا "درة الإيمان" إن الإنسان هو مهندس مصيره ؟؟؟"، إلاّ أن "الأقدار" يا "درة الإيمان" هي التي تقرر سعادة أو تعاسة الإنسان.. بغض النظر عن مفهوم "السعادة" أو "الحزن" بالنسبة لكل إنسان، فقد أجد أنا "سعاتي" في "الحزن" ويجد غيري "حزنه" في "السعادة" ؟؟؟ والعكس بالعكس.
ألغاز كثيرة، نطلب من قلوبنا ونفسياتنا أن تفك خيوط أسرارها أو على الأقل تعطينا "توضيحات".

دمتي بـ "سعادة حزينة" يا "درة الإيمان".

 

البريء غير متصل