منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - شخصية مــن وحــي القلمــ ...
الموضوع
:
شخصية مــن وحــي القلمــ ...
عرض مشاركة واحدة
19-01-2008
#
29
الطير المغرد
مؤهلاتك بالحصن
عدد نقاط تميزك بالحصن
:
29897
المستوى :
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
الحالة :
!..
رسائلي ..!
ما أروع أن تعرف هدف وجودك في الحياة!
من مواضيعي
******>
0
واجب التعزية
0
هكذا انتحرت زهرة مرتين..
0
لقطاااات من الحيااااة..
0
مناسباتنا الدينية.. ؟؟!!
0
دردشة للشباب فقط..
الاوسمة
مجموع الاوسمة
: 1
مرحبا أستاذي
"القلم الحزين"
أنا سعيد أيضا يا أستاذي أن وحي قلمي "الأزرق" استطاع أن يذيقك قليلا من السعادة وينسيك للحيظات حزن قلمك
"الأسود".
من خلال سؤالك يا أستاذي، يبدو أنك عاشق متيم بـ"الأحزان" ولا تستطيع أن تعيش بدونها وإلاّ فكيف تفسّر سر إلصاق الحزن لقلمك الذي لا ذنب له سوى أنه "جواد طيّع" وتصبغه باللون الأسود وتلبسه رداء الحزن السرمدي أيها القلم الحزين ؟
ولماذا أسئلتك هذه تدور حول "الأحزان" ؟ أصدقني القول يا أستاذي الفاضل: هل طرحت هذه الأسئلة على نفسك ؟ وهل أعطتك أجوبة مقنعة ؟ أم أن نداءا حزينا يناديك من أعماق أعماقك ويحثك على أن لا تقتنع ؟ وتريد من الآخرين أن يقنعوك أن السعادة تكمن في الحزن ؟
هل حقيقة الإنسان يجد سعادته في الحزن ؟
أجبت عن هذا السؤال - كما أشرت إلى ذلك أستاذي القلم الحزين – في حواري مع "درة الإيمان" وقلت أننا قد نعشق الأحزان أحيانا ونتلذذ بذلك ونجد في ذلك متعة كبيرة لأننا بفطرتنا وبطبيعتنا البشرية ميالون إلى التأثر بمظاهر الحزن. ومن خلال تلك اللذة ومن خلال تلك المتعة التي نجدها في "أحزاننا" نحقق سعادتنا ونحقق "ذاتنا" أي أننا "موجودون ما دمنا حزينين" على منوال "أنا حزين، إذن أنا موجود".
وهل هذه السعادة تعادل سعادته في الفرح إن وجدت ؟
الذي يلقى ذاته وسعادته في "الأحزان" يحس أن السعادة هي "سجنه" وينتظر بفارغ صبر أن ينفك أسره ويعود إلى معشوقته المسماة "أحزان" ويرتمي بين أحضانها وهو يحتسي كؤوس مرارتها ثملا وهو يغني "الأحزان حلوة، بس نفهمها ؟؟؟".
ولذلك فإن سعادة الإنسان "إن وجدت" في الفرح لا تضاهي سعادته في الحزن –هذا أكيد-.
متى أو ما العوامل التي تجعله يجد سعادته في الحزن ؟
يجد المرء سعادته في "الحزن" حينما تتسلسل عليه "الأحزان" وتتراكم عليه "الشجون" وتتهاوى عليه "الكرب"، فيألفها وتصبح واقعا ملازما له و شيئا فشيئا تتحول إلى صديقته الحميمة ومعشوقتة الحسناء، يدمن حبها إلى درجة أن لا أحد بوسعه التفريق بينمها.
وهل التضحية تعتبر سعادة حزينة ؟
إذا كانت التضحية من أجل من يستحق، فإن السعادة تهون لأجل ذلك وتواسيه في ذلك الأحزان. فقد يجد الإنسان "سعادته الحزينة" في إسعاد "أهل الأحزان".
دمت يا أستاذي بـ" حزن سعيد"
البريء
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى البريء
البحث عن المشاركات التي كتبها البريء