إخوتي الأعزاء ..
مواقف جلالة السلطان حفظه الله عز وجل مواقف واضحة وصريحة وحكمته كل قادة العالم يشهدون بها ، وكم من المواقف الشجاعة التي صرح بها جلالة السلطان ونظرته الثاقبة اتجاه الأمور وكم من القادة الذي قام بنصحهم وإرشادهم بعضهم لم يصغوا لحكمته فكانت لهم الخسارة .
الذي يهمني هنا إننا لا نجري خلف الإشاعات إنما نؤمن بالحقائق والمنطق ، فكلنا ندرك إن السلطنة بالذات تحمها وحدة أي وطن عربي وليس فقط لبنان وبالنسبة لوليد جنبلاط إن نتكلم فلا يمثل الموقف اللبناني اتجاه السلطنة ولا يعبر عن آراء الشعب وإنما يعتبر مواطن عادي في دولة خارج دولته ربما قال وربما لم يقل ، وربما صرح بعبارات يسعى ليسلط على نفسه الأضواء .
ومن الطبيعي أن تسلط له الأضواء ولكن هذه الأضواء أضواء الدهشة من كلامه لأنه ينافي المنطق والعقل السلطنة على مر تاريخها الطويل يشهد لها بأنها دولة سلام وجلالة السلطان - لا نجامله - ولكن بساطته اتجاه كل إنسان أي كانت جنسيته فقير أو غني مواقف إنسانية وخير دليل تلك المرأة الهندية التي استشفعت لابنها المحكوم عليه بالإعدام نتيجة شنيع فعلته واعترافه الصريح بها يعفي عن إعدامه جلالة السلطان ألا يكفي هذا موقفاً إنسانياً .إذن فليقرأ تاريخ عمان وليقرأ سيرة جلالة السلطان عندها إن قال فعلى يقين بأنه سيشعر بالخجل من كلامه وسيعلم مدى سخرية العالم منه .
اللهم أعز سلطاننا و احفظه من كل مكروه و سوء ،اللهم من أراد به سوء فأشغله بنفسه و رد كيده في نحره .
أرجو عند ذكر أي خبر في صفحات الحصن ذكر مصدرها الصريح ..
بارك الله فيك أخي حان الرحيل ..
 |
|