منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - الرئيس الغاني يفتتح نهائيات أمم أفريقيا الـ26
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 20-01-2008   #3
 
الصورة الرمزية الوفا طبعي







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 25076
  المستوى : الوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصفالوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصفالوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصفالوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصف
الوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصفالوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصفالوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصفالوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصفالوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصفالوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصفالوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصفالوفا طبعي عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :الوفا طبعي غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة
الذهبي هدهد سليمان الرياضي النشط الماسي وسام العطاء العضو المتميز وسام عمان عبر التاريخ 
مجموع الاوسمة: 7

افتراضي

 

العالم يتأهب لانطلاق المونديال الأفريقي




عندما انطلقت أول بطولات كأس الأمم الأفريقية عام 1957 بمشاركة ثلاث دول هي مصر وأثيوبيا والسودان، لم يتوقع الخبراء أن هذه البطولة التي بدأت في الظل ستصل إلى هذا القدر من الأهمية والقوة، وأن جميع المهتمين بكرة القدم العالمية سيأتي عليهم وقت ويترقبون انطلاق هذه البطولة لمتابعة النجوم الأفارقة المشاركين فيها والذين صالوا وجالوا في ملاعب العالم وتألقوا في أهم بطولات الدوري العالمية، ولمتابعة المنتخبات الأفريقية التي أصبحت لها ثقل ووزن ونتائج مبهرة على الصعيد العالمي.
كما أن جميع خبراء كرة القدم العالمية يترقبون البطولة باهتمام بالغ، حيث أن كأس الأمم الأفريقية أصبحت تصنف على أنها ثالث أقوى بطولة عالمية في كرة القدم، بعد كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية.
ومن تابع المنتخبات الأفريقية ومستواها في الفترة الأخيرة، وكيف أصبحت التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم، (وليس كأس العالم)، معتركاً صعباً لجميع المنتخبات المشاركة، وكيف أن معظم المنتخبات الأفريقية وخاصة الكبيرة منها لم تعد تضمن التأهل للنهائيات، بدليل أن المنتخب الجزائري صاحب التاريخ العريض على الصعيدين العالمي والأفريقي، فشل للمرة الثانية على التوالي في التأهل للنهائيات، كما أن المنتخب المصري حامل اللقب لم يستطع أن يحسم أمره في التأهل، إلا في المباراة الأخيرة، عندما تغلب بصعوبة بالغة على ضيفه منتخب بتسوانا بهدف دون رد.
إضافة إلى ذلك فإن المنتخبات الصغيرة والتي ليس لها تاريخ كبير على صعيد كرة القدم الأفريقية، تدخل هذه البطولة والجميع يحسب لها ألف حساب بعد أدائها المبهر في التصفيات، فالمنتخب الناميبي الذي وقع في المجموعة الأولى، بجوار كل من غانا وغينيا والمغرب، تأهل إلى النهائيات بعدما تصدر مجموعته في التصفيات والتي ضمت كل من الكونغو الديمقراطية وليبيا وإثيوبيا، واستطاع أن يطيح بالكونغو الديمقراطية خارج البطولة تماماً، وهو المنتخب الذي وصل في البطولة الماضية إلى الدور ربع النهائي.
أما منتخب بنين المتواجد في المجموعة الثانية بجوار كوت ديفوار ونيجريا ومالي، تأهل للنهائيات بعدما فجر مفاجأة مدوية في التصفيات بإطاحته بمنتخب توغو الذي تأهل إلى كأس العالم الماضية، ليس ذلك فقط بل أن هجوم منتخب بنين يعتبر من أقوى خطوط الهجوم في التصفيات حيث أحرز لاعبوه عشرة أهداف متفوقاً على منتخبات عريقة مثل زامبيا الذي سجل هجومها تسعة أهداف فقط، والمنتخب المصري، حامل اللقب الذي أحرز لاعبوه في مباريات التصفيات تسعة أهداف على الرغم من تواضع مجموعته التي ضمت معه بوروندي وبوتسونا وموريتانيا.
أما المنتخب السوداني البعيد عن المشاركة في النهائيات منذ ما يقرب من ثلاثين عاماً، فقد كان بحق مفاجأة التصفيات، عندما تفوق في مجموعته على منتخب تونس أحد أقوى المنتخبات الأفريقية، واحتل المركز الأول برصيد 15 نقطة تاركاً المركز الثاني لتونس برصيد 13 نقطة ليتأهل نسور قرطاج إلى النهائيات كأفضل منتخب حصل على المركز الثاني
كل هذه المعطيات جعلت بالفعل كأس الأمم الأفريقية هي الحدث الأبرز على صعيد كرة القدم العالمية في الفترة القادمة، ويمكن القول إن كرة القدم السمراء ستكون عروس الكرة العالمية في الفترة من 20 كانون الثاني/يناير وحتى العاشر من شباط/فبراير.


بطولة مختلفة



ورغم أن بطولات الأمم الأفريقية تلفت الأنظار إليها ويترقبها العالم أجمع منذ مطلع التسعينات، عندما بدأت المنتخبات الأفريقية تعرف بقوة من خلال نتائجها الرائعة في نهائيات كأس العالم، إلا أن البطولة القادمة سيكون لها وضع مختلف ولا نبالغ إذا قلنا أنها تعد أهم وأبرز بطولات الأمم الأفريقية على مدار تاريخها، لعدة أسباب، أولها هو التألق الكبير لمعظم المحترفين الأفارقة المشاركين في البطولة، والمستوى المتميز الذي ظهر عليه هؤلاء المحترفين في أهم وأقوى بطولات الدوري الأوروبية وخاصة الإنكليزي، والإسباني، والألماني، والفرنسي.
وثاني الأسباب هو أن معظم المنتخبات الكبيرة وخاصة غانا ونيجيريا والكاميرون ابتعدت تماماً عن الظهور القوي في البطولات السابقة، ويرى المتابعون أن الفرصة ستصبح قوية أمام هذه المنتخبات للظهور بقوة والسيطرة على المراكز الأولى في البطولة القادمة خاصة مع عودة البطولة لأن تقام في غرب أفريقيا مرة أخرى، بعد أن سيطرت دول شمال أفريقيا على تنظيم البطولة والفوز بها في آخر بطولتين، حيث نظمت تونس البطولة وحصلت على لقبها عام 2004، كما توجت مصر بلقب البطولة الأخيرة التي استضافتها عام 2006.
أما ثالث الأسباب فهو الصراع الكبير المتوقع حدوثه في بداية البطولة والذي من الممكن أن يطيح بمنتخبات ثقيلة الوزن من الدور الأول، فللمرة الأولى يمكن أن نعتبر وبحق أن جميع المجموعات يمكن أن نطلق عليها لقب (مجموعة الموت) فوجود غانا وغينا والمغرب في مجموعة واحدة وهي المجموعة الأولى سيجعل الصراع مشتعلاً للحصول على بطاقتي التأهل لربع النهائي، كم أن الصراع سيحتدم بالتأكيد في المجموعة الثانية، ولن يحسم إلا في اللحظات الأخيرة من مباريات الدور الأول، إذ تضم هذه المجموعة كل من مالي ونيجيريا وكوت ديفوار، إضافة إلى بنين، ويمكن القول إن هذه المجموعة تحديداً ستكون أكثر المجموعات إثارة في الدور الأول من البطولة القادمة.
وستشهد المجموعة الثالثة والتي تضم مصر والكاميرون وزامبيا والسودان صراعاً كبيراً بين مصر والكاميرون، ولا يستبعد الكثيرون أن تدخل زامبيا في هذا الصراع خاصة بعد نتائجها القوية في الفترة الأخيرة، ويكفي أن نعلم أن المنتخب الزامبي فاز على جنوب أفريقيا في جوهانسبرغ بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في التصفيات، كما حقق فوزاً لافتاً على تونس في عقر دارها بهدفين مقابل هدف في إطار استعدادات المنتخبين قبل انطلاق البطولة.
ونذهب للمجموعة الرابعة والأخيرة لنجدها هي الأخرى تتميز بالتقارب الشديد بين منتخباتها الأربعة وهي تونس وأنغولا وجنوب أفريقيا والسنغال، فالمنتخب التونسي مرشح فوق العادة دائماً للذهاب بعيداً في بطولات الأمم الأفريقية، أما المنتخب الأنغولي فهو القوة الصاعدة بسرعة في سماء الكرة الأفريقية، ويتميز هذا المنتخب تحديداً بعنصرين هامين أولهما هو ثبات التشكيل منذ فترة طويلة إضافة إلى استمرار مديره الفني لويس غونكالفيس في تدريب المنتخب وهو الذي قاده إلى نهائيات كأس العالم الماضية.
أما العنصر الثاني فهو أن نتائج هذا المنتخب تسير في تصاعد دائماً، فبعد المظهر المشرف الذي ظهرت به أنغولا في كأس العالم الماضية واصل منتخبها التألق في تصفيات كأس الأمم وسيطر تماماً على قمة مجموعته برصيد 13 نقطة.
ويدخل المنتخب السنغالي هذه البطولة مدعماً بآمال كبيرة في أن يتمكن من تكرار إنجازه في بطولة عام 2002 عندما وصل إلى المباراة النهائية وخسر بصعوبة من الكاميرون بضربات الترجيح، ولا شك أن الجيل الحالي في المنتخب السنغالي بقيادة هنري كمارا والحاج ضيوف وبابا بوبا ديوب يود أن تكون البطولة القادمة هي مسك الختام لهم بعد مشوار رائع حققوا خلاله نتائج تاريخية للكرة السنغالية أبرزها الوصل إلى ربع نهائي مونديال 2002.
كما يسعى المنتخب الجنوب أفريقي لاستعادة توازنه على المستوى الأفريقي، بقيادة نجميه المحترفين في الدوري الإنكليزي، أرون موكينيا مدافع بلاكبيرن وبينار لاعب وسط إيفرتون، ويحاول المنتخب الجنوب أفريقي أن يستعيد أمجاده على صعيد الأمم الأفريقية عندما فاز بالبطولة عام 1996 ووصل للنهائي عام 1998. كما يحاول المسؤولون في الاتحاد الجنوب أفريقي أن تكون البطولة القادمة هي البداية الحقيقية لهذا المنتخب الذي سيستضيف كأس الأمم العالم القادمة عام 2010.


صدام مبكر



وأهم الأسباب التي جعلت من البطولة القادمة حدثاً مختلفاً ومتفرداً في تاريخ الكرة الأفريقية، هو أن هذه البطولة يمكن أن يقال إنها بدأت بصورة معكوسة، أو ستبدأ بما كان يجب أن تنتهي عليه، فمعظم المباريات التي ستقام في الدور الأول هي مباريات قمة وصدام مبكر بين عمالقة القارة، فعلى سبيل المثال سيلتقي المنتخب المصري حامل اللقب مع نظيره الكاميروني العتيد، وسيفتتح المنتخب النيجيري مواجهاته بلقاء نظيره الإفواري في موقعة مثيرة كان يجب لو سارت الأمور حسب المنطق أن تتم في الأدوار النهائية من المسابقة.
ولعل هذا الأمر هو ما دفع الكثيرين للتخوف من أن تتسبب هذه المواجهات المبكرة بين المنتخبات الكبيرة في أن تخرج هذه المنتخبات بعضها البعض من الأدوار الأولى لتفتح الطريق أمام المنتخبات الصغيرة للذهاب بعيداً في البطولة.


أهم النجوم المشاركين



وفي محاولة لقراءة البطولة القادمة من زاوية مختلفة أردنا أن نسلط الضوء على مجموعة من أبرز اللاعبين المشاركين، والمتوقع تألقهم في البطولة القادمة، وبالتأكيد فإن هناك أسماء يحفظها الكثيرون في مقدمتهم صامويل إيتو مهاجم الكاميرون وبرشلونة وديديه دروغبا مهاجم المنتخب الإفواري وتشلسي الإنكليزي، ولكن ماذا عن الأسماء الأخرى، ماذا عن نجوم ناميبيا وبنين وأنغولا على سبيل المثال، هذا ما سنحاول إلقاء الضوء عليه بالتفصيل في السطور القادمة.
• كولين بنيامين لاعب وسط المنتخب الناميبي وهامبورغ الألماني: على الرغم من أن كولين بنيامين لم يلعب كاساسي مع هامبورغ هذا الموسم، إلا أنه يعتبر من دعائم الفريق الألماني وأهم لاعبيه البدلاء، وشارك معه كأساسي في أربع مباريات أحرز خلالها هدف واحد فقط.
والمثير في تاريخ بنيامين الاحترافي، أنه يلعب كأساسي في صفوف هامبورغ بداية من موسم 99/2000 وحتى موسم 2006/2007، لعب خلالها 144 مباراة مع الفريق وسجل 26 هدف، ولخبرته العريضة يعتمد عليه بشكل كبير كأحد أهم اللاعبين في المنتخب الناميبي، ويلعب بشكل أساسي في مركز الوسط المدافع.
• باسكال فيندونو لاعب وسط غينيا وسانت إتيان الفرنسي: يبلغ من العمر 27 عاماً ويعتبر أحد أبرز لاعبي القارة الأفريقية وأحد المظلومين في الاستفتاءات الأفريقية، فهو من أفضل وأكثر لاعبي الوسط المهاجمين في القارة السمراء مهارة وصناعة للأهداف، كما أنه يتميز بإجادته لإحراز الأهداف واختراق دفاع الخصم بشكل جيد من العمق.
ويلعب فيندونو حالياً في فريق سانت إتيان الذي انتقل إليه بداية من موسم 2004 / 2005 ولعب لهذا الفريق 103 مباراة سجل خلالها 30 هدف، وخاض مع المنتخب الغيني 21 مباراة سجل خلالها 9 أهداف، وأبرز مبارياته على الصعيد الدولي مباراة غينيا وتونس في الدور الأول في بطولة كأس الأمم الأفريقية الماضية، والتي أكتسح خلالها المنتخب الغيني نظيره التونسي بثلاثية نظيفها أحرز منها فيندونو الهدف الثاني.
• سولي مونتاري لاعب وسط المنتخب الغاني وبورتسموث الإنكليزي: يلعب في مركز الوسط المدافع، ويمتاز بالخبرة الكبيرة في أداء واجبات مركزه ويبلغ من العمر 23 عاماً، وهو من أفضل لاعبي الوسط المدافعيين في الدوري الإنكليزي هذا الموسم، فقد لعب مع الفريق 16 مباراة كاملة سجل خلالها أربعة أهداف.
وعلى المستوى الدولي شارك في 30 مباراة مع المنتخب الغاني سجل خلالها 8 أهداف، وكان من نجوم المنتخب الغاني خلال كأس العالم الماضية، ويتوقع أن يصبح واحداً من أهم لاعبي كأس الأمم الأفريقية القادمة.
• إيريك أدو مدافع المنتخب الغاني وآيندهوفن الهولندي: أحد أفضل المدافعين في القارة الأفريقية حالياً، يلعب بشكل أساسي مع آيندهوفن متصدر الدوري الهولندي وشارك معه في 18 مباراة أحرز خلالها هدف واحد، وشارك مع المنتخب الغاني في 17 مباراة دولية لم يسجل خلالها أي هدف.
• مايكل إيسيان لاعب وسط تشلسي والمنتخب الغاني: يعتبر من أفضل لاعبي الوسط في العالم وليس في أفريقيا فقط، ويبلغ من العمر 25 عاماً، وينظر للبطولة الحالية على أنها فرصة لن تتكرر لتحقيق إنجاز تاريخي للكرة الغانية، يعوض به إخفاقاته السابقة مع منتخب بلاده، إذ من الملاحظ أن أسيان على الرغم من تألقه الشديد مع تشلسي الإنكليزي الذي شارك معه هذا الموسم في 15 مباراة في الدوري أحرز خلالها ثلاثة أهداف، إلا أنه لا يملك بصمة واضحة مع المنتخب الغاني الذي انضم لصفوفه للمرة الأولى عام 2002.
وخلال خمسة أعوام لم يمثل إيسيان منتخب بلاده إلا في 28 مباراة فقط، كما أن الإصابة حرمته من المشاركة في كأس الأمم الأفريقية الماضية، إضافة إلى أنه لم يظهر بالشكل المتوقع مع منتخب بلاده خلال كأس العالم الماضية.
• استيفان سيسينيون لاعب وسط لومان الفرنسي والمنتخب البنيني: على الرغم من صغر سنه (23 عام) يعتبر من أفضل اللاعبين في تاريخ بنين، ويلعب في مركز الوسط المهاجم، وهو من دعائم فريق لومان سابع الدوري الفرنسي، وشارك بشكل أساسي في 20 مباراة خاضها لومان في الدوري هذا الموسم، سجل خلالها أربعة أهداف، ومشاركته القادمة مع بنين في كأس الأمم هي المشاركة الأبرز له مع منتخب بلاده على الصعيد الدولي.
• يايا توريه لاعب وسط برشلونة والمنتخب الإفواري: بزغ نجم يايا توريه بشدة هذا الموسم مع برشلونة، وعلى الرغم من أن هذا الموسم هو الأول ليايا مع فريقه الإسباني، الذي انتقل له قادماً من موناكو الفرنسي إلا أنه فرض نفسه على التشكيلة الأساسية، وشارك هذا الموسم في 15 مباراة في الليغا سجل خلالها هدف واحد.
ويعتبر توريه حالياً من دعائم خط الوسط في منتخب بلاده، حيث في جميع مباريات كوت ديفوار سواء في التصفيات المؤهلة للبطولة أو في المباريات الودية الأخيرة للمنتخب الإفواري، ورسمياً شارك توريه مع كوت ديفوار في 19 مباراة سجل خلالها هدفين.
• سالومون كالو مهاجم تشلسي والمنتخب الإفواري: يتوقع الجميع لكالو الصغير(22 عام) أن تكون بطولة الأمم الأفريقية القادمة هي البداية الحقيقة له على الصعيد الدولي مع منتخب بلاده، والذي لم ينضم له إلا حديثاً بعدما باءت محاولاته للعب في صفوف المنتخب الهولندي بالفشل، بسبب رفض القضاء الهولندي من إعطائه الجنسية الهولندية، وهذا هو السبب الرئيسي الذي أبعد كالو عن المنتخب الإفواري في المونديال الماضي.
ويتميز كالو بفاعليته الشديدة وبأنه أثبت وجوده بشكل واضح سواء في الدوري الهولندي عندما كان المهاجم الأساسي لفريق فيينورد الذي خاض معه 67 مباراة على مدار ثلاثة مواسم سجل خلالها 35 هدف، أو مع تشلسي الإنكليزي الذي انتقل له الموسم الماضي وشارك معه حتى الآن في 53 مباراة سجل خلالها 12 هدف.
• سيدو كيتا لاعب وسط إشبيليه والمنتخب المالي: يخوض سيدو كيتا حالياً موسمه الأول مع فريق إشبيليه، وعلى الرغم من أنه انضم لفريق مستقر فنياً إلى حد كبير وحقق إنجازات هامة في الموسم الماضي، إلا أنه فرض نفسه أساسياً بقوة على تشكيلة الفريق الأندلسي هذا الموسم، وشارك معه في 17 لقاء هذا الموسم سجل خلالها هدف واحد.
وكيتا يعتبر من أفضل وأهم لاعبي الجيل الحالي في المنتخب المالي، وهو أفضل لاعب في بطولة كأس العالم للشباب التي أقيمت في نيجيريا عام 1999، وتميزت مسيرته بعد ذلك بالثبات على صعيد الاحتراف في الأندية الأوروبية، فقد شارك كأساسي مع فريقه السابق لنس الفرنسي في 156 مباراة أحرز خلالها 19 هدف، ثم انتقل بعد ذلك لإشبيله ويواصل التألق من ثم في الدوري الإسباني.
• ياكوبو إيغبيني مهاجم إيفرتون الإنكليزي والمنتخب النيجيري: في السنوات الماضية لم يكن ياكوبو هو الاختيار الأول لمدربي المنتخب النيجيري، فقد كان التركيز دائماً منصباً على نوانكو كانو وأوبافيمي مارتينز وجوليوس أغاهوا، ولكن هذا الموسم كان موسماً استثنائياً مع إيغبيني الذي فرض نفسه كأحد أفضل هدافي الدوري الإنكليزي ونجح في تسجيل 9 أهداف خلال 19 مباراة خاضها مع فريقه في الدوري هذا الموسم.
ويعتقد الجميع أن إيغبيني لو استمر على هذا المستوى فلن يكون من نجوم المنتخب النيجيري فقط ولكنه سيكون أحد أفضل هدافي البطولة، خاصة وأن بيرتي فوغتس المدير الفني الشهير للمنتخب النيجيري يعتمد عليه بشكل أساسي في الفترة الماضية.
• ألكسندر سونغ لاعب وسط آرسنال الإنكليزي والمنتخب الكاميروني: على الرغم من أن الكثيرين لايعرفون هذا اللاعب لحداثة سنه ولأنه لم يشارك كثيراً مع فريق المدفعجية منذ انتقاله إليه قادماً من باستيا الفرنسي، إلا أنه يعتبر من أفضل اللاعبين الصاعدين في المنتخب الكاميروني، وقد أعاره آرسنال هذا الموسم لفريق تشارلتون أثلتيك الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية الإنكليزي، ويعتقد الكثيرون أن الفرصة إذا سمحت لسونغ الصغير ( إبن أخ المدافع الكاميروني الشهير ريغوبرت سونغ) فسيكون واحداً من أفضل لاعبي خط الوسط في البطولة القادمة.
• محمد أبو تريكه لاعب وسط الأهلي والمنتخب المصري: هو معشوق الجماهير المصرية الأول وأحد أفضل لاعبي الوسط المهاجمين في القارة السمراء، وكان مرشحاً بشدة ليحصل على جائزة أفضل لاعب في أفريقيا في عام 2006، بعدما نجح في قيادة المنتخب المصري للفوز ببطولة الأمم الأفريقية الماضية، والنادي الأهلي للمركز الثالث في بطولة العالم للأندية عام 2006 والتي حاز على لقب هدافها برصيد ثلاثة أهداف، وهو رمانة ميزان المنتخب المصري وعقله المفكره وصانع أهدافه الأول، ويتوقع الكثيرون أن يؤكد اللاعب الكبير تفوقه على الصعيد الأفريقي في البطولة القادمة.
• ياسين الشيخاوي مهاجم زيورخ السويسري والمنتخب التونسي: يبلغ من العمر 21 عاماً، وبرغم صغر سنه (21 عام)، فإن الأمال معقودة عليه ليكون النافذة الهجومية الأولى للمنتخب التونسي في البطولة القادمة، وقد سجل ياسين مع زيورخ هذا الموسم سبعة أهداف وظهر بشكل جيد مع منتخب بلاده في جميع المباريات الإعدادية التي خاضها المنتخب التونسي قبل البطولة، وهو يمتاز بالسرعة والقوة وإجادته للتحرك داخل منطقة الجزاء إضافة لقوة تسديداته من خارج المنطقة.
• ستيفين بينار لاعب وسط إيفرتون والمنتخب الجنوب أفريقي: يبلغ من العمر 25 عاماً وهو من أهم الوجوه الجديدة في المنتخب الجنوب أفريقي، ويعتبر من أفضل اللاعبين المحترفين في تاريخ جنوب أفريقيا، فقد بدأ حياته الاحترافية في فريق أياكس الهولندي، الذي لعب معه خمسة مواسم خاض خلالها 106 مباراة في الدوري الهولندي، ثم بعد ذلك انتقل لبروسيا دورتموند الألماني الموسم الماضي، وشارك في جميع مباريات الفريق في البوندسليغا ( 25 مباراة).
وانتقل بينار بعد ذلك لإيفرتون الإنكليزي الذي خاض معه معظم مباريات الدور الأول في الدوري، وأهم مايميز بينار أنه لاعب هداف رغم أن معظم واجباته تكون دفاعيه في وسط الملعب، إذ سجل مع أياكس 17 هدف ومع إيفرتون هذا الموسم هدفين، كما أنه خاض 21 مباراة مع منتخب جنوب أفريقيا سجل خلالها هدفين.


لقطات هامة



• يخوض 368 لاعب غمار البطولة 57 لاعباً منهم يلعبون في الدوري الفرنسي، و41 لاعباً في الدوري الإنكليزي، و14 لاعباً في الدوري الألماني، وسبعة لاعبين في الدوري الإسباني، وستة في الدوري الإيطالي.
• منتخب السودان هو المنتخب الوحيد الذي لايوجد بين صفوفه أي لاعب محترف خارج السودان، كما أنه المنتخب الوحيد المكون من ناديين فقط هما الهلال والمريخ.
• المنتخب النيجيري والمنتخب السنغالي هما المنتخبان الوحيدان اللذان لا يضمان أي لاعب من الدوري المحلي، بينما يضم كل من الكاميرون وكوت ديفوار لاعباً واحداً فقط في الدوري المحلي.
• تشهد هذه البطولة حدثاً فريداً من نوعه على مستوى المدربين إذ أنها البطولة الأولى التي تجمع مدربين حصلوا على بطولات كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية وكأس الأمم الأفريقية ( كارلوس ألبرتو مدرب جنوب أفريقيا حصل على كأس العالم مع منتخب البرازيل عام 1994) و( بيرتي فوغتس حصل مع المنتخب الألماني على كأس أوروبا عام 1996) و( حسن شحاته الذي حصل مع المنتخب المصري على كأس الأمم الأفريقية 2006).
• كلود لوروا المدير الفني للمنتخب الغاني هو أكثر المدربين مشاركة في النهائيات، فعند افتتاح البطولة سيكون قد شارك في خمس بطولات أمم أفريقية، والمثير أنه حقق انجازات متميزة في كل مشاركاته، فقد قاد الكاميرون إلى المركز الثاني في بطولة 1986، ثم إلى لقب البطولة في عام 1988، كما قاد السنغال إلى الدور ربع النهائي في بطولة عام 1992، وفعل نفس الشئ مع الكونغو الديمقراطية في بطولة عام 2006.
• البطولة القادمة في غانا هي البطولة الأولى في تاريخ كأس الأمم الأفريقية، التي تنتج لها خصيصاً كرة قدم تماماً مثلما يحدث في كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية، والكرة الجديدة والتي سيشاهدها العالم أجمع في لقاء الافتتاح الذي سيجمع غانا وغينيا يوم الأحد تسمى "واوا أبا" وهذا الأسم مستوحى من شجرة "الواوا" المتواجدة في غرب القارة الأفريقية، وهي كرة تتميز بألوانها الصاخبة، ( الأحمر والأخضر والأصفر) وهذه الألوان متداخله مع بعضها البعض.
وفي النهاية كانت هذه محاولة لإلقاء الضوء على واحدة من أهم وأقوى البطولات في تاريخ القارة السمراء، والتي نتمنى أن يأتي المستوى الفني فيها مطابقاً لتوقعات الخبراء، وأن تكون إضافة لكرة القدم الأفريقية، والعالمية.




المصدر: الجزيرة الرياضية

 


الوفا طبعي غير متصل